لطيفة بنت محمد: المرأة الإماراتية رهان دولتنا الناجح
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكّدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون بدبي، أن المرأة الإماراتية تخطّت مرحلة التمكين، ووصلت إلى التنافسيّة العالمية، وأسهمت من خلال إنجازاتها ودورها الريادي، في بناء مستقبل مستدام، فحظيت بثقة القيادة الرشيدة، وأصبحت مُلهِمة المجتمع.
وقالت سموها بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية: «المرأة الإماراتية رهان دولتنا الناجح، أثبتت جدارتها في تولّي كل المهام، وقدرتها على صنع الفرص، وتحويل التحدّيات إلى إنجازات في جميع المجالات محلياً، وإقليمياً، ودولياً، فأصبحت شريكة في صنع القرار، وتوّجت نصف قرن من العطاء، والبناء، والتنمية، على مختلف الصعد، منذ تأسيس الدولة، وحتى الآن».
وأضافت سموّها: «المرأة الإماراتية نبض الأسرة، وروح المجتمع.. هي قلب الوطن النابض بالعطاء.. والمَدرسة التي تنشئ جيلاً قوياً، واعداً، قادراً على قيادة المستقبل».
وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد، إلى أن «بنت الإمارات» تواصل السير على درب «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي أتاحت كل الفرص لاستثمار قدرات المرأة في مختلف المجالات، وشتى القطاعات، لافتة إلى دور القيادة الرشيدة التي أرست نهجاً متفرداً في تمكين المرأة، وتوسيع آفاقها، وتعزيز حضورها ومكانتها، لتصبح اليوم سفيرة لدولتها، تمثلها أفضل تمثيل في كل المحافل الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
نعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، عبر حسابه على منصة "إكس"، المقيمة السورية هالة الميداني، التي عاشت في دبي لمدة 45 عاماً، فمن هي هذه السيدة؟.
هالة الميداني، سورية الجنسية، عاشت في دبي منذ عام 1971، حينما وصلت إليها برفقة زوجها، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من نسيج المدينة المتنامي. اشتهرت من خلال انتشار فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها وهي تروي قصة عشقها لدبي منذ لحظة وصولها، وكيف عاصرت مراحل تطورها، وتحولها إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة.
لم تكن قصة هالة الميداني تقتصر على حبها لدبي فقط، بل امتدت إلى تفاصيل يومياتها، التي عكست روح العطاء والتفاني، حيث عُرفت بترددها يومياً إلى أحد الأماكن في الإمارة على مدار أكثر من 30 عاماً لإطعام الطيور والقطط. هذه العادة التي داومت عليها جعلتها شخصية محبوبة لدى الكثيرين، وملهمة لمن عرفوها، أو سمعوا عنها.
عاشت الميداني حياتها بإيجابية مطلقة، وسعت إلى نشر الحب والسعادة في قلوب من حولها، عبر بساطة أفعالها وتأثيرها العميق في المجتمع، ورغم رحيلها، تبقى ذكراها حاضرة في ذاكرة دبي وأهلها، كرمز للوفاء والانتماء لمدينة احتضنتها، فبادلتها الحب والولاء حتى آخر أيامها.
#محمد_بن_راشد ناعياً السورية هالة الميداني: أحبت الجميع.. فأحبها الجميعhttps://t.co/dfLtTPbANv pic.twitter.com/RqDe7KGMJd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 22, 2025