المصطافين تودّع شواطئ الإسكندرية استعدادا للمدارس
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شهدت شواطئ القطاع الشرقى بـ الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، نسب إشغال تراوحت ما بين 40 و 60%، خاصة في شواطئ وبلاجات العجمي وسيدي بشر وميامي، رغم ان طقس محافظة الاسكندرية تشهد ارتفاع شديد بدرجات الحرارة، وشهد ت السواحل الشمالية الغربية للبلاد اليوم الثلاثاء، استمرار حالة الاستقرار في درجات الحرارة، لتسود أجواء صيفية حارة رطبة على أغلب الأنحاء، مع رياح هادئة على مدار اليوم.
ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، سجلت محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، درجات حرارة بلغت العظمى منها 32 درجة مئوية، والصغرى 24 درجة، وبلغت درجات الحرارة المحسوسة 35 درجة، ورياح هادئة نسبيا بلغت سرعتها 26كم/ الساعة.
ويسود اليوم الثلاثاء، طقس صيفي حار، مع نسب رطوبة مرتفعة بلغت 90%، ما تسبب في زيادة شعور المواطنين بحرارة الطقس، مع هدوء للرياح على مدار اليوم وتبقى أمواج البحر الأبيض المتوسط عند معدلاتها الطبيعية.
ووفقا لتقارير الارصاد الجوية، يسود عروس المتوسط، اليوم، طقسًا حارًا رطبًا على كافة الأنحاء، حيث تراوحت درجات الحرارة بين 24 للصغرى و31 للعظمى، وسرعة الرياح بلغت 18 كيلو متر/ الساعة، والرطوبة 64%.
فى جولة " للوفد " تبين ان الشواطئ شهدت صباح اليوم اقبال متوسط وعلل بعض المصطافين والمواطنين ان سبب انخفاض الاعداد المواطنين الاقبال على الشواطئ هو تنسيق الثانوية العامة وامتحانات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة، وانشغال الاخرين بالتجهيز للمدارس نظرا لتقديم موعد المدارس التى بدء العد التنازلى لها.
من جانب اخر ناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف رواد الشواطئ بالالتزام بتعليمات رجال الإنقاذ ومتابعة ألوان الرايات المرفوعة على مدار اليوم، وذلك حفاظًا على سلامتهم وأرواحهم.
يشار إلى أن الرايات الصفراء وسيلة تحذير للمصطافين للتعبير عن حالة البحر، إذ تعني الرايات الحمراء عدم النزول إلى البحر نهائياً، والصفراء أن البحر متاح للنزول مع توخي الحيطة والحذر، والخضراء تعني أن البحر آمن ومتاح للنزول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ اقبال متوسط الثانوية العامة انتهاء موسم الصيف الیوم الثلاثاء درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.