أمر غير مقبول .. اليونيفيل: صاروخ أطلق الأحد بالقرب من موقع نديره!
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت اليونيفيل، اليوم الثلاثاء، إن أحد الصواريخ التّي أُطلقت من لبنان خلال الاشتباك العنيف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يوم الأحد أُطلق من مكان قريب من موقع تديره قوات حفظ السلام الدولية.
وأوضحت اليونيفيل، في تصريح لوكالة "رويترز"، أنّها رصدت "عدداً كبيراً من الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ في منطقة عملياتها" بداية من صباح يوم الأحد.
واشارت إلى أنّ انفجاراً وقع في وقت لاحق من اليوم بالقرب من موقع اليونيفيل في ميس الجبل الحدودية دون حدوث أضرار أو إصابات.
أضافت: "نؤكد للجميع باستمرار أن استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق بما يعرض قوات حفظ السلام للخطر هو أمر غير مقبول ويشكل انتهاكا للقرار 1701".
يذكر أن الخط الأزرق هو خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوات حرس الحدود الأمريكية تتبادل إطلاق نار كثيف مع عصابة مكسيكية.. صور
تبادل عناصر حرس الحدود الأمريكي وأعضاء عصابة مكسيكية إطلاق النار بالقرب من الحدود الجنوبية عندما حاولت مجموعة من المهاجرين دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بحسب تقارير صحفية أمريكية.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود في بيان إن إطلاق النار وقع نحو الساعة 1:30 ظهرا بالقرب من فرونتون في تكساس بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن مجموعة من المهاجرين كانت تحاول عبور نهر ريو جراندي عندما سمعت طلقات نارية لأول مرة .
وقال مراسل قناة فوكس نيوز بيل ميلوجين في تغريدة في وقت سابق من يوم الاثنين إن عناصر دورية الحدود أطلقوا النار على أعضاء في الكارتل العصابي، نقلا عن مصادر لحرس الحدود.
وذكرت التقارير أن المهاجرين لم يتمكنوا من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود مساء الاثنين إن مكان الحادث الذي وقع فيه إطلاق النار لا يزال نشطا مع مشاركة مكتب المسؤولية المهنية في الجمارك وحماية الحدود ومكتب المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة السلامة العامة في تكساس في التحقيق.
ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي يجعل فيه الرئيس ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الحدود الجنوبية إحدى السمات المميزة لولايته الثانية في المكتب البيضاوي.
وقال مسؤولون الأسبوع الماضي إن البنتاجون سيبدأ في إرسال ما يصل إلى 1500 جندي إلى الحدود المكسيكية للانضمام إلى نحو 2200 من أفراد الحرس الوطني والاحتياط المتواجدين بالفعل.
وكان ترامب يفكر أيضًا في إرسال ما يصل إلى 10 آلاف جندي إلى الحدود كجزء من جهود البلاد لإغلاق الحدود، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي.