أعلنت اليونيفيل، اليوم الثلاثاء، إن أحد الصواريخ التّي أُطلقت من لبنان خلال الاشتباك العنيف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يوم الأحد أُطلق من مكان قريب من موقع تديره قوات حفظ السلام الدولية.

وأوضحت اليونيفيل، في تصريح لوكالة "رويترز"،  أنّها رصدت "عدداً كبيراً من الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ في منطقة عملياتها" بداية من صباح يوم الأحد.

  وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل: "رصدنا إطلاق صواريخ بالقرب من أحد مواقعنا في الحنية"، في إشارة إلى بلدة في جنوب لبنان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال الحدود مع إسرائيل.

واشارت إلى أنّ انفجاراً وقع في وقت لاحق من اليوم بالقرب من موقع اليونيفيل في ميس الجبل الحدودية دون حدوث أضرار أو إصابات.

أضافت: "نؤكد للجميع باستمرار أن استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق بما يعرض قوات حفظ السلام للخطر هو أمر غير مقبول ويشكل انتهاكا للقرار 1701".

يذكر أن الخط الأزرق هو خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تواصل مساعيها لوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "جينين هينيس- بلاسخارت" تواصل انخراطها مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، فضلا عن الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، من أجل الضغط نحو العودة الفورية إلى وقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق.

توقعات بتصويت الأمم المتحدة على إنهاء الوجود الإسرائيلي في فلسطين خلال 6 أشهر محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بحملة تجويع ضد سكان غزة

وأضاف دوجاريك، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن المنسقة الأممية واصلت التحذير من مخاطر سوء التقدير، مع استمرار تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني للشهر الحادي عشر، مشيراً إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقت المنسقة الخاصة، برفقة سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، برئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، في بيروت، بهدف مناقشة الوضع في جنوب لبنان، والحاجة إلى استعادة الهدوء والاستقرار، كما هو منصوص عليه في قـرار مجلس الأمن رقم (1701).

وأكد أن الأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق تؤثر في استمرار العمليات الإنسانية وعلى المدنيين من كلا الجانبين، فضلا عن البنية التحتية الحيوية، حيث قُتل ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني اللبناني في غارة جوية إسرائيلية.

وقال "دوجاريك" إن الحادث يمثل تذكيرا مأساويا بالمخاطر الهائلة التي يواجهها المستجيبون في الخطوط الأمامية، وحث كافة الأطراف مرة أخرى على الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأوضح أن الأعمال العدائية أجبرت المدنيين على جانبي الخط الأزرق إلى الفرار بعيدا عن منازلهم.. ففي لبنان، على سبيل المثال، تفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن عدد النازحين داخليا تجاوز 113 ألفا قبل أسبوع.

يُشار إلى أن الخط الأزرق، الذي يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية، هو "خط انسحاب" وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي هو تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو لا يخلّ بأي اتفاقيات حدودية مستقبلية بين الدولتين العضوين في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي أطلق من لبنان
  • كتائب القسام: قصفنا مقر اللواء الغربي 300 في الجليل الغربي بـ30 صاروخًا
  • لبنان: شهيد وجريح فى حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على ميس الجبل
  • إطلاق 60 صاروخًا باتجاه بلدات إسرائيلية على الحدود مع لبنان
  • جوزيب بوريل يزور مقر «اليونيفيل» الرئيسي لجنوب لبنان
  • فياض أطلق مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان نحو مستوطنات شمال إسرائيل
  • الأمم المتحدة تواصل مساعيها لوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل
  • جرحى في عملية دهس قرب مستوطنة بيت إيل.. واستشهاد المنفذ
  • انفجار بالقرب من موقع للقوات الأميركية في العراق