مؤلف المسلسل الإذاعي الشهير "عيلة مرزوق".. قنوات ART تنعى الكاتب الكبير فتحي عبدالله
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نعت قنوات ART الكاتب والمؤلف الإذاعي الشهير فتحي عبدالله، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد رحلة إذاعية وإعلامية كبيرة قدم خلالها عشرات الأعمال الفنية مع كبار نجوم الفن المصري والعربي، وظل لفترة طويلة مسؤولا عن الإعداد والتقديم بشبكةقنوات ART.
مسيرة الكاتب الكبير فتحي عبدالله
جدير بالذكر أن الكاتب الكبير فتحي عبدالله، إلتحق بإذاعة الشرق الأوسط نهاية الخمسينيات وقدم العديد من المسلسلات الإذاعية الناجحة ومنها المسلسل الإذاعي الشهير "عيلة مرزوق" الذي ارتبط به المستمعون على مدار أكثر من ألف حلقة إذاعية بمشاركة عشرات النجوم، حيث كان يذاع يوميا لمدة ٥ دقائق ضمن البرنامج الأشهر "إلى ربات البيوت".
مسلسلات الكاتب الكبير فتحي عبدالله
كما قدم الكاتب الراحل للإذاعة المصرية العديد من المسلسلات منها مسلسلات "أما جوازة" بطولة عفاف شعيب ومحمد شوقي، و"خروف سي نوفل" و"بشندي المقلبنجي" و" من كل مكان حكاية".
كما كتب الراحل العديد من البرامج الإذاعية الناجحة لكبار نجوم الإذاعة مثل برامج "إذاعة ترانستور" و"دقيقتين مع.." تقديم الإذاعية الكبيرة آمال فهمي، و"ابحث عن الكنز" الذي قدمته الفنانة الكبيرة شويكار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتحي عبدالله
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.