غضب بين العاملين بالآثار بسبب أحد القرارات الإدارية بمنطقة مصر الوسطى (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على قرار من مدير عام آثار منطقة الفيوم بإلغاء تكليف رانيا أحمد السيد عبد السلام كمديرة للتعديات بمنطقة آثار الفيوم واعتبار القرار كأن لم يكن على أن يتم تكليف أحمد حسن مفتش آثار بالفيوم بالعمل كمدير لإدارة التعديات بمنطقة آثار الفيوم.
لماذا القرار؟وتواصلت الفجر مع عدد من المصادر في منطقة آثار الفيوم لمعرفة أثر القرار أو لماذا تم اتخاذه في هذا التوقيت؟، حيث أن الفجر كشفت العديد من المخالفات التي تتعلق بمسألة التعدي على الأراضي الأثرية في الفيوم، وهل القرار يُعد أحد نتائج حملة الفجر؟.
وقال مصدر بالآثار إن القرار يثير الكثير من الأقاويل لدى العاملين في المجلس الأعلى بالآثار حيث عبر عن رأيه متسائلًا: هل من يتطوع بكشف المخالفات يتم عقابه؟، وهنا كانت المفاجأة حيث أن رانيا عبد السلام حسبما أفادت المصادر لم تتسبب في أي من المخالفات والتي سبق وأن نشرت عنها الفجر.
تأكيدات من مصادر عدةوأكد مصدر ثان يعمل في منطقة مصر الوسطى، أن القرار يعتبر عقابيًا للسيدة رانيا عبد السلام، حيث أنها قد تواصلت بشكل مباشر مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل وعرضت عليه العديد من الملفات والتي كانت الفجر قد انفردت بنشر البعض منها.
الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثاروتلك الملفات هي عبارة عن تعديات على أراض أثرية في الفيوم، وحسبما أفادت عدة مصادر فقط لجأت السيدة رانيا إلى إلى مكتب الأمين العام الدكتور محمد إسماعيل في محاولة منها لإيقاف ما أسماه المصادر بهدر الأراض الأثرية في منطقة الفيوم، ولكن يبدو أن ذلك القرار -والكلام للمصدر- جاء استباقيًا قبل أي تحرك من الأمين العام حسب وصف المصدر.
بالمستندات.. "الفجر" تكشف عن محاولة للاستيلاء على أراض أثرية في الفيوم
وقال أحد الأثريين كيف لنا بعد ذلك أن نأخذ خطوة إيجابية لكشف إحدى المخالفات، وكان هذا الكلام على اعتبار أن السيدة رانيا تم عقابها بهذا القرار لأنها كشفت مالا يجب كشفه على حد تعبير المصدر.
وطالب العديد من الأثريين الوزارة بإصدار بيان توضحي حول لماذا تم إعفاء السيدة رانيا السيد من منصبها بعد أن كانت بصدد وضع يد السلطات المختصة داخل الوزارة على عدد من المخالفات الهامة في ملف التعديات بمنطقة آثار الفيوم.
انفراد| بالمستندات.. منطقة أثرية كاملة في الفيوم دون ملف مساحيوتضع الفجر الأمر كاملًا أمام السلطة المختصة في وزارة السياحة والآثار حرصًا منها على نقل كل ما يصل إليها من مصادرها الخاصة في سبيل خطوة ناحية ضبط دولاب العمل بالمجلس الأعلى للآثار أو ناحية تبيان الحقيقة وحق الرد دائمًا مكفول.
455102147_394438910046119_3649801442195958572_nالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الفيوم تعديات الفيوم أراض أثرية غضب العاملين في الاثار المجلس الأعلى للآثار منطقة آثار الفیوم الأمین العام فی الفیوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل غارات الفجر على غزة... الاحتلال يشن هجومًا بـ100 طائرة والحصيلة 356 شهيدًا
كشف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن عودة الحرب في غزة كانت متوقعة، لكن ليس بهذه الوتيرة العنيفة التي شهدناها فجر اليوم، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 356 شخصًا.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمبير، مقدمتا برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أشار الدكتور غباشي إلى أن الوضع في غزة أصبح في منتهى الخطورة.
حيث أضاف أن أكثر من 100 طائرة حربية حلقت بعد منتصف الليل فوق سماء غزة، وكأنها تحارب دولة، مستهدفة المدنيين في منازلهم وأماكن إقامتهم، مؤكداً أن هذا الهجوم الواسع لم يستهدف فقط المواقع العسكرية بل طاول المدنيين في العراء والخيام، ما يفاقم المأساة.
التصعيد الأمريكي في اليمن يغري إسرائيل لتصعيد الهجمات على غزةوأكد غباشي أن التصعيد الأمريكي في اليمن قد شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التصعيد بشكل غير مسبوق، حيث أقدم على ضرب المدنيين في غزة، محققًا أهدافه العسكرية على حساب أرواح الأبرياء.
وشدد على أن الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على الأهداف العسكرية بل طالت المدنيين بشكل غير مبرر.
الوضع الإنساني يتدهور والمجتمع الدولي مطالب بالتحركوتابع غباشي حديثه مؤكدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تفرض حصارًا خانقًا على قطاع غزة في الفترة الأخيرة، حيث أغلق جميع المعابر، ما يجعل الوضع الإنساني في غزة مأساويًا للغاية.
وأوضح أن هذا الحصار أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، وجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لسكان القطاع الذين يعيشون في ظروف قاسية.
وأضاف أن الوضع في غزة يتطلب تحركًا إقليميًا ودوليًا عاجلاً للحد من معاناة المدنيين، ودعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء هذا التصعيد المستمر.