مليارات الشواقل "تهرب" من "إسرائيل" بسبب التغييرات القضائية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت صحيفة اقتصادية عبرية، يوم الخميس، عن معطيات اقتصادية وصفت بـ"الصادمة" حول تحويل الإسرائيليين أموالهم للخارج منذ بداية عام 2023 بسبب التغييرات القضائية.
وذكرت صحيفة "كلكليست" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن قيمة التحويلات المالية إلى الخارج تضاعفت عديد المرات منذ بداية العام؛ مقارنة مع السنوات السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن الإسرائيليين حوّلوا نحو 32.9 مليار شيقل من صناديق الادخار والتقاعد إلى الخارج، كما شملت التحويلات المالية أسهم شركات إسرائيلية.
وأظهرت المعطيات أن تحويل الأموال هذا العام شهد ارتفاعًا غير مسبوق، إذ بلغ ما بين 18-19 مليار شيقل مقارنة مع عامي 2021-2022.
وأشارت المعطيات إلى أن عام 2020، الذي انتشرت فيه جائحة كورونا، شهد تحويل 25.4 مليار شيقل فقط طيلة العام.
وبيّنت الصحيفة أن التحويلات هذا العام كانت عبارة عن أموال ومدخرات شركات كبرى مثل "منورا" للتأمين، و"هرئيل" للتأمين، و"كلال" للتأمين.
ولفتت إلى أن الإسرائيليين يبيعون أسهمهم والعملات الأجنبية في الكيان ويشترون بها ممتلكات مماثلة في السوق الأمريكية أو الأوروبية.
وقالت الصحيفة إن تحويل الاستثمارات والأموال للخارج يأتي كنتيجة مباشرة لحالة عدم الاستقرار في السوق الإسرائيلية في أعقاب التغييرات القضائية.
ومنذ أشهر يشهد الكيان الإسرائيلي حركة احتجاجية قوية ضد التغييرات القضائية التي يُطبقها الائتلاف الحكومي المتطرف، وتقول المعارضة إنها تعمل على "تقييد القضاء".
وأثرت الحركة الاحتجاجية على الاقتصاد الإسرائيلي، إذ تراجعت قيمة الشيكل أمام الدولار، وتأثرت البورصة سلبًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التغييرات القضائية الاقتصاد الإسرائيلي الشيكل التغییرات القضائیة
إقرأ أيضاً:
تأجيج الفتن والصراعات.. بيان عربي جديد بعد اعتداء إسرائيل على سوريا
سوريا – أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كويا بريف درعا الغربي في جنوب سوريا مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وجدد الأمين العام لجامعة الدول العربية رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية في انتهاك سافر لسيادة البلاد، مؤكدا أن هذه الانتهاكات سعي مكشوف لانتهاز المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا لنهش أراضيها وتأجيج الفتن والصراعات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي أن أبو الغيط شدد على أن مجلس الأمن مطالب بالقيام بدوره في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وغير المبرر على سوريا والزام إسرائيل باحترام القانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف قوية وواضحة لردع السلوك الإسرائيلي الاستيطاني والعدواني ضد دول وشعوب المنطقة.
وجدد المتحدث الرسمي تضامن الجامعة العربية مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ودعمها الكامل لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
تأتي هذه الإدانة في أعقاب هجوم إسرائيلي استهدف بلدة كويا في محافظة درعا جنوب سوريا يوم 25 مارس، أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين وفقا لتقارير سورية رسمية ومنظمة المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد هذا الهجوم جزءا من سلسلة اعتداءات إسرائيلية تصاعدت منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 حيث استغلت إسرائيل حالة الفراغ السياسي لتوسيع توغلها في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل، بالإضافة إلى شن غارات جوية على مواقع عسكرية ومدنية.
وتشير تقارير إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من 300 غارة على سوريا منذ بداية 2025، مبررة ذلك بـ”حماية أمنها” فيما تؤكد دمشق أن هذه العمليات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا منذ احتلال إسرائيل الجولان السوري في 1967 مع اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 التي أنشأت منطقة عازلة خرقتها إسرائيل مرارا في الأشهر الأخيرة.
المصدر RT