سرايا - تعتزم ناميبيا ذبح 723 حيوانًا بريًا، من بينها 83 فيلًا، وتوزيع لحومها على المحتاجين، وذلك في أعقاب الجفاف الشديد الذي اجتاح جنوب القارة الإفريقية، وفقًا لما أعلنته وزارة البيئة في البلاد.

وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر أمس الإثنين أن عمليات الذبح ستتم في الحدائق والمناطق العامة التي تشهد تزايدًا في أعداد الحيوانات، مما يفوق قدرة أراضي الرعي وإمدادات المياه المتاحة.



تعاني جنوب إفريقيا من أسوأ موجة جفاف منذ عقود، حيث استنفدت ناميبيا 84% من احتياطياتها الغذائية الشهر الماضي، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.

وقد أفادت مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي في 17 أغسطس أن حوالي 68 مليون شخص في جنوب القارة الإفريقية يعانون من آثار الجفاف الناتج عن ظاهرة النينيو، التي أدت إلى تدمير المحاصيل في أنحاء المنطقة.

وأثر الجفاف المستمر منذ بداية عام 2024 على إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، مما أدى إلى نقص في الأغذية وتضرر الاقتصاد بشكل عام.

وأكدت وزارة البيئة أن الصراعات بين الإنسان والحياة البرية مرشحة للتصاعد في ظل هذا الجفاف الشديد إذا لم تتخذ السلطات إجراءات عاجلة. ولذلك، سيتم ذبح 83 فيلًا في مناطق تشهد هذه الصراعات، وسيتم تخصيص لحومها لبرنامج الإغاثة من الجفاف.

كما تخطط ناميبيا لذبح 30 من حيوانات فرس النهر، و60 من الجاموس، و50 من ظباء الإمبالة، و100 من ظباء النو الأزرق، و300 من الحمار الوحشي، و100 من العلند.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الغطاء النباتي” يناقش حلول التخفيف من آثار الجفاف

نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ورشة عمل بالرياض، بعنوان “منظومة إدارة الجفاف العالمية”، وذلك ضمن مبادرة تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته، ومن خلال مشروع تقييم قابلية المملكة للتأثر بموجات الجفاف القاسية، ووضع التدابير والإجراءات اللازمة؛ للتخفيف من الآثار السلبية للجفاف.
وتهدف الورشة إلى فهم المنظور العالمي لإدارة الجفاف وأهمية التحول من إدارة الأزمات إلى إدارة المخاطر، وتقييم المخاطر المتعلقة بالجفاف وتأثيراته الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، بالإضافة إلى تحليل دراسات الحالة وتطبيق الدروس المستفادة في سياقات محلية.
ومن المقرر أن تتناول الورشة خلال جلساتها مقارنة بين إدارة الأزمات وإدارة المخاطر في مواجهة الجفاف، وأهداف البرنامج العالمي لإدارة الجفاف، والخطوات العشر لإعداد سياسات وطنية، وفقًا للدليل الإرشادي لإدارة الجفاف، والحلول قصيرة المدى وطويلة المدى للتخفيف من آثار الجفاف، إضافة إلى دراسات حالات عالمية للجفاف.
ويأتي ذلك في إطار جهود المركز الحثيثة في مواجهة ظاهرة الجفاف والتقليل من آثارها على البيئة والمجتمع، وسعيًا لنقل وتطوير المهارات والمعرفة الناتجة عن مشروع تقييم قابلية المملكة للتأثر بموجات الجفاف القاسية، ووضع التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية للجفاف.

مقالات مشابهة

  • حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا
  • أرقام قياسية.. حرائق المزارع بالبرازيل تقفز بأسعار القهوة عالميًا
  • إرتفاع عدد الضحايا السودانيين في دولة الجنوب إلى «16» قتيلاً
  • محافظ الشرقية: أهمية عقد الندوات الإرشادية لتنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل
  • خبراء أمريكيون يطورون حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية
  • من النهر إلى البحر لسامر أبو هواش: رحلة في قلب الألم الفلسطيني والذاكرة الشعرية
  • تحاكي وظائف النحل.. حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية
  • برلمانية تسخر من تبريرات الحكومة بشأن موجة غلاء أسعار الغذاء
  • الغطاء النباتي” يناقش حلول التخفيف من آثار الجفاف
  • تداعيات الصراعات الشرق أوسطية