الكوليرا تفتك باليمنيين.. وهذه آخر إحصائيات الضحايا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الثلاثاء بوفاة 668 شخصًا نتيجة تفشي الكوليرا في اليمن، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 172 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالمرض منذ بداية عام 2024.
وأشارت المنظمة إلى أنه "منذ بداية 2024 وحتى 18 آب/ أغسطس الجاري، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اليمنية تم تسجيل 172 ألف و23 حالة إسهال مائي حاد وحالات كوليرا مشتبه بها٬ مع 668 حالة وفاة مرتبطة بذلك.
وأضافت "يونيسف" في بيان لها أن "متوسط الحالات المبلغ عنها يوميًا تجاوز 1500 حالة في الأسابيع الأخيرة".
وعلى الرغم من أن هذا العدد أقل بكثير من التفشي السابق بين عامي 2016 و2021، الذي شهد تسجيل أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها و4000 حالة وفاة، إلا أن المنظمة أعربت عن قلقها من احتمال تفاقم الوضع خلال موسم الأمطار الحالي في اليمن.
وأوضحت "يونيسف" أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من نقص في مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي، مثل مخيمات النازحين، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وأضاف البيان: "يمكن أن يؤدي تفشي وباء الكوليرا إلى جانب الفيضانات خلال موسم الأمطار إلى تدهور النظام الصحي الضعيف أصلاً في اليمن، مما يؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي والنزوح بسبب الصراع المستمر".
الكوليرا وحصبة
وفي 18 آب/ أغسطس الجاري أفادت أربع منظمات أممية، بارتفاع نسبة سوء التغذية الحاد في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية بنسبة 34 بالمئة خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي.
جاء ذلك في تقرير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح التقرير أن "سوء التغذية الحاد يشهد تزايداً سريعاً في مناطق الحكومة اليمنية، حيث تشهد مناطق الساحل الغربي مستويات حرجة للغاية من سوء التغذية لأول مرة".
ووفقاً لأحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، شهدت مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ارتفاعاً بنسبة 34 بالمئة في عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال مقارنة بالعام الماضي، ليصل عددهم إلى أكثر من 600 ألف طفل، منهم 120 ألفاً يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأرجع التقرير هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، بما في ذلك تفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، والتدهور الاقتصادي.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أشارت الحكومة اليمنية إلى انخفاض التمويل الدولي للقطاع الصحي بنسبة 70 بالمئة.
ويشهد اليمن منذ أكثر من عامين تهدئة من الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الحكومية والحوثيين، التي دمرت معظم القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي، وخلقت أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الكوليرا اليمن اليمن الكوليرا الحصبة المياه الملوثة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوء التغذیة الحاد الحکومة الیمنیة من سوء التغذیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إحصائيات رسمية تسجل ارتفاعاً كبيراً في صادرات زيت الزيتون المغربي إلى أوربا
زنقة 20 | الرباط
كشفت أرقام نشرتها المفوضية الأوروبية، أن صادرات زيت الزيتون المغربي نحو الاتحاد الأوروبي سجلت ارتفاعا كبيرا، حيث بلغت 841 طنا بين أكتوبر ونوفمبر 2024، مقابل 553 طنا خلال نفس الفترة من الموسم السابق. في الوقت الذي وصلت الأسعار في المغرب إلى مستويات قياسية.
وتكشف وثيقة صادرة عن المفوضية الأوروبية المعنونة بـ “وضعية سوق قطاعي زيت الزيتون وزيتون المائدة” أن صادرات الزيتون المغربية استقرت عند 12 ألف طن بين أكتوبر ونوفمبر 2024 مقارنة بنفس الفترة من موسم 2023/2024، في حين ارتفعت صادرات زيت الزيتون من 553 طن إلى 841 طن من موسم إلى آخر (أكتوبر-نوفمبر).
وفي الوقت نفسه، شهدت واردات زيت الزيتون من الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 31.4٪ في بداية موسم 2024/2025 (أكتوبر – نوفمبر 2024)، من 27.397 طنًا إلى 18.802 طنًا مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق.
وتتوقع المفوضية الأوروبية زيادة إنتاج زيت الزيتون في الدول خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة 36% خلال موسم 2024/2025.
لكن بحسب التوقعات، من المتوقع أن يتراجع إنتاج زيت الزيتون المغربي إلى 90 ألف طن هذا الموسم، مقابل 106 ألف طن في الموسم السابق و145 ألف طن خلال موسم 2019/2020.
و يعود السبب إلى ارتفاع إنتاج زيت الزيتون التونسي بنسبة 55 بالمائة، من 220 ألف طن في موسم 2023/2024 إلى 340 ألف طن هذا الموسم.
من جهتها، تسجل تركيا زيادة في إنتاجها بنسبة 109%، حيث انتقل من 215 ألف طن إلى 450 ألف طن في 2024/2025.
وتتوقع الوثيقة أيضًا زيادة إنتاج زيت الزيتون الأوروبي بنسبة 30٪ في موسم 2024/2025، من 1،531،000 طن إلى 1،989،000 طن.
ويأتي نشر هذه البيانات في سياق انخفاض ملحوظ في إنتاج زيت الزيتون المغربي بسبب التأثيرات العكسية للجفاف على إنتاج الزيتون، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، حيث وصل سعر لتر زيت الزيتون إلى مستويات قياسية في المغرب، حيث تجاوز 100 درهم هذا العام.