عربي21:
2024-09-13@20:26:18 GMT

الكوليرا تفتك باليمنيين.. وهذه آخر إحصائيات الضحايا

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

الكوليرا تفتك باليمنيين.. وهذه آخر إحصائيات الضحايا

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الثلاثاء بوفاة 668 شخصًا نتيجة تفشي الكوليرا في اليمن، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 172 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالمرض منذ بداية عام 2024.

وأشارت المنظمة إلى أنه "منذ بداية 2024 وحتى 18 آب/ أغسطس الجاري، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اليمنية تم تسجيل 172 ألف و23 حالة إسهال مائي حاد وحالات كوليرا مشتبه بها٬ مع 668 حالة وفاة مرتبطة بذلك.



وأضافت "يونيسف" في بيان لها أن "متوسط الحالات المبلغ عنها يوميًا تجاوز 1500 حالة في الأسابيع الأخيرة".

وعلى الرغم من أن هذا العدد أقل بكثير من التفشي السابق بين عامي 2016 و2021، الذي شهد تسجيل أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها و4000 حالة وفاة، إلا أن المنظمة أعربت عن قلقها من احتمال تفاقم الوضع خلال موسم الأمطار الحالي في اليمن.

وأوضحت "يونيسف" أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من نقص في مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي، مثل مخيمات النازحين، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وأضاف البيان: "يمكن أن يؤدي تفشي وباء الكوليرا إلى جانب الفيضانات خلال موسم الأمطار إلى تدهور النظام الصحي الضعيف أصلاً في اليمن، مما يؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي والنزوح بسبب الصراع المستمر".

الكوليرا وحصبة
وفي 18 آب/ أغسطس الجاري أفادت أربع منظمات أممية، بارتفاع نسبة سوء التغذية الحاد في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية بنسبة 34 بالمئة خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي.

جاء ذلك في تقرير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية.

وأوضح التقرير أن "سوء التغذية الحاد يشهد تزايداً سريعاً في مناطق الحكومة اليمنية، حيث تشهد مناطق الساحل الغربي مستويات حرجة للغاية من سوء التغذية لأول مرة".

ووفقاً لأحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، شهدت مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ارتفاعاً بنسبة 34 بالمئة في عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال مقارنة بالعام الماضي، ليصل عددهم إلى أكثر من 600 ألف طفل، منهم 120 ألفاً يعانون من سوء التغذية الحاد.


وأرجع التقرير هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، بما في ذلك تفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، والتدهور الاقتصادي.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أشارت الحكومة اليمنية إلى انخفاض التمويل الدولي للقطاع الصحي بنسبة 70 بالمئة.

ويشهد اليمن منذ أكثر من عامين تهدئة من الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الحكومية والحوثيين، التي دمرت معظم القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي، وخلقت أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الكوليرا اليمن اليمن الكوليرا الحصبة المياه الملوثة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوء التغذیة الحاد الحکومة الیمنیة من سوء التغذیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

جائحة تفتك بأكثر الأماكن عزلة على الأرض

رصد فريق من العلماء الدوليين انتشار فيروس أنفلونزا الطيور (HPAIV) شديد الضراوة، في العديد من أنواع الطيور والثدييات في القارة القطبية الجنوبية، مؤكدين أنه لم يسبق لهذه السلالة القاتلة أن عاشت في هذه البيئة الجليدية.

وتوقع العلماء أن الفيروس تسرب إلى القارة القطبية عن طريق الطيور المهاجرة جنوبًا، التي سببت العدوى لأنواع مميزة من الكائنات البحرية في المنطقة، مثل طيور الألباتروس (القطرس) والبطاريق.

ولاحظ الباحثون بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر العام الماضي في جزر جورجيا الجنوبية، في منتصف الطريق تقريبًا بين الأرجنتين والقارة القطبية الجنوبية، طائرا عملاقا يرتعش ويكافح للتحرك، وعندما مات أكلت طيور النورس البنية جثته.

وتكررت الحالة المرضية مع طيور أخرى في 8 أكتوبر/ تشرين الأول من العام ذاته، حيث سجل الباحثون أعلى عدد من الوفيات بين الطيور غير المفرخة على الجزر، وذلك بحسب بحث علمي منشور في مجلة اتصالات الطبيعة.

وبحلول أوائل ديسمبر/ كانون الأول من 2023، تم العثور على مستعمرات من الفيلة البحرية الجنوبية (أكبر أنواع الفقمات) وفقمات الفراء القطبية الجنوبية، وهي تسعل وتكافح من أجل التنفس، وتأخذ شهيقًا قصيرًا وحادًا.


ووجد الباحثون، بعد سلسلة من الفحوصات على جثة 33 طائر و17 جثة ثديية للكشف عن فيروس الأنفلونوا في ثمانية مواقع مختلفة حول الجزر، أن نحو 66% من نتائج الفحوصات كانت إيجابية لفيروس “إتش5 إن1” المسبب لمرض إنفلونزا الطيور.

واكتشف العلماء في جزر فوكلاند، التي تقع بالقرب من الأرجنتين في منطقة شبه القارة القطبية الجنوبية، طيورا من نوع الألباتروس ذات الحاجب الأسود والطيور النورسية الجنوبية مصابة بهذه الجائحة.

وبيّن العلماء أن الفيروس لم يصل رسميًا بعد إلى البر الرئيسي في القارة القطبية الجنوبية، لكن البعض الآخر يعتقد أن الوباء الحيواني وصل بالفعل إلى القارة النائية برا وبحرا.

ويذكر أن القارة القطبية الجنوبية والجزر الواقعة تحت القطب الجنوبي تمتلك أنظمة بيئية فريدة تدعم معاقل السكان للعديد من أنواع الطيور والثدييات البحرية، وبالتالي، فإن تفشي الأمراض ذات معدلات الوفيات المرتفعة يمثل تهديدا كبيرا لمجموعات الطيور البحرية النادرة.

مقالات مشابهة

  • السودانيون يخوضون حرباً جديدة ضد «الكوليرا» وعدد الوفيات يقترب من 200
  • حالات الكوليرا بالسودان تقترب من الـ8 آلاف وأكثر من 200 وفاة
  • منظمة حقوقية تحذر من مجاعة وشيكة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية
  • اليونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 30 طفلا في قصف طال مناطق مدنية في سنار بالسودان
  • لجنة التحقيق الوطنية توثق أكثر من 3 آلاف إنتهاك خلال عام بينها 694 قتيل ومصاب
  • جائحة تفتك بأكثر الأماكن عزلة على الأرض
  • إيهاب توفيق: الحفلات أهم من إحصائيات «السوشيال ميديا»
  • محافظ المنيا: تقديم أكثر من 476 ألف خدمة علاجية بالمستشفيات
  • "100 يوم صحة".. محافظ المنيا: تقديم أكثر من 476 ألف خدمة علاجية بالمستشفيات
  • جائحة تفتك بأكثر الأماكن غير المتوقعة على الأرض