مقتل 5 أشخاص طعنا وتوقيف المئات خلال مهرجان في لندن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
توفي 5 أشخاص من بين 8 تعرضوا للطعن خلال "كرنفال نوتينغ هيل" الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي في غرب لندن، في حين أوقفت الشرطة مئات الأشخاص على خلفية هذه الحوادث.
وأفادت شرطة العاصمة البريطانية -في وقت متأخر الاثنين- بأن 5 أشخاص قُتلوا طعنا خلال اليوم الأخير من المهرجان الذي استمر 3 أيام للاحتفال بالهوية الأفريقية الكاريبية في بريطانيا.
جاء ذلك بعد 3 عمليات طعن سجلت الأحد، في حين أن "حالات 3 من ضحايا العنف الذي وقع نهاية الأسبوع خطيرة"، وفق الشرطة.
ونفّذت الشرطة 230 عملية توقيف على الأقل الاثنين، 49 منها بتهمة حيازة سلاح هجومي، بعد يوم على توقيف عشرات الأشخاص.
وتمّت مصادرة 3 أسلحة نارية، وأصيب 35 شرطيا بجروح خلال المناسبة التي تجذب نحو مليون شخص سنويا في هذه الفترة من شهر أغسطس/آب.
واكتظت شوارع غرب لندن بمئات آلاف الأشخاص الذين حضروا المهرجان.
وتم نشر نحو 7 آلاف شرطي لتأمين الحدث الذي شهد في الماضي أعمال عنف، وخصوصا عمليات طعن.
وكانت امرأة تحضر المهرجان مع طفلها من بين الأشخاص الذين تعرّضوا للطعن.
وتعود جذور الاحتفال بالثقافة الأفريقية الكاريبية في بريطانيا إلى خمسينيات القرن الماضي بعد وصول عدد كبير من المتحدرين من هذه العرقيات من مستعمرات بريطانية سابقة بعد الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
محكمة هولندية تدين خمسة أشخاص بتعنيف مشجعين إسرائيليين في أحداث أمستردام الشهر الماضي
أدانت محكمة في أمستردام اليوم الثلاثاء خمسة أشخاص متهمين بضلوعهم في تعنيف مشجّعي كرة قدم إسرائيليين في أحداث الشهر الماضي التي شهدتها العاصمة الهولندية.
وذكرت وسائل إعلام هولندية نقلا عن المحكمة أن المعنيين "أُدينوا بتهم متعددة، بدءا من ضرب مشجعي فريق مكابي تل أبيب في الشارع، ووصولا إلى التحريض على العنف في مجموعات دردشة على الإنترنت"، لافتة إلى أن "أشد عقوبة صدرت هي السجن لمدة ستة أشهر، بتهمة العنف ضد عدة أشخاص، صدرت بحق رجل أشير إليه باسم (صفا)".
وكان أكبر ملف قيد النظر يتعلق بالمدعو (صفا)، حيث قال المدّعون إنه لعب "دورا قياديا"، في الاعتداء.
وعرضت جهة الادعاء على المحكمة صورا لصفا وهو يركل شخصا على الأرض، ويطارد آخرين، ويلطم أشخاصا في الرأس والجسد.
ورأت النيابة العامة أن "لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية"، موضحة أن "العنف لم يأت بدافع معاداة السامية، بل بسبب الوضع في غزة".
في ليلة 7 نوفمبر الماضي، اندلعت أعمال شغب في أمستردام عقب مباراة كرة القدم بين فريقي أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وجاءت الأحداث نتيجة استفزازات قام بها بعض مشجعي الفريق الإسرائيلي، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهرهم وهم يمزقون أعلاما فلسطينية معلقة على المباني والمحلات، ويطلقون هتافات معادية للعرب، مما أثار غضب أنصار القضية الفلسطينية في المدينة.
وأسفرت المواجهات عن إصابة خمسة أشخاص واعتقال 62 شخصا بتهم تتعلق باستخدام الألعاب النارية والإخلال بالنظام العام. وأثارت الحادثة تنديدا واسعا، حيث وصفتها إسرائيل وقادة أوروبيون بأنها أعمال معادية للسامية، في حين أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهتافات العنصرية والاعتداءات التي طالت رمزية العلم الفلسطيني.
وفي أعقاب الحادثة، اتخذت السلطات الهولندية تدابير صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، شملت فرض قيود على حضور جماهير بعض الفرق الأجنبية للمباريات في العاصمة الهولندية.