تحذيرات أممية من انتشار شلل الأطفال بغزة ودعوات لهدنة إنسانية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكدت منظمات أممية -اليوم الثلاثاء- الحاجة إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة لتمكينها من تطعيم أكثر من 640 ألف طفل بلقاح مضاد لشلل الأطفال، بينما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف إنساني لإطلاق النار يمتد 3 أيام من أجل التطعيم.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والشركاء مستعدون لتحصين 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة.
واستدركت "لكننا بحاجة إلى هدنة لدواع إنسانية"، وحذرت من أن تأخير الهدنة سيزيد من خطر انتشار مرض شلل الأطفال.
والاثنين، أعلنت الأونروا أن لقاحات شلل الأطفال وصلت إلى غزة.
من جانبها، قالت اليونيسيف -في بيان الثلاثاء- إنها أحضرت 1.2 مليون جرعة من اللقاح المضاد لشلل الأطفال (من النوع الثاني) لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل في غزة.
وبينت أنها تتعاون في ذلك مع منظمة الصحة العالمية والأونروا وغيرهما من الشركاء.
أول حالة شلل أطفالوعن ذلك، ذكرت الأمم المتحدة على موقعها أن قطاع غزة شهد أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما بعد تأكيد إصابة طفل رضيع في دير البلح بالمرض.
وفي 16 أغسطس/آب، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال بمدينة دير البلح لطفل يبلغ 10 أشهر لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.
ويصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، بينما تؤدي حالة واحدة من أصل 200 عدوى بالمرض إلى شلل عضال، ويلاقي ما يراوح بين 5 و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتقول الأمم المتحدة على موقعها إنه ما دام يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض.
من جانبه، دعا مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف إنساني لإطلاق النار يمتد 3 أيام من أجل التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة.
وأوضح بوريل، في منشور على منصة إكس الثلاثاء، أن الانتشار السريع لمرض شلل الأطفال يهدد أطفال غزة الذين أضعفهم النزوح والحرمان وسوء التغذية.
وشدد على أن وقف إطلاق النار الإنساني ضروري لضمان قيام منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بعمليات التطعيم في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصحة العالمیة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.