مسؤول كردي يكشف حقيقة وفاة 16 لاجئاً غرقاً في سواحل تونس
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مسؤول منظمة القمة للاجئين الكرد، آري جلال، اليوم الثلاثاء، (27 آب 2024)، حقيقة وفاة 16 مواطنا غرقا في سواحل تونس.
وقال جلال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بحسب المعلومات المتوفرة للمنظمة فإن 16 مواطنا مهاجرا كرديا قضوا غرقا في سواحل تونس أثناء محاولتهم الوصول إلى الدول الأوربية".
وأضاف، أنه "حتى الآن ماتزال هذه معلومات أولية فقط، وغير مؤكدة 100%، لكن منظمة القمة ماتزال تتابع الموضوع، وتتابع أوضاع اللاجئين الكرد، وأوضاعهم ومخاطر اللجوء".
يشار الى ان ظاهرة هجرة الشباب الكرد عادت مؤخراً إلى الواجهة مجددا، بعد تسجيل معدلات هجرة عالية من إقليم كردستان العراق إلى دول أوروبا، للفترة من كانون الثاني يناير إلى تموز يوليو الماضيين، بالرغم من تحملهم ظروفا شاقة دفعتهم للمخاطرة بأرواحهم، ما عزاه سياسيون وناشطون إلى فقدان الأمل، وانعدام فرص العمل، وتفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية.
وقال رئيس جمعية اللاجئين العائدين من أوروبا إلى إقليم كردستان بكر علي في وقت سابق إن “إحصائية أولية للأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، كشفت عن أكثر من خمسة آلاف مواطن من إقليم كردستان، أغلبهم من محافظة السليمانية، شدوا الرحال وهاجروا إلى أوروبا، وأن القسم الأكبر منهم توجه إلى بريطانيا".
وشهدت سواحل إيطاليا، قبل نحو شهر، وفاة ما يقرب من 70 شخصا بينهم 26 مواطنا عراقيا كرديا، كانوا على متن قارب يقل مهاجرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني يكشف أسباب تأخر مفاوضات تشكيل حكومة كردستان- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أسباب تأخر بدء مفاوضات تشكيل حكومة الإقليم.
وقال خوشناو لـ "بغداد اليوم" "إننا ننتظر المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات وبت الهيئة القضائية بالطعون المقدمة وحسمها بشكل نهائي لتبدأ مرحلة المفاوضات".
وأضاف أنه "بعد المصادقة النهائية سوف تبدأ مرحلة التفاوض، ونتطلع لرؤية جديدة لتغيير مسار الحكم تراعي مصالح المواطن، في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية".
وبين خوشناو "أننا في الاتحاد الوطني ليس لدينا شروط جديدة، إلا الالتزام بتنفيذ رؤية جديدة لفلسفة الحكم وتغييرها بما يخدم شعب كردستان".
يذكر ان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، نفى يوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، وجود بوادر اتفاق بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "صحيح أن التصريحات والحرب الإعلامية قد هدأت بين الطرفين، لكن لا يوجد أي بوادر اتفاق لتشكيل الحكومة وتقاسم المناصب بين الطرفين، حسب ما يشاع في وسائل الإعلام".
وأضاف أن "الحرب الإعلامية كانت جزءاً من الحملة الانتخابية، ولكن الأمور الآن هدأت وفي طريقها للاستقرار، ومباحثات تشكيل الحكومة ستنطلق خلال الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي من المستحيل أن يشكل الحكومة بمفرده، ولا يستطيع التحالف مع أي طرف سياسي، لآن جميع الأحزاب الأخرى أعلنت مقاطعتها، فيما طالب الجيل الجديد بشروط تعجيزية للمشاركة، فلم يتبق للحزب الديمقراطي سوى الاتحاد، لغرض تشكيل الحكومة سوية".
وبين أن "الاتحاد الوطني شكل وفدا برئاسة قوباد طالباني سينطلق للتفاوض خلال الأيام المقبلة مع جميع الأطراف السياسية".