بعد اغتصاب واحدة وقتل الأخرى.. المسنات صيد سهل لأصحاب القلوب المريضة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
على مدار عدة أيام شهدت محافظتي بني سويف والفيوم، جريمتين مأساويتين في حق سيدتين مسنتين، إحداهما تعرضت للقتل والأخرى تم اغتصابها بوحشية رغم كبر سنها.
ونستعرض الواقعتين في السطور القليلة القادمة.
تعرضت سيدة ثمانينية في محافظة بني سويف لواقعة اغتصاب بشعة على يد زوج حفيدتها، داخل عشة في قطعة أرض زراعية.
حملت تلك الجريمة بين طياتها تفاصيل بشعة بانتهاك جسد السيدة المسنة على يد ذئب بشري، لم يرحم ضعفها أو كبر سنها ولا حتى صلة القرابة بينهم.
تفاصيل تلك المأساة بدأت ببلاغ لأجهطة الأمن بوصول سيدة مسنة في عامها ال81 مصابة بنزيف حاد إثر تعرضها للاعتداء.
البلاغ حظي باهتمام رجال الأمن وتك تشكيل فريق بحث لسرعة كشف التفاصيل وتين أن وتم عاطلا وشهرته البلدوزر وراء الاعتداء على السيد المسنة المقيمة بإحدى العزب التابعة لقرية الزيتون بمركز ناصر.
وكشفت التحريات أن «المتهم زوج نجلة بنت أختها» وأنه جاء إلى العشة في الأرض الزراعية التي تملكها السيدة المسنة للسؤال عن زوجته فأخبرته إنها ذهبت للسوق، فقام المتهم باغتصابها.
جريمة الفيوممدينة الفيوم سجلت واحدة من الجرائم التي ارتكبت في حق السيدات المسنات، بقتل شاب مراهق يدعى كريم 18 عاما سيدة مسنة تدعى عزيزة 90 عاما لسرقة قرطها الذهبي.
تلك الجريمة بدت في أيامها الأولى وكأنها وفاة طبيعية لكبر سن الضحية وعدم ظهور علامات اعتداء على جسدها وأنهى أبنائها إجراءات دفنها سريعا.
بعد عدة أيام بحث أبناء المجني عليها عن قرطها الذهبي ولم يعثروا عليه، مما جعلهم يشكوا في اختفائه، ومن خلال مراجعة كاميرات المراقبة شاهد أبناء ”عزيزة” شاب يدعى كريم دخل إلى منزلهم وخرج منه بعد ساعة في وقت يتزامن مع وفاة والدتهم، مما دعاهم للشك في وفاتها خاصة بعد تأكدهم من شراء المتهم هاتف محمول بمبلغ كبير وتسديد ثمنه دفعه واحدة.
تقدم أبناء الحاجة عزيزة إلى النيابة العامة ببلاغ، وتم استخراج جثمانها مرة أخرى وكشف الطب الشرعي أن وفاتها نتيجة الخنق وليست طبيعية، وتم القبض على ”كريم” الذي اعترف بارتكاب الواقعة بغرض السرقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسنة اغتصاب سيدة سرقة جرائم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الفاجعة.. الدبيبة: جرح درنة لا يندمل وآثار الفيضان مازالت تؤلم القلوب
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إن فيضان درنة خلّف جرحا لا يندمل، ومازالت آثارها تؤلم القلوب، على حد تعبيره.
وأضاف الدبيبة في تغريدة له بشأن الذكرى الأولى لفاجعة درنة، أن روح الصمود والتآخي التي أظهرتها درنة وكل ليبيا هي شهادة حية على قوة هذا الشعب وفزعته وصلابة بنيانه رغم كل محاولات التمزيق، وفق قوله
وأشاد الدبيبة بالجهود “الجبارة” التي بُذلت في الساعات الأولى من الكارثة، وباستجابة فرق الإنقاذ الوطنية من مدنيين وعسكريين “بكل سرعة وتفانٍ”، لإنقاذ الأرواح ومساعدة المتضررين وسط ظروف بالغة الصعوبة.
وتابع الدبيبة أن فرق شركتي الكهرباء والاتصالات استطاعتا خلال أيام قليلة إعادة تفعيل البنية التحتية الحيوية لقطاعي الطاقة والاتصالات التي تضررت بالكامل، ومشيدا بـ”الدور المحوري” لشركات الخدمات العامة والمياه في إزالة آثار الدمار وتهيئة المدينة لاستقبال المساعدات والإغاثة.
كما أشار الدبيبة إلى إسهامات الدول الشقيقة والصديقة، التي سارعت بتقديم الدعم الفني واللوجستي وفرق الإنقاذ، مساندة بذلك الشعب الليبي في واحدة من أصعب لحظاته.
وقال الدبيبة إن الاستجابة المتكاملة جسدت التلاحم الوطني في مواجهة كارثة درنة، لتبقى رغم المحنة، تلك الجهود علامة مضيئة في ذاكرتنا، شاهدًا على ما يمكن تحقيقه بروح التضامن والتعاون، حسب وصفه.
المصدر: الحساب الرسمي لرئيس الوزراء على منصة إكس
الدبيبةدرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0
تسبب بهدف ضد فريقه.. بداية سيئة لبلومي مع هال سيتي