العاصمة: الدرك يحجز 2728 وحدة من المكملات الغذائية ببئر توتة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني ببئر توتة في العاصمة من توقيف شخص وحجز كمية معتبرة من المكملات الغذائية.
العملية جاءت في إطار الحفاظ على الصحة العمومية. وبعد ورود معلومات إلى فصيلة الطريق السيار شرق غرب للدرك الوطني ببئرتوتة. مفادها قيام شخص بممارسة أنشطة تجارية تدليسيه من شأنها الإضرار بالصحة العمومية والاقتصاد الوطني.
حيث يقوم ببيع مواد صيدلانية موجهة للاستهلاك البشري متمثلة في المكملات الغذائية من مختلف الأنواع خاصة بالنساء مستغلا الأوقات المتأخرة من الليل للمرور وتوزيع الأدوية.
ليتم ترصده وأثناء قيام أفراد فصيلة الطريق السيار للدرك الوطني بئرتوتة بدورية ليلية تم ضبط المركبة. وعند تفتيشها تم العثورعلى مايفوق مليون قرص من مختلف الأنواع يشمل مواد شبه صيدلانية ومكملات الحمية الغذائية ذات المنشأ الأجنبي. والمحلي بدون فاتورة أو رخص التوزيع الخاصة بها.
أين فتحت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني ببئر مرادرايس. تحقيقا في القضية والذي أفضى إلى توقيف صاحب هذه الأدوية ومعرفة كيفية إدخالها إلى التراب الوطني. مع إرسال عينات من المحجوزات إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني بدائرة الأمن الغذائي أين أفضت نتائج الخبرة العلمية أنها مضرة بالصحة وبها مواد مسرطنة.
التحقيق في القضية مكن من توقيف شخص مع حجز المركبة المستعملة. وسيتم تقديم الموقوف أمام الجهات القضائية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للدرک الوطنی
إقرأ أيضاً:
بتهمة الضلوع في زيجات أطفال.. توقيف المئات في الهند
قُبض على أكثر من 400 شخص ليل السبت الأحد في شمال شرق الهند لتورطهم في زيجات أطفال، على ما أعلن مسؤول محلي، ما يرفع عدد التوقيفات في هذه القضايا إلى حوالي 5000 منذ 2023.
وأكد رئيس حكومة ولاية آسام هيمانتا بيسوا سارما الذي يسعى للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال في منطقته بحلول العام 2026 "سنواصل اتخاذ تدابير شجاعة لوضع حد لهذه الآفة الاجتماعية".
وبحسب سارما، أوقف 416 شخصا خلال عمليات نفذتها الشرطة ليلا، ومثلوا أمام القاضي الأحد.
ورغم أن عدد حالات زواج الأطفال انخفض بشكل كبير منذ مطلع القرن الحالي في الهند، فإن هذه الممارسة لا تزال منتشرة على نطاق واسع في هذا البلد الذي يضم أكثر من 220 مليون طفل متزوج، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وفي ولاية آسام، أوقف حوالي 4800 شخص، بينهم أهل وموظفون في هيئات السجل المدني، منذ الحملة التي بدأت في فبراير 2023.
والسن القانونية للزواج هي 18 عاما في الهند، لكن ملايين الأطفال يضطرون للزواج في سن أصغر، خصوصا في المناطق الريفية الفقيرة.
ويأمل الكثير من الأهالي في تحسين أوضاعهم المالية من خلال هذه الزيجات.
وتطال زيجات القصّر بشكل رئيسي الفتيات اللواتي يضطررن لترك المدرسة لرعاية المنزل.
وغالبا ما يتبع الزواج المبكر حالات حمل، ما قد يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية ومضاعفات أثناء الولادة.
وفي حكم تاريخي صدر في أكتوبر 2017، قضت المحكمة العليا بأن الاتصال الجنسي مع زوجة يقل عمرها عن 18 عاما يشكل اغتصابا.
واعترفت المحكمة العليا بأن زواج الأطفال يؤثر على الفتيات في كل جوانب حياتهن وينتهك حقوقهن.