الملك يعزّي أفراد أسرة الصحافي الراحل جمال الدين براوي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحافي جمال الدين براوي.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية: “علمنا ببالغ التأثر، بالنبأ المحزن لوفاة الصحافي البارز، المرحوم جمال الدین براوي، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته”.
وأضاف جلالته “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرة الفقيد الإعلامية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل صحفي ومحلل سياسي واقتصادي مقتدر، مشهود له بمسار إعلامي متميز، جبل على العطاء والوفاء الثابت لمبادئ المهنة وأخلاقياتها التي جسدها، بكل جرأة وموضوعية، في دفاعه المستميت، وبحس وطني صادق وغيور، عن المصالح العليا لبلده، وعن ثوابت الأمة ومقدساتها”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي ألم بأسرتكم قضاء وقدرا، فإننا نسأله جل وعلا أن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر والسلوان، ويثيبه خير الجزاء عما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وعما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، وأن يشمله بمرضاته ويتقبله مع الصالحين من عباده في جنات النعيم”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو الجهات للمساهمة في تسريع أوراش النقل استعداداً لمونديال 2030
زنقة 20 ا طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وجاء في الرسالة الملكية دعوة واضحة لمجالس الجهات والجماعات وباقي المتدخلين للمساهمة مع الدولة في تسريع الأوراش الكبرى استعدادا لمونديال 2030.
وجاء في الرسالة الملكية أنه “فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، فمن المؤكد أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
وتابع جلالته أنه “واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، أصبح تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي”.
وأكد جلالته أنه “ولتحقيق هذا المسعى، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع”.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، شدد جلالة الملك “فقد أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.