صلالة تستضيف معرض السيارات الكهربائية ضمن مبادرة التنقل الأخضر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استضافت اليوم مدينة صلالة معرض المركبات الكهربائية والفعاليات المصاحبة له في موقع "اب تاون" بمنطقة إتين السياحية، ويستمر حتى 30 أغسطس الجاري، جاء ذلك تحت عنوان مبادرة التنقل الأخضر في سلطنة عمان، التي أطلقتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
يضم المعرض 13 سيارة كهربائية وحافلة كهربائية واحدة، ويهدف المعرض الذي يقام على مدى 4 أيام، من الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التنقل الأخضر وتعزيز استخدام المركبات الكهربائية في سلطنة عمان.
وسيتضمن المعرض خلال فترة إقامته العديد من الفعاليات المثيرة للاهتمام، وستكون هناك فرصة للزوار لاستكشاف مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية، والتعرف على أحدث التقنيات والمواصفات وتجربة السيارات الكهربائية في منطقة عرض المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى حلبة الأطفال في المنطقة المخصصة للأطفال لتجربة القيادة على "السكوترات" والسيارات الكهربائية الصغيرة.
وأتاح المعرض الفرصة للزوار للمشاركة في ورشة فنية لرسم وتلوين لوحات تعبر عن مفهوم التنقل الأخضر، كما أقيم مسرح تفاعلي تقدم من خلاله فرق مسرحية عروضا تفاعلية للزوار لتعزيز الوعي بأهمية المركبات الكهربائية والتنقل المستدام، بالإضافة إلى معرض الشركات الراعية للمعرض والذي من خلاله يتم عرض منتجات وخدمات الشركات الراعية للمعرض والملتقى.
وقد انطلقت رحلة السيارات الكهربائية من مقر الوزارة بمسقط في تمام الساعة 9:30 صباحا، وشاركت في القافلة 11 سياره كهربائية، تم تزويدها بالطاقة من خلال محطات الشحن المنتشرة على طول الطريق في محطات EVO لشحن المركبات الكهربائية.
وخلال الرحلة توقفت القافلة في عدة محطات شحن، لضمان استمرارية الرحلة بشكل فعال ودون انقطاع وشملت هذه المحطات المناطق التالية (منح - أدم - غابه - هيما - مقشن)، ووصلت القافلة إلى مدينة صلالة في تمام الساعة 11:30 مساءً استغرقت الرحلة ما يقارب 11 إلى 12 ساعة. تم خلالها استعراض قدرات السيارات الكهربائية ومدى جاهزيتها لتحمل المسافات الطويلة في سلطنة عمان.
تهدف الحملة إلى زيادة الوعي العام بفوائد السيارات الكهربائية، والتشجيع على الانتقال إلى هذا النوع الأكثر استدامة من وسائل النقل، وتقليل انبعاثات الغازات الدفئية، ودعم الخطط الحكومية لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050.
يأتي هذا المعرض في إطار جهود سلطنة عمان لتشجيع استخدام المركبات الكهربائية وتعزيز ثقافة التنقل الأخضر في المجتمع وتدعو الجهات المنظمة جميع المواطنين والمقيمين إلى المشاركة والاستفادة من هذه الفعاليات المميزة، كما سيقام ملتقى التنقل الأخضر في صلالة بتاريخ 19 سبتمبر 2024، والذي سيسلط الضوء على أحدث التطورات والحلول في مجال التنقل المستدام. والجدير بالذكر أنه يتوفر حتى الآن 160 شاحنا للسيارات الكهربائية موزعا على مختلف محافظات سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکبات الکهربائیة السیارات الکهربائیة التنقل الأخضر سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
معـــرض واجهــة التعليـــم ينطـــلق 17 الجاري
أبوظبي: شيخة النقبي
تحت رعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقام الدورة الحادية عشرة من معرض «واجهة التعليم» ومؤتمر «شباب الشرق الأوسط» يومي 17 و18 أبريل، في قاعة «المارينا» بمركز «أدنيك» أبوظبي تحت شعار «التعليم والمجتمع» انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون 2025 عام المجتمع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأربعاء، في أبوظبي لإعلان تفاصيل الدورة الجديدة للمعرض وبحضور الدكتورة موزة البادي، رئيسة مجلس إدارة المعرض والعقيد الدكتور خلفان النقبي، مدير مركز المؤهلات الأمنية بوزارة الداخلية ومبارك الحمادي، من إدارة جودة الحياة، قطاع العمليات المدرسية وأحمد غانم الظاهري، عضو مجلس إدارة مجموعة «بن حمودة» ومريم أهلي، عضو مجلس إدارة واجهة التعليم، ونورة الرياسي، رئيسة الموارد البشرية في مجموعة بنك أبوظبي الأول والدكتور ياسر الواحدي، رئيس أكاديمية أبوظبي البحرية وتحدث عن مجموعة موانئ أبوظبي.
وأكدت الدكتورة موزة البادي، أن هذه الدورة حملت شعار «التعليم والمجتمع» انسجاماً مع عام المجتمع»، حيث تركز المواضيع المختارة في المؤتمر والجلسات المصاحبة للمعرض، على محاور تتعلق بتعزيز جهود العمل المجتمعي وثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز الروابط الأسرية ومفهوم التطوع.
وقالت: إن مسيرة المعرض مستمرة في تقديم رسالته لتحقيق أثر إيجابي للطلبة والناشئة وتحديد مسارات التعليم المتطور والتقني المبني على استشراف المستقبل وعلى متطلبات الثورة الصناعية والعلوم المتقدمة، معربة عن شكرها باسم الإدارة للشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات الوطنية والأفراد والمتطوعين الذين يسهمون على الدوام في إنجاح مسيرة التميز والريادة لهذا المعرض العالمي واستدامتها.
وقال العقيد الدكتور خلفان النقبي: إننا نحرص في وزارة الداخلية على المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر عبر إدارات متخصصة في التعليم الشرطي وتنمية وتطوير الكفاءات واستقطاب الكوادر المؤهلة وتمكين الشباب، لذا فإننا متواصلون بدعمنا ومشاركتنا الفاعلة في هذا الحدث في إطار توجيهات الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأشار إلى أن الوزارة تشارك بجناح يعرض فرصاً وأساليب للتطوير المهني ومنصة لاستقطاب الكوادر الوطنية الطامحة في تعزيز وإثراء مسيرة الأمن. والوزارة تشارك في الجلسات الحوارية التي تبحث وظائف المستقبل وتمكين الشباب، خدمة للمجتمع الإماراتي.
وأكد مبارك علي الحمادي أهمية هذا الحدث في سبيل تعزيز الجهود المبذولة لتمكين المجتمع خاصة الشباب وبناء أجيال الغد.
وقال أحمد سعيد الظاهري: إننا مستمرون بشراكتنا مع هذا الحدث العالمي ورعايته لأهمية المعرض في تعزيز مهارات وقدرات وتوجهات الشباب وتمكينهم والمعرض منصة عالمية لبحث توجهات سوق العمل المستقبلية ويسهم في تحديد المهارات اللازمة لأجيالنا.
وأكدت نورة الرياسي، أن دعم المعرض والمؤتمر ورعايتهما، يأتيان في إطار المسؤولية المجتمعية للبنك ودروه في تمكين الشباب الإماراتي وتطوير قدراتهم ومهاراته بتوفير برامج خاصة مثل إثراء وبداية وإعداده للمساهمة في تعزيز المشاريع التنموية في دولة الإمارات.
وأضافت: إنه منذ عام 2019 وحتى اليوم تم تدريب وتوظيف أكثر من 400 شاب وشابة ولدينا حالياً عدد كبير من الخريجين الذي يتابعون برامجنا استعداداً للتخرّج في النصف الثاني من العام الجاري.
وأشار الدكتور ياسر الواحدي، إلى أهمية العمل التكاملي ودعم ورعاية الأحداث والفعاليات التي تتعلق بتعزيز رؤية وتوجهات الشباب وتمكينهم وبناء فرص للتطور والتعلم بأحدث المناهج ووسائل التدريب والتمكين.
وقالت مريم أهلي: إن المعرض والمؤتمر، يشهدان مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية المحلية وكبريات الجامعات العالمية. مؤكدة أهمية الاستمرار في بناء شراكات استراتيجية مستدامة بين منظومة التعليم والمجتمع، عبر تعزيز الابتكار.
مذكرات تفاهم
تم على هامش المؤتمر الصحفي توقيع مذكرتي تفاهم بين مؤسسة واجهة التعليم وكلٍ من مجموعة بن حمودة وبنك أبوظبي الأول يتم بموجبهما رعاية ودعم هذا الحدث الدولي العام من قبل المؤسستين الوطنيتين في استمرار لجهود العمل التكاملي بين المؤسسات الوطنية لتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.