«القيمة التسويقية» للدوري السعودي ترتفع 140%!
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
قفزات «مجنونة» شهدتها القيمة التسويقية الخاصة بالفرق السعودية، خلال شهر واحد فقط، ومع انطلاق الدوري السعودي للموسم الجديد 2023-2024، من المتوقع أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة المزيد من التغيرات، في تلك القيم التسويقية، بسبب الشائعات التي لا تزال تتردد عن انتقال كثير من نجوم الكرة العالميين، ومنذ يوليو الماضي فقط، تضاعفت القيمة السوقية لكثير من الفرق السعودية بصورة غير عادية، لتتجاوز نسبة الارتفاع 140%، لتصل إلى 755.
ورغم صدارة «الزعيم» بأعلى قيمة تسويقية بين جميع فرق الدوري السعودي، إلا أن صفقات الأهلي «المُدوية» خلال الشهر الماضي، مثل ميندي ومحرز وفيرمينيو نهاية بفرانك كيسي القادم من برشلونة قبل يومين، وضعت «الراقي» فوق قمة الارتفاعات غير المسبوقة في القيم السوقية، ليتحول من 21.18 إلى أكثر من 120 مليوناً بـ«قفزة هائلة» بلغت نسبتها 467.8%، يليه الاتحاد الذي قفزت قيمته بنسبة 363.3%، بعدما بلغت 119.88 مليون يورو، مقابل أقل من 26 مليوناً في يوليو الماضي!
وبالطبع بلغت المؤشرات التسويقية للدوري السعودي أعلى درجاتها، بفضل تلك الصفقات «الضخمة»، التي وضعته فوق قمة بطولات الدوري الآسيوية وأستراليا ونيوزيلندا، بإجمالي 755.18 مليون يورو، ويُنتظر أن ترتفع أكثر خلال ما تبقى من الشهر الجاري، ليتجاوز القيم التسويقية لبطولات الدوري في اليابان والصين وقطر، ولا يقترب منه سوى «دوري أدنوك للمحترفين»، الذي احتل «الوصافة» بقيمة 287.99 مليون يورو، ولا يوجد أي مجال للمقارنة حالياً يجمع الدوري السعودي مع البطولات العربية المماثلة في أفريقيا، حيث يحتل الدوري المصري المرتبة الثانية في «القارة السمراء» بقيمة 152.35 مليون يورو، بعد جنوب أفريقيا صاحب الـ155.4 مليون يورو، وتبتعد دوريات المغرب والجزائر وتونس بفوارق «أضخم»!
ويبدو أنها ستكون «مسألة وقت» فقط، ليزاحم الدوري السعودي بعض بطولات الدوري في أوروبا في قائمة «توب 10»، إذ لا يفصله عن الدوري الروسي والبلجيكي، وهما صاحبا المركزين التاسع والعاشر في تلك القائمة، إلا 46 مليون يورو أو أكثر قليلاً، وهو ما قد تعادله صفقتان أو أكثر للفرق السعودية خلال الأيام المقبلة، بعدما تجاوز بفارق كبير بطولات الدوري في دول أوروبية كثيرة، مثل اسكتلندا وبولندا وكرواتيا واليونان والدانمارك والنمسا والتشيك وسويسرا والسويد، وغيرها، ورُبما يقترب الدوري السعودي رويداً رويداً من إسقاط الدوريين البرازيلي والأميركي في القائمة العالمية الشاملة خلال السنوات المقبلة، حيث تتجاوز قيمة كليهما التسويقية مليار يورو بقليل، لأنه قريب جداً من بلوغ أو تجاوز تلك القيم الخاصة بالدوري في المكسيك والأرجنتين، التي تتراوح بين 800 و818 مليوناً!
وخلف «الزعيم» المتصدر للقائمة السعودية الحالية بقيمة 163.4 مليون يورو، يأتي النصر «العالمي» وصيفاً بـ 152.98 مليون يورو، مقابل 120.23 للأهلي و119.88 مليون يورو للاتحاد، وهما أصحاب أكبر الصفقات وأغلاها، والطريف أن «الزعيم» و«العالمي» يدخلان «مبارزة عربية» في نهائي كأس الملك سلمان للأندية، وربما تكون «فرصة سانحة» لإثبات تفوق صفقات أحدهما على الآخر مُبكراً، قبل خوض غمار الدوري السعودي المُنتظر أن تكون «أكثر شراسة» في هذا الموسم الاستثنائي.
وبالعودة إلى تفاصيل تلك الصفقات الأخيرة، يتصدّر «الزعيم» القائمة بالثنائي مالكوم البرازيلي وروبن نيفيز البرتغالي في المركزين الأول والثاني، بصفقتين تكلفتا 60 و55 مليون يورو، يليهما نجم لبفربول السابق، فابينيو، المُنتقل إلى صفوف «العميد» مقابل 46.7 مليون، ثم يأتي الصربي سافيتش بصفقة كلفت الهلال 40 مليوناً، مقابل 35 مليوناً، دفعها الأهلي للحصول على خدمات رياض محرز، بينما يحتل ساديو ماني المرتبة السادسة بانتقاله إلى النصر مقابل 30 مليوناً، ليجاور «الأسطوري» كريستيانو رونالدو!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال السعودي النصر الاتحاد السعودي رياض محرز مالكوم الدوری السعودی ملیون یورو الدوری فی
إقرأ أيضاً:
مولود كل 16 ثانية.. مصر تضيف أكثر من ربع مليون لعدد سكانها في 3 أشهر
مصر – زاد عدد السكان في مصر أكثر من ربع مليون نسمة، في أقل من 3 أشهر بحسب “الساعة السكانية” للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في البلاد.
وحتى مطلع شهر نوفمبر الماضي، كان تعداد السكان في مصر 107 ملايين نسمة، ومنذ ذلك الوقت أضيف 288 ألفا و297 مولودا جديدا خلال 83 يوما.
وقبل ذلك، أضيف قرابة 1.5 مليون مصري إلى تعداد السكان خلال أقل من 9 أشهر، في الفترة من 8 فبراير 2024 وحتى مطلع نوفمبر من ذات العام، بمتوسط 5385 مولودا يوميا و224 مولودا كل ساعة و3.7 مولود في الدقيقة، ما يعني متوسط مولود كل 16 ثانية تقريبا.
وترتبط الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
وتعمل الحكومة المصرية جاهدة لخفض معدل المواليد وأطلقت في سبيل ذلك مبادرات وبرامج مختلفة، مؤكدة أن الزيادة الكبيرة في عدد المواليد تلتهم معدلات التنمية.
وتأتي مصر في الترتيب الـ14 على مستوى العالم من حيث عدد السكان والزيادة السكانية، بحسب مجلس الوزراء المصري.
وتحاول الدولة الوصول إلى معدل إنجاب لا يتجاوز 2.1 طفل لكل سيدة، لتحقيق تعادل بين معدلات النمو السكاني والنمو الاقتصادي، بحسب الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان ورئيس المجلس القومي للسكان.
وحققت مصر نجاحا في خطتها لكبح معدل المواليد، حيث سجلت المليون 107 في 268 يوما، مقابل 250 يوما للمليون السابق له، و245 يوما للمليون نسمة الأسبق.
وبحسب بيانات جهاز الإحصاء، يعود تزايد الفترة إلى انحفاض متوسط أعداد المواليد اليومية.
وأوضح أن معدل الإنجاب في مصر تراجع من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.85 طفل في 2021، ثم 2.76 طفل لكل سيدة عام 2022، وفي عام 2023 حقق 2.54 طفل لكل سيدة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية