القاهرة تستعد لإطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» للتنمية البشرية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عقد أيمن موسى، مديرمديرية التعليم القاهرة، اجتماعًا مع قيادات المديرية، استعداد لانطلاق المبادرة الرئاسية بداية جديدة للتنمية البشرية، والمقرر انطلاقها 28 أغسطس ولمدة 100 يوم، لتقديم خدمات تصل إلى المواطنين بشكل سريع.
تفعيل دور المعلموناقش مدير المديرية تنفيذ المبادرة الرئاسية ومراحل تنفيذها، إلى جانب إجراء دورات تدريبية وورش عمل حول التفكير الإيجابي فى تطوير القدرات القيادية والتواصل الفعال وتفعيل دور المعلم مع الطلاب وإتاحة الفرصة للتنافس، مشيراً إلى أن تفعيل المبادرة من خلال الصحافة المدرسية وبرامج الإذاعة بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة لتنمية فكر وقدرات الطلاب.
وأوضح أنّ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء المجتمع مقدم ومتكامل وتعد نتاجا للعمل الجماعى المشترك من قبل كل وزرات وجهات الدولة بمشاركة المجتمع المدني، وتأتي المبادرة في إطار تعزيز وتحسين جودة حياة المواطنين في مصر حيث أطلق رئيس الجمهورية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان للتنمية البشرية لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية وتغطي جميع محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أنّ العمل على بناء الإنسان في كل القطاعات المختلفة من أهداف المبادرة، وكذا التنمية البشرية لكل الأسر المصرية والعمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، كما تتضمن المبادرة تطوير المناهج التعليمية وتوفير برامج تدريبية للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسر المصرية التكنولوجيا الحديثة التنمية البشرية الصحافة المدرسية الفئات العمرية القيادة السياسية المجتمع المدنى المناهج التعليمية الوعى الصحى برامج تدريب المبادرة الرئاسیة بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله
شدّد د. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الرحمة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي.
وأوضح أن المجتمع الذي يغيب عنه التراحم لا يمكن وصفه بالمجتمع الرباني، لأنه فقد أحد أهم المعاني التي أرادها الله في خلقه.
وقال الورداني في تصريح له، إن بداية تكوين الإنسان نفسه تنطلق من الرحمة، مستشهدًا بأن كلمة "الرحم" التي يولد منها الإنسان مشتقة من "الرحمة"، وهو ما يجعل الرحمة جزءًا أصيلًا من تكوين المجتمع من لحظة الميلاد.
وأضاف: "كما يبدأ القرآن الكريم بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)، ينبغي أن يبدأ المجتمع أيضًا بالرحمة كمنهج وسلوك".
وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب من كتب الرحمة، والمجتمع بدوره يجب أن يكون كتابًا آخر تتجلى فيه معاني الرحمة والمودة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، مشيرًا إلى أن المجتمع الذي يسير في طريق الله لا يقوم إلا على المحبة والتآلف.
وتطرق الورداني إلى التحديات التي تواجه العالم المعاصر، من تدهور في القيم إلى قسوة في العلاقات الإنسانية، معتبرًا أن هذه المظاهر علامات على سقوط حضارات لم تجعل الرحمة ضمن بنيانها.
وقال إن الحضارات التي تنسى البعد الإنساني مصيرها الزوال، مهما بلغت من تقدم مادي.
كما لفت إلى أن التحديات الكبرى مثل الأزمات البيئية والصراعات لا ينبغي أن تفصل الإنسان عن رحمته، بل هي فرص لإعادة اكتشاف معنى الرحمة في السلوك اليومي والمواقف الجماعية.
وأضاف: "الكون ليس ملكًا لنا وحدنا، بل هو لله، ونحن لسنا بمفردنا فيه.. الله معنا، وسبقت رحمته كل شيء".
وختم كلماته بالتأكيد على أن ما يدفع الإنسان للخير والدعاء والمساندة ليس إلا شعورًا داخليًا نقيًا بالرحمة، وهي التي تمنحه الكرامة، وتربطه بخالقه، وتمنعه من الانجرار خلف القسوة، قائلًا: "بدأنا من عند الله، وبدأنا بالرحمة، فهي التي تُبقي على إنسانيتنا حيّة".