زوج يكشف خيانة زوجته ويقتل عشيقها داخل المنزل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
خاص
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، واقعة مأساوية ، إذ ضبط رجل زوجته مع رجل آخر في منزله، فـقـتـله في حين لقيت الزوجة حتفها بعد أن قفزت عارية من الطابق الخامس .
وبدأت القصة عندما عاد الزوج من عمله إلى المنزل، فوجد زوجته في أحضان “عشيقها”، فاستل سـكـيـنـاً من المطبخ وطعن به الرجل البالغ من العمر 30 سنة 5 طـعـنـات متفرقة في جسمه ، فما كان من الزوجة إلا أن قفزت من الطابق الخامس لتصل إلى الأرض جـثـة هامدة.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من الأهالي بالواقعة ، وعلى الفور انتقلت القوات إلى مكان الحادث ، وتبين أن الزوجة حاولت الهرب، بعد طـعـن عشيقها، فقفزت عارية من دون وعي من الطابق الخامس، ولقيت حتفها .
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج، فاعترف بجريمته بعد سؤاله، مبرراً بأنه انتقم لشرفه من زوجته التي خانته مع آخر .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قـتـل سـكـيـن مصر
إقرأ أيضاً:
قادة عسكريون سابقون: استئناف نتنياهو الحرب خيانة للجنود والأسرى
أفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة واسعة لتداعيات استئناف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرب على قطاع غزة، وسط انتقادات مراقبين وقادة عسكريين سابقين لإنهاء وقف إطلاق النار.
وأنهى جيش الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما شن هجوما جويا مباغتا فجر الثلاثاء شمل منازل وخياما ومدارس ومراكز إيواء في قطاع غزة.
ووفق أمير إتينغر مراسل شؤون الكنيست في صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن هدف الحرب الخاص بإعادة المحتجزين في قطاع غزة بات ذا أولوية أقل، في ظل منح الأولوية لهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأعرب إتينغر عن قناعته بأن وقف الحرب بات أصعب "إن لم يكن مستحيلا"، خاصة مع تصاعد الحديث عن استدعاء قوات الاحتياط.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توعد -أمس الأربعاء- الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الدمار، معتبرا أن "القادم أصعب بكثير"، كما هدد بتهجير الغزيين من مناطق القتال و"فتح باب المغادرة (التهجير) إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب".
أما العميد احتياط غيورا عنبر، وهو قائد فرقة لبنان سابقا، فقد اعتبر استئناف الحرب "انعداما مطلقا للمسؤولية".
إعلانولم يكتفِ عنبر بذلك، بل قال إن الأمر يصل إلى حد خيانة الجنود والأسرى المحتجزين وشعب إسرائيل.
وفي السياق ذاته، أكد قائد الدفاعات الجوية الإسرائيلية سابقا تسفيكا حاييموفيتش أنه كان يمكن استعادة المحتجزين من دون استئناف الحرب.
وأكد حاييموفيتش أن العودة إلى الحرب بالنسبة لرئيس الأركان الجديد ومجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) تعني أن الأولوية للقضاء على حماس أولا، ثم يأتي بعد ذلك ملف الأسرى المحتجزين.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر أمس الثلاثاء إلى 436 شهيدا و678 مصابا.
وأوضحت الوزارة أن "عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 49 ألفا و547، في حين بلغ عدد المصابين 112 ألفا و719".
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حربها وشنت غارات جوية مكثفة شملت معظم مناطق قطاع غزة، واستهدفت المدنيين وقت السحور، لتعلن نهاية اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.