"مطارات عُمان" توقع اتفاقيتين لتعزيز المنظومة الأمنية والتشغيلية في مطاري مسقط وصلالة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت "مطارات عُمان"، أمس، توقيع اتفاقية مع شركة "إنتك" لتوريد وتركيب كاميرات حرارية في مطار مسقط الدولي ومطار صلالة، بهدف تعزيز وتطوير المنظومة الأمنية والبنية الأساسية للمطارين بأحدث التقنيات.
كما وقعت الشركة اتفاقية ثانية مع شركة الشنفري للمشاريع الخاصة- الشريك المحلي في سلطنة عُمان لـشركة "EMMA"- لتوفير نظام شامل لإدارة العمليات التشغيلية (ACDM) في مطارات عمان.
وقع الاتفاقيتين الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لـ"مطارات عُمان"، فيما وقعها عن شركة إنتك (intech)، أحمد الشكيلي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعن شركة الشنفري للمشاريع الخاصة نزار الشنفري الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعن شركة (EMMA) محمد حوراني رئيس العمليات التشغيلية للمؤسسة.
وقال سعود بن ناصر الحبيشي رئيس العمليات التشغيلية ل "مطارات عُمان": "نسعى من خلال هاتين الاتفاقيتين لتعزيز وتطوير المنظومة الأمنية والبنية الأساسية لمطاري مسقط وصلالة، وذلك في إطار الجهود والتسهيلات التي توفرها مطارات عُمان بالتعاون مع الشركاء من الجهات الأخرى، وفي ظل تزايد أعداد المسافرين القادمين أو المغادرين وكذلك مسافري رحلات الترانزيت وتوفير كل ما من شأنه البيئة الآمنة خلال وجودهم في بيئة المطار".
وأشار إلى أن "مطارات عُمان" المشغلة للمطارين، تعمل بشكل مستمر لتوفير أحدث التقنيات والخدمات لحماية سلامة المسافرين والموظفين وممتلكات المطار، خاصة في ظل الأعداد متزايدة يشهدها المطار يومياً، الأمر الذي يوجب تأمين سلامة المسافرين وكافة العاملين وكذلك حماية الممتلكات.
وتستثمر "مطارات عُمان" بشكل كبير في تعزيز منظومة الأمن والسلامة داخل بيئة المطار، من خلال تعاونها مع الشركات المحلية وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة لإعطائها فرصا استثمارية جديدة.
بدوره، أوضح أحمد الشكيلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنتك": "سعداء جدا بالعمل مع مطارات عُمان لتوفير منظومة متكاملة للخدمات الأمنية، لتعزيز وتطوير المنظومة الأمنية والبنية الأساسية لمطاري مسقط وصلالة بأحدث التقنيات، وتعد شركة إنتك شركة عمانية من ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتقدم خدمات للقطاعات الحكومية والخاصة مثل الوزارات والمصارف ومؤسسات التعليم والشركات وشركات النفط وشركات الاتصالات والضيافة، عبر توفير منتجات وخدمات عالية الجودة في العديد من المجالات الحاسمة بما في ذلك تنفيذ الحلول التقنية، وتطوير التطبيقات المخصصة، والبنية التحتية للأجهزة، ونشر المنتجات والتدريب وحلول الشبكات الكاملة واستشارات تكنولوجيا المعلومات".
وذكر نزار الشنفري الرئيس التنفيذي لشركة الشنفري للمشاريع الخاصة: " عبر هذه الاتفاقية مع مطارات عمان ستعمل الشركة على إدارة العمليات التشغيلية في بيئة عمل مطارات عُمان".
وأشار إلى أن EMMA Systems توفر أنظمة ذكية للمطارات وشركات الطيران وشركات المناولة الأرضية، والتي تساعد على فعالية العمليات من خلال تحسين استخدام الموارد واعتماد نهج تعاوني لكافة الجهات المتعلقة بتشغيل عمليات المطار وزيادة الشفافية التشغيلية من خلال منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وستعمل هذه الاتفاقية على توفير منصة إدارة عمليات المطار (A-CDM platform) كمنصة تساهم في تحسين استخدام الموارد وزيادة الشفافية التشغيلية من خلال منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وتم اختيار أنظمة EMMA من قبل "مطارات عُمان"، كأفضل نظام فني وتشغيلي لهذا الغرض من ضمن إجراءات المناقصة المطروحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية للأمن ترسل 100 جندي من القوات الخاصة لغزة.. ما مهمتها؟
أفاد المتحدث باسم شركة "يو.جي سوليوشنز" الأمريكية للأمن، أن الشركة ستعين نحو 100 من الجنود السابقين في القوات الخاصة الأمريكية للمساعدة في إدارة نقطة تفتيش في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بحسب ما كشفته رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز".
وتأسست شركة "يو.جي سوليوشنز" في عام 2023، وهي شركة صغيرة مقرها ديفيدسون بولاية نورث كارولاينا، وتدفع أجراً يومياً يبدأ من 1100 دولار مع دفعة مقدمة تبلغ 10 آلاف دولار، حسبما جاء في رسالة التوظيف الإلكترونية التي اطلعت عليها "رويترز".
وأكد المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن موظفي الشركة سيتولون مهمة مراقبة نقطة تفتيش عند تقاطع رئيسي في غزة، وأن الشركة عينت بالفعل بعض الأفراد الموجودين حالياً عند نقطة التفتيش. ولم يذكر عدد المتعاقدين الموجودين حالياً في غزة.
وكشف البريد الإلكتروني تفاصيل لم تُعرف سابقاً، مثل الهدف من التعاقد مع 96 عسكرياً سابقاً في قوات العمليات الخاصة الأمريكية تحديداً، إضافة إلى الأجور وأنواع الأسلحة التي سيحملونها.
في السابع من كانون الثاني/ يناير الجاري، أفادت "رويترز" بأن مسؤولين إماراتيين اقترحوا استخدام متعاقدين من شركات عسكرية خاصة ليكونوا ضمن قوة حفظ سلام في غزة بعد الحرب، وأن الفكرة أثارت قلق دول غربية.
ومن بين المخاطر التي قد تواجه شركة الأمن الأمريكية٬ اندلاع معارك مسلحة مع المقاومة الفلسطينية نتيجة دعم واشنطن للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال على غزة.
ووفقا لآفي ميلاميد، المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية قال: "بالطبع هناك تهديد سيواجهونه".
وذكر البريد الإلكتروني أن المتعاقدين سيتم تسليحهم ببنادق (إم4) التي يستخدمها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي، وبمسدسات من نوع "غلوك".
وأفاد المتحدث باسم الشركة بأنه تم الانتهاء من وضع قواعد الاشتباك التي تحدد متى يمكن للمتعاقدين مع "يو.جي سوليوشنز" إطلاق النار، لكنه رفض الكشف عنها، قائلاً: "لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا".
وقالت شارن هسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، للصحفيين الثلاثاء الماضي، إن الاحتلال الإسرائيلي طالب بأن يتضمن الاتفاق الاستعانة بشركة أمنية خاصة تعمل مع "شركة أمن أو قوات أمن مصرية" للمساعدة في الحفاظ على الأمن وتدفقات المساعدات الإنسانية في غزة، لكنها لم تشر تحديداً إلى "يو.جي سوليوشنز" أو الولايات المتحدة.
وأفاد شهود عيان في غزة خلال الأيام القليلة الماضية بأن أفراد الأمن المصريين عند نقطة التفتيش استخدموا أجهزة مسح للبحث عن أي أسلحة مخبأة في المركبات.
وقال مصدر مصري إن الأفراد الموجودين في نقطة التفتيش هم من قوات خاصة تلقت تدريبات في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
وأكد مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات أن المتعاقدين الأمريكيين سيكونون أيضاً عند نقطة التفتيش عند تقاطع ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وطريق صلاح الدين الذي يفصل القطاع بين شرق وغرب.
وأوضح المسؤول أن المتعاقدين الأمريكيين سيتم نشرهم بعيداً عن السكان، ولا ينبغي لهم التعامل معهم.
وأفادت رسالة البريد الإلكتروني لشركة "يو.جي سوليوشنز" بأن مهمتها الأساسية هي "التعامل مع المركبات في نقطة التفتيش وتفتيش المركبات".
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت