وزير الكهرباء: نسعى لإقامة شراكات جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كتب - محمد صلاح:
التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالسفير وائل لطفي، سفير مصر لدى جمهورية ناميبيا، لبحث تعظيم الاستفادة من قمة الهيدروجين الإفريقية العالمية المزمع عقدها خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2024 في ويندهوك، العاصمة الناميبية.
وجرى خلال اللقاء استعراض المشروعات المرتبطة بالهيدروجين الأخضر في استراتيجيات بعض الدول الإفريقية وفرص دعم القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات في إطار القمة، حيث سيشارك الدكتور عصمت فيها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ووفقًا للبيان الصادر اليوم، يأتي هذا اللقاء في إطار توجه الدولة لتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، خاصة في برنامج العمل للقيام بدور رئيسي في مجال تحول الطاقة عالميًا.
استعرض الدكتور محمود عصمت أجندة الاجتماعات والدور الذي تتوقع إفريقيا أن تلعبه في قطاع الهيدروجين العالمي، وتعزيز التعاون والحوار من خلال السياسات وحشد الاستثمارات وسلسلة قيمة الهيدروجين الناشئة. يأتي ذلك في إطار عنوان القمة "من الطموح إلى العمل وتعظيم الثورة الصناعية الخضراء في إفريقيا"، والتي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة رؤساء الدول، والوكالات الحكومية، وقادة الأعمال في الصناعة، ومطوري المشاريع، والمستثمرين، وقادة الفكر والتقنيين من جميع أنحاء إفريقيا والعالم.
كما سيتم توجيه أصحاب المصلحة الرئيسيين نحو توجيه الاستثمارات والتمويل إلى مشاريع الطاقة الخضراء القابلة للتمويل، وعرض المشاريع المصرية والاستثمارات في مجالات الهيدروجين، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والنقل، وغيرها.
أكد الدكتور عصمت أن القمة ستكون أكبر حدث عالمي وإفريقي للهيدروجين والطاقة المتجددة يقام في القارة، ومن المتوقع أن تجتذب أكثر من 2000 مشارك من جميع أنحاء العالم، بحضور أكثر من 25 رئيس دولة ورئيس وزراء.
كما تتضمن القمة مشاركات من 100 متحدث من الخبراء، بالإضافة إلى اجتماعات المائدة المستديرة للاستثمار في المشاريع التي يجريها القطاع الخاص، وتشمل 40 مشروعًا إفريقيًا للطاقة الخضراء قابلة للتمويل يتم تقييمها وتتبعها وتسريعها وصولاً إلى الإغلاق المالي.
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد طرح الرؤية المصرية واستراتيجية العمل الخاصة بالهيدروجين الأخضر وما تم اتخاذه لدعم العمل في هذا المجال، كما ستستضيف القمة معرضًا عالميًا واسع النطاق للتكنولوجيا والابتكار، ومنصة للشركات الناشئة، وإقامة شراكات جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء رئيس مجلس الوزراء الاستثمارات الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.