شمسة بنت حمدان: المرأة الإماراتية شريك رئيس في البناء ومصدر فخر للوطن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات للتوحد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بالدور الكبير للمرأة الإماراتية في مسيرة البناء والتطوير، وتقدر وتعتز بجهودها كشريك فاعل، ورئيس في خطط التنمية الشاملة.
وقالت إن احتفال دولة الإمارات في الثامن والعشرين من شهر أغسطس من كل عام، بـ “يوم المرأة الإماراتية”، يأتي تقديرا وتكريما من قيادتنا الرشيدة، لمساهمات ابنة الإمارات في المجالات المختلفة، وتعبيرا عن فخر الوطن بها وبدورها الرائد.
وأكدت أن المرأة في الإمارات تحظى بدعم كبير ورعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وأنها حققت بفضل هذا الدعم سجلا حافلا من الإنجازات، ووصلت إلى الصدارة، حتى أصبحت الإمارات، بفضلها نموذجا يحتذى به في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.
وأضافت أن لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مواقف مشهودة وبارزة في تحفيز طاقات المرأة الإماراتية، لتنطلق نحو آفاق واسعة في مجالات التعليم والعمل والتنمية الأسرية، وتحقق التفوق والتميز، وتكون شريكا في نهضة الدولة وازدهارها متسلحة بالعلم والمعرفة والإصرار على الإنجاز.
وأثنت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، على دور المرأة الإماراتية في بناء الأسرة، وتنشئة أجيال متمسكة بقيم دينها وتقاليد وأخلاق وطنها، وحريصة على الوصول لأعلى درجات العلم لتسهم في تعزيز خطط التنمية والبناء.
وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها لأمهات أصحاب الهمم، لدورهن الكبير وما يقدمنه من تضحيات في سبيل توفير الرعاية الكاملة لأبنائهن، وحرصهن على مواجهة التحديات وتذليل العقبات أمامهم لبناء معارفهم ومواصلة طريق العلم وتحويلهم إلى أشخاص منتجين، ودمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن هناك الكثير من قصص الأمل والنجاح لأمهات أصحاب الهمم اللاتي جسدن من خلالها تضحياتهن قصص نجاح مشرفة نفخر ونعتز بها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك ووزير الأوقاف المصري يبحثان التعاون لتعزيز القيم الإنسانية
بحث الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية وترسيخ القيم الدينية السمحة، وذلك ضمن العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، في إطار الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس السبت، في أبوظبي، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف. دور ريادي وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعاً.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، مؤكداً أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر والتي تشكل أساساً قوياً لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الجهود المتميزة للشيخ نهيان بن مبارك، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيداً بحفاوة الاستقبال، ومعرباً عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.