أستاذ اقتصاد منزلي تضع روشتة للتوفير في مصروف البيت (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة مي الشحات، مدرس الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، إن التوفير في مصروف البيت يتطلب تخطيطا دقيقا وتعاونا من جميع أفراد الأسرة، لافتة إلى أنه ينبغي أن تكون هذه الأهداف واقعية ومبنية على الوضع المالي الحالي.
تحسين مستوى تعليم الأولادوأوضحت مدرس الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على فضائية «الناس»: «على سبيل المثال، إذا كانت أهدافكم تشمل تحسين مستوى تعليم الأولاد أو الادخار لرحلة عائلية، من الضروري أن تحددوا الأولويات بناءً على أهمية هذه الأهداف في الوقت الحالي، وبعد تحديد الأهداف، يجب ترتيبها حسب الأولوية».
وتابعت: «من الضروري وضع خطة مالية مدروسة تشمل تقدير الدخل والنفقات الشهرية وتحديد كيفية تخصيص الأموال للأهداف المختلفة، تجنبوا الإنفاق الزائد على الكماليات، فخطة مالية واضحة تساعدكم في إدارة أموالكم بفعالية وتحقيق التوازن بين النفقات والإدخار»، مشددة على ضرورة إشراك جميع أفراد الأسرة في عملية التخطيط والتوزيع العادل للمسؤوليات، لافتة إلى أن ذلك يساهم في نجاح خطة التوفير.
وأضافات: «تأكدوا من أن يعرف كل فرد دوره في الحفاظ على ميزانية الأسرة والتعاون لتحقيق الأهداف، ومن المهم أيضا تطبيق إجراءات التوفير مثل البحث عن عروض وتخفيضات وتقليل تناول الطعام في الخارج، وإعداد وجبات الطعام في المنزل بدلا من الاعتماد على الوجبات الجاهزة ويكون لذلك تأثير كبير على الميزانية وتوزيع المهام المنزلية بشكل عادل وتعليم الأطفال المسؤولية والمشاركة في الأعمال المنزلية يعزز من شعورهم بالاستقلالية ويساعدهم على تطوير مهاراتهم الشخصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان قناة الناس الناس مصروف البيت
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ يروي تفاصيل صلب المسيح وقيامته وفق السردية المسيحية .. فيديو
الرياض
تحدث الدكتور عبدالرحمن السليمان، أستاذ الترجمة والتاريخ وعلم الكلام في جامعة لوفان ببلجيكا، قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى عليه السلام،وفقًا للسردية المسيحية.
وقال السليمان خلال لقائه في برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: “وفقًا للسردية المسيحية، رُبط السيد المسيح على الصليب وسُحب عبر طريق الآلام الشهير، ثم حُمل حتى نُصب الصليب وظل مصلوبًا لمدة ثلاثة أيام، من الجمعة حتى الأحد” .
وأضاف: “في يوم الأحد، قام المسيح، وهو الحدث الذي يُعرف بعيد الفصح أو يوم القيامة، وهو أهم الأعياد في الديانة المسيحية، ويبدأ بصيام يستمر 40 يومًا قبل حلول العيد” .
وتابع: “بعد ثلاثة أيام من صلب المسيح، حلَّت الروح القدس في التلاميذ أو الحواريين كما نقول، وبعد 50 يومًا من ذلك، يُحتفل بعيد العنصرة أو الخمسين، وهو ذكرى حلول الروح المقدسة في التلاميذ الذين بدأوا الدعوة”.
وأشار السليمان إلى أن السردية المسيحية تؤكد أن المسيح ما زال حيًا، حيث مات يوم الجمعة، ثم عاد للحياة يوم الأحد، ورُفع إلى السماء وهو حي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/D31hV8Llt0ICNdfo.mp4