سرايا - قالت روسيا إن الغرب "يلعب بالنار” عبر التفكير في السماح لأوكرانيا بضرب أراضي داخل روسيا بصواريخ غربية وحذرت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء من اندلاع حرب عالمية ثالثة لن تقتصر على أوروبا.

وهاجمت أوكرانيا منطقة كورسك بغرب روسيا في السادس من أغسطس آب واستولت على منطقة هناك في أكبر هجوم خارجي على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن رد روسيا سيكون كبيرا.

وقال سيرغي لافروف، الذي يتولى منصب وزير الخارجية في روسيا منذ أكثر من 20 عاما، إن الغرب يسعى إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا "ويبحث عن المتاعب” من خلال التفكير في طلبات أوكرانية لتخفيف القيود على استخدام الأسلحة المستوردة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن الهجوم على منطقة كورسك الروسية أظهر أن تهديدات الكرملين بالرد مجرد خدعة.

وأضاف أن أوكرانيا، بسبب القيود التي يفرضها الحلفاء، لا تستطيع استخدام الأسلحة المتاحة لديها لضرب بعض الأهداف العسكرية الروسية. وحث الحلفاء على مزيد من الجرأة في قراراتهم بشأن كيفية مساعدة كييف في الحرب.

وقالت روسيا إن أوكرانيا استخدمت أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات بريطانية وأنظمة صواريخ أمريكية، في كورسك. وأكدت كييف استخدام صواريخ هيمارس الأمريكية لتدمير جسور في كورسك.

وتقول واشنطن إنها لم تكن على علم بخطط أوكرانيا قبل التوغل المفاجئ في كورسك. كما قالت الولايات المتحدة إنها لم تشارك في العملية بأي شكل.

وقال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين اليوم الثلاثاء إن موسكو لا تصدق تأكيدات الغرب بأنه لا علاقة له بالهجوم على كورسك. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن تورط الولايات المتحدة "حقيقة واضحة”.

رويترز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي

وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أوكرانيا لإجراء محادثات أمنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل أيام من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.

وأعلنت الحكومة البريطانية أن ستارمر وزيلينسكي سيوقعان معاهدة "شراكة لمدة 100 عام" في كييف، تشمل مجالات مثل الدفاع والعلوم والطاقة والتجارة.

وتأتي زيارة ستارمر غير المعلنة كأول رحلة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يوليو (تموز). وكان قد زار البلاد في عام 2023 عندما كان زعيم المعارضة، وعقد محادثتين مع زيلينسكي في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في داونينغ ستريت، منذ أن أصبح رئيساً للوزراء.

Sir Keir Starmer to sign 100-year 'friendship' deal with Ukraine in first Kyiv visit since becoming PMhttps://t.co/xfBOekQYcB

— Sky News (@SkyNews) January 16, 2025

وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا، حيث تعهدت بتقديم 12.8 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) كمساعدات عسكرية ومدنية، منذ بدء الحرب الروسية الشاملة قبل 3 سنوات، كما قامت بتدريب أكثر من 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها.

ومن المقرر أن يعلن ستارمر عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني إضافية (49 مليون دولار)، لدعم تعافي الاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.

UK PM Starmer in Ukraine to boost defence and cultural support https://t.co/DFbmSwrnP0

— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) January 16, 2025

ولكن دور المملكة المتحدة يتضاءل مقارنة بدور الولايات المتحدة، وهناك حالة من عدم اليقين العميق بشأن مصير الدعم الأمريكي لأوكرانيا بمجرد تولي ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني). فقد أعرب الرئيس المنتخب عن تحفظه على تكلفة المساعدات الأمريكية لكييف، وقال إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة، ويخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبدى إعجابه به منذ فترة طويلة.

وسارع حلفاء كييف إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تنصيب ترامب، بهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لأي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب.

وأشار زيلينسكي إلى أنه في أي مفاوضات سلام، ستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات بشأن حمايتها المستقبلية من جارتها الأكبر حجماً.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي
  • أمريكا تحظر استخدام صبغة حمراء مسرطنة.. تستخدم في 3 آلاف منتج غذائي
  • حظر استخدام تيك توك في أمريكا
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة بلدة في شرق أوكرانيا
  • هل سيتم حظر استخدام "تيك توك" في أمريكا؟
  • أمريكية وبريطانية.. روسيا تهدد بالرد على استخدام أوكرانيا صواريخ غربية
  • تحاول تعطيل "تورك ستريم"..لافروف يتهم أمريكا بتخريب خطوط نقل الطاقة من روسيا
  • البيت الأبيض يحذر روسيا من نقل حرب أوكرانيا إلى أمريكا
  • روسيا تواصل تقدمها شرق أوكرانيا والكرملين يشترط ضمانات لإنهاء الحرب
  • وسط آمال بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. مكالمة مرتقبة بين «ترامب» و«بوتين»