إقامة بؤرة استيطانية جديدة شرقي مدينة القدس المحتلة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أقام مستوطنون صهاينة، اليوم الثلاثاء، بؤرة استيطانية جديدة قرب قرية الخان الأحمر البدوية، شرقي مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر، عيد ياسين، إن البؤرة الاستيطانية الجديدة لا تبعد سوى 150 مترا عن القرية البدوية.
وأضاف ياسين في تصريح صحفي، أن عشرة مستوطنين أحضروا خيمة ومولدات كهرباء، وأصبحوا يعتدون منذ اليوم الأول على قرية الخان الأحمر وعلى مختلف التجمعات المحيطة بها.
ونبه إلى أن المستوطنين يشكلون خطرا على الطلبة الفلسطينيين من قرية الخان الأحمر، أثناء توجههم إلى مدارسهم مطلع الشهر المقبل، كونهم يعتدون على المواطنين باستمرار.
وأكد أن “ما يجري من اعتداءات يأتي ضمن سياسة ممنهجة من الاحتلال بحق السكان البدو، من أجل دفعهم إلى ترك مضاربهم، وإخلائها لتسهيل الاستيطان الرعوي في بادية القدس بالخان الأحمر”.
ويقع 26 تجمعا بدويًا؛ منها في محافظة القدس، ويسكنها وفقا لمكتب الأمم المتحدة 4856 بدويا يواجهون ظروفا معيشية قاسية على صعيد الخدمات الأساسية، إضافة لصعوبة الوصول إلى المراكز التعليمية والصحية.
وستكون تجمعات القدس البدوية التي تقع داخل نطاق ما يسمى مشروع “E1” الاستيطاني وعددها 13 تجمعا، على جدول الإخلاء، بالإضافة إلى 12 تجمعا تقع بمحاذاة هذا المشروع الضخم الذي يعد جزءا من مخطط الاحتلال المعروف بـ “القدس الكبرى”.
ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية يونيو الماضي، أقام المستوطنون 17 بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية.
كما قامت قوات العدو في الفترة ذاتها، بتسوية أوضاع “شرعنة” 11 بؤرة استيطانية جديدة، من خلال قرارات “كابينيت” الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بؤرة استیطانیة
إقرأ أيضاً:
بؤرة للسرطان .. خبير يحذر من استخدام هذه الطاسة في المنزل
حذر خبراء التغذية من استخدام بعض أنواع أواني الطهي في المنزل نظرًا لاحتمال تسببها في مخاطر صحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
من بين هذه الأواني، المقالي المخدوشة، خاصة تلك المصنوعة من التيفال (المغطاة بالتفلون).
عند تعرض هذه الأواني للخدوش، قد تتسرب المواد الكيميائية المستخدمة في الطلاء إلى الطعام، مما يزيد من احتمالية التسبب في مشاكل صحية على المدى الطويل.
كما أن استخدام أواني الألومنيوم المتآكلة قد يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، خاصة عند طهي الأطعمة الحمضية، مما قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إلى أن استخدام زيت القلي بشكل متكرر دون تغييره يؤدي إلى تراكم مواد ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة تتكون عند تعرض الزيوت لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة. كما أن تراكم "الهباب الأسود" داخل وخارج المقلاة نتيجة استخدام الزيوت المحروقة يزيد من هذه المخاطر.
لتقليل هذه المخاطر، يُنصح بما يلي:
استبدال الأواني المخدوشة أو المتآكلة: يجب التخلص من الأواني التي تظهر عليها علامات التلف أو الخدوش، خاصة تلك المصنوعة من التيفال أو الألومنيوم.
استخدام أواني طهي مصنوعة من مواد آمنة: مثل الفولاذ المقاوم للصدأ (الاستانلس ستيل)، الزجاج، السيراميك، أو الفخار، حيث تعتبر هذه المواد أكثر أمانًا ولا تتفاعل مع الطعام.
تجنب تسخين الزيت إلى درجات حرارة عالية جدًا: يُنصح بتسخين الزيت على نار هادئة ومراقبته لتجنب وصوله إلى نقطة التدخين، حيث تبدأ المواد الضارة في التكون.
تغيير الزيت بانتظام: يجب عدم استخدام نفس الزيت للقلي عدة مرات، حيث يؤدي ذلك إلى تكوين مركبات ضارة بالصحة.
تنظيف الأواني بانتظام: لمنع تراكم الرواسب والمواد الضارة، يُفضل تنظيف الأواني جيدًا بعد كل استخدام.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام أواني الطهي غير المناسبة والحفاظ على صحة أفراد الأسرة.