مسؤول بالاتحاد الأوروبي يدعو لهدنة فورية في غزة للسماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام، وذلك للسماح بالتطعيم ضد فيروس شلل الأطفال سريع الانتشار.
وطالب بوريل في تغريدة عبر حسابه على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لتمكين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من تنفيذ حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال بغض النظر عن المفاوضات.
وكتب بوريل: "إن الانتشار السريع لداء شلل الأطفال يهدد جميع الأطفال في غزة، الذين صاروا بالفعل ضعفاء بسبب النزوح والحرمان وسوء التغذية، أحث على وقف إطلاق النار الإنساني الفوري لمدة 3 أيام لضمان قيام منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعمليات التطعيم، بشكل مستقل عن المفاوضات الأوسع نطاقا. إن إنسانيتنا تتطلب ذلك".
وكانت اليونيسف قد أعلنت مؤخرا عن وصول 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال من النوع الثاني (nOPV) إلى غزة.
وطلبت منظمة الصحة العالمية واليونيسف مؤخرا من جميع الأطراف تطبيق هدنتين إنسانيتين لمدة سبعة أيام في قطاع غزة للسماح بتنفيذ جولتين من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة شلل الأطفال فيروس التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال قطاع غزة شلل الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تنفذ أنشطة لبيئة آمنة للأطفال في غات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
أعلنت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة عن دعمها المستمر للأطفال في مدينة غات بالجنوب الليبي من خلال تدريب مراكز دعم التربية الإيجابية.
يأتي هذا في إطار جهود المنظمة لتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال في المنطقة، حيث تواجه الأسر تحديات كبيرة في تربية الأطفال وسط الظروف الصعبة.
وأوضحت اليونيسف أن مديرة مركز الشباب-الأطفال في غات زهرة عبدو، وفريقها قد أطلقوا سلسلة من جلسات التوعية للأهالي، تركزت حول مفاهيم التربية الإيجابية والانضباط الإيجابي، كما تضمنت الجلسات موضوعات عن الوقاية من العنف ضد الأطفال وكيفية تحسين علاقات الأمهات مع أبنائهن، لضمان بيئة أسرية صحية وآمنة.
وأضافت اليونيسف أنه من خلال الأنشطة المختلفة التي تُنظم في المركز، اكتشفت أن العديد من الأطفال في المنطقة قد تعرضوا للعنف، لذلك استهدفت الأمهات بشكل خاص بجلسات توعية مركزة على كيفية ممارسة التربية الإيجابية والتعامل مع الأطفال بشكل يحترم حقوقهم، كما تطرقت الجلسات إلى مناقشة سبل الوقاية من العنف وتعزيز مهارات الانضباط الإيجابي.
يذكر أنه وفي إطار الشراكة مع وزارة الحكم المحلي، وتنفيذا لدعم الاتحاد الأوروبي في ليبيا، تنفذ هذه الأنشطة التي توفر مساحة آمنة للأطفال للتعلم والنمو، وتهدف هذه الجلسات إلى تعزيز مهارات الأمهات والآباء في تربية أبنائهم بطريقة تشجع على الانضباط والتطور الشخصي والاجتماعي للأطفال، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.(الأنباء الليبية غات) س خ.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر