زوجان يزوران 114 موقعا أثريا لتحقيق حلمهما: «اشتغلنا بوظيفتين عشان نجيب فلوس»
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
رحلة طويلة مليئة بروح المغامرة كان بطلاها الزوجان «هالي وزاك» العاشقان للمعالم السياحية في مختلف دول العالم، بعد أن زارا 114 موقعا أثريا من الأماكن المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، لمعرفة ما أفضل الأماكن السياحية في العالم.
من الصعب إيجاد شخص يشارك الطرف الآخر في تحقيق أحلامه، لذا علاقة الزوجان «هالي وزاك» مثالًا رائعًا، حيث إنّهما يعملان معًا في وظيفتين بعد التخرج مباشرةً للحصول على كثير من النقود، لتحقيق حلمهما في استكشاف أفضل المواقع الأثرية، بالإضافة إلى فعل أشياء جنونية في منتصف رحلتهما، ما جعل الأمر ممتعًا وشاقًا في آن واحد.
كانت رحلتهما بسيطة، إذ كانا يخططان جيدًا قبل الذهاب لأي مكان، من خلال وضع ميزانية محدودة، والإقامة في بيوت الشباب أو بيوت الضيافة، أو في الإقامات المريحة، وعادةً حجزها يكون قبل ساعات قليلة من وصولهم إلى كل مدينة، فما قصتهما؟
تفاصيل زيارة هالي وزاك لأشهر المعالم السياحيةالرحلة البحثية ضمت 58 بلدة، انطلقت من الجبل الأسود مرورًا بـ ميانمار إلى تشيلي حتى كومبوديا والصين، ومن أفضل الأماكن الأثرية عند الثنائي هو سور الصين العظيم، الذي يعد واحدا من أشهر المعالم السياحية في البلاد، بحسب صحيفة «daily mail».
«لقد سمعنا عن الجدار كثيرًا، وعن مدى ضخامة حجمه، وامتداده العريق، لكن الاندهاش عند رؤيته يتلوى ويتعرج عبر الجبال حتى أقصى مدى تستطيع أن تراه، إنه أمر لا يصدق حقًا»، وفق ما ذكره هالي وزاك للصحيفة الإنجليزية.
ومن المواقع الأخرى المميزة عند الزوجين، هي مدينة باغان القديمة التي تقع في منطقة ماندلاي في ميانمار، وكانت تضم أكثر من 10 آلاف معبد، أبرزها معبد باغودا، ودير بوذي، لكن الآن تضم 2000 معبد، بسبب الحروب الأهلية، بحسب حديث الزوجان عند زيارتهما لها.
وفي أثناء زيارتهما لكثير من المواقع الأخرى، لاحظ الزوجان أنّ هناك بعض الأماكن لم يتغير شكل معمارها القديم، ومن أبرز المواقع منطقة سفانيتي العليا الجبلية بجورجيا، إذ إنّها تنتمي للعصور الوسطى، وتحافظ على طرازها المعماري، من خلال البقاء على شكل البيوت والأبراج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سور الصين العظيم معالم أثرية الصين تشيلي
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.
وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.
وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".
ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.
فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.
الإعلانات المضللة
وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".
إعلانوسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.
وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.
كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.
الادخار التقليدي
وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".
وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.
ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.
وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.
20/2/2025