الإعلام العبري يكشف الحصيلة الثقيلة لخسائر الجيش الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت../
ركز الإعلام العبري على حصيلة الخسائر التي يتكبدها الجيش في قطاع غزة، جراء العمليات المتصاعدة للمقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع. كما تطرق لمسألة المفاوضات والتصعيد في الجبهة الشمالية.
وأكد ألموغ بوكير، مراسل الشؤون السياسية في قناة 13، أن 7 جنود قتلوا في المعارك في قطاع غزة خلال الأيام الأربعة الماضية، 4 منهم قتلوا بانفجار عبوات ناسفة.
وذكرت قناة “كان 11” أن عدد الجنود الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية تجاوز عدد الجنود والمجندات الذين قتلوا في السابع من أكتوبر، وفي الأيام التي سبقت العملية البرية.
وكشفت القناة أنه في الأسابيع الثلاثة من الحرب قتل 326 جنديا، ومنذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر قتل في قطاع غزة وحده 337 جنديا، وخسر الجيش في هذه الحرب 15 ضابطا رفيعا من القوات النظامية والاحتياط، 5 منهم برتبة عقيد، و10 برتبة مقدم.
وتكبد لواء غولاني أكبر عدد من القتلى، حيث خسر 83 مقاتلا منذ بداية الحرب، وقالت قناة “كان 11” إن القتلى لم يسقطوا فقط في قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر قتل 21 جنديا في المعارك مع حزب الله في الجبهة الشمالية، و7 قتلوا في الضفة الغربية.
غياب الإستراتيجية والقرار
ومن جهة أخرى، أجمع محللون أمنيون وسياسيون -في تصريحات لقنواتهم الإخبارية- على أن الجيش غير مستعد لخوض حرب في الجبهة الشمالية قبل إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال نوعام تيبون، قائد الفيلق الشمالي سابقا، للقناة 13 إن الجيش لا يستطيع القتال على جبهتين، وأضاف: “يجب إنهاء الجبهة الجنوبية والتوصل إلى صفقة مخطوفين”، في إشارة منه إلى الاتفاق مع المقاومة الفلسطينية في غزة لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة.
ومن جهته، شدد ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13 على مسألة الصفقة، وقال: “إذا تجاوزنا الخلافات في مفاوضات القاهرة وأبرمنا صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالنسبة لحزب الله يمكن إنهاء الحرب”.
أما يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، فتحدث عن غياب الإستراتيجية والقرار لدى الحكومة، حيث صرح: “كان يمكن اتخاذ القرار الأكثر أهمية حاليا في القاهرة لاستعادة المخطوفين وإنهاء الحرب في غزة، ونقل قوات الجيش إلى الشمال من أجل الحسم هناك.. ولسنا في هذا الموضوع”.
وفي السياق نفسه، قال تامير هايمان رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب “هناك صفقة يمكن إبرامها وقد تعيد المخطوفين إلى بيوتهم، وحينها يتم تكريس كل الجهد في الشمال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة قتلوا فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية في غزة وسط صمت دولي مريب
غزة- يمانيون
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن العدو الصهيوني يواصل جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع متواصلة، وسط صمت دولي مريب.
وأكدت “حماس”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن العدو الصهيوني يواصل منع دخول المواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، في ظل استهداف مباشر لآبار المياه ومحطات التحلية.
وأوضحت، أن هذا الواقع الإنساني الكارثي المفروض على أكثر من 2.25 مليون فلسطيني في القطاع، يترافق مع مجازر ممنهجة تمثل ركنًا أساسيًا في جريمة إبادة جماعية مخطط لها، ينفذها قادة العدو الصهيوني وسط صمت دولي يثير الريبة.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف سياسة التجويع الجماعي، وضمان دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة.
ووجّهت “حماس” نداءً جديدًا إلى الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا وأحزابًا، من أجل اتخاذ موقف تاريخي لإنهاء الحصار المفروض على غزة ، مشددة على أن المطلوب اليوم فعل رسمي وشعبي يرتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر التي يفرضها العدوان الصهيوني المتصاعد، ليس فقط على غزة، بل على المنطقة بأسرها.