برنامج تدريبي حول إظهار جماليات البيئة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة برنامجا تدريبيا تخصصيا بعنوان "ذوات الريش بعدسة رواد البيئة" وذلك بمبنى الإدارة بولاية صحار.
يهدف البرنامج إلى تهيئة المجتمع لإظهار جماليات البيئة العمانية وترسيخ مبدأ الحفاظ على البيئة والاستدامة البيئية في وجدان كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة حيث سينطلق المشاركون في رحلة إرشاد مكثفة ليصبحوا روادا متمكنين في مجال تصوير الحياة الفطرية.
تم تقسيم البرنامج إلى مرحلتين تضمنت الأولى التأهيل الأكاديمي وتتمثل في إشراك الرواد في دورات وحلقات عمل وجلسات تعليم إلكترونية للتعرف عن أنواع الكاميرات والعدسات لتصوير الحياة الفطرية والتعرف على ماهية تصوير الحياة الفطرية وطرق التصوير والأدوات اللازمة لتصوير الحياة الفطرية وطبيعية الكائنات الحية وأثرها على المصور والتعرف بشكل دقيق على الطيور المحلية والمهاجرة والحياة الفطرية.
والمرحلة الثانية للتأهيل العملي وتضمنت التطبيق العملي حيث تم تدريب المشارك على استخدام الكاميرات الاحترافية والتصوير بالهاتف والتدريب على استخدام الكاميرات الفخية ومن المؤمل أن ينتج من خلال هذا البرنامج زيادة الوعي البيئي ورفع كفاءة المشاركين في تصوير الحياة الفطرية (الطيور في شمال الباطنة) ورسم مسار احترافي لتوثيق الحياة الفطرية .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
دير الزور تستعيد نبض الحياة وسط تحديات إعادة الإعمار
ووفقا لتقرير مراسل الجزيرة عمر الحاج عادت الحياة إلى شوارع المدينة بوتيرة أسرع من المتوقع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وتقف أمام المدينة تحديات عديدة، أبرزها مصير المناطق التي لم تدخلها بعد قوات حكومة تصريف الأعمال، خاصة تلك الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال نهر الفرات.
وتعاني المدينة من دمار واسع النطاق، حيث تعرضت معظم أحيائها البالغ عددها 27 حيا لدمار كبير، باستثناء 3 أحياء فقط ظلت مأهولة خلال السنوات الماضية. ويجعل هذا الدمار من الصعب الحديث عن عودة قريبة للنازحين والمهجرين البالغ عددهم نحو 800 ألف شخص، نصفهم يقيمون في شمال البلاد.
19/12/2024