في أول لقاء مع الحكومة.. خامنئي يخالف الرئيس ويطالبه بتشديد الرقابة على الإنترنت
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حضّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، الثلاثاء، على فرض ضوابط على شبكة الإنترنت، رغم تعهد الأخير في حملته الانتخابية بتخفيف القيود على الفضاء الإلكتروني، علما بأنه خاضع بالأساس لقيود مشددة منذ سنوات.
وقال خامنئي في أول لقاء جمعه مع الحكومة الجديدة للرئيس بزشكيان "ما يهم هو بأن يتم تطبيق حكم القانون في الفضاء الافتراضي".
وأضاف "ما لم يكن لديكم قانون لتنظيم الإنترنت، فقوموا بسن واحد وبناء عليه، سيطروا" على الإنترنت.
وفرضت إيران على مدى سنوات قيودا مشددة على استخدام الإنترنت فوضعت ضوابط على تطبيقات التواصل الاجتماعي الشعبية مثل "فيسبوك" و"إكس".
وفُرضت قيود أكثر تشددا بعد احتجاجات العام 2019 ضد أسعار الوقود ولاحقا بعد التظاهرات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني بينما كانت محتجزة لدى الشرطة عام 2022.
كما حظرت السلطات تطبيقات للرسائل النصيّة بينها "واتسآب" و"تلغرام" و"إنستغرام" و"تيك توك" و"يوتيوب".
واعتاد الإيرانيون على مر السنوات على استخدام "الشبكات الخاصة الافتراضية" للالتفاف على القيود.
وأشار خامنئي في خطابه إلى توقيف مؤسس "تلغرام" روسي المولد بافل دوروف في إطار تحقيق مرتبط بالجريمة المنظّمة.
وقال خامنئي "أخذ الفرنسيون هذا الشاب المسكين.. يقومون بتوقيفك وسجنك والتهديد بإصدار حكم عليك بالسجن 20 عاما، كل ذلك لأنه انتهك قانونهم".
وأضاف أن "انتهاك الحكم أمر غير مقبول".
أشارت إيران في السنوات الأخيرة إلى أنه لن يُسمح بمواصلة تشغيل "واتسآب" و"إنستغرام" إلا إذا بوجود تمثيل قانوني لهما في البلاد.
لكن "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتسآب"، لا تخطط لفتح مكتب لها في إيران.
وقال خامنئي، خلال اللقاء إن بزشكيان استشاره في اختيار الوزراء، موضحا بأنه وافق على البعض وأكد على البعض الآخر، ولم يبدِ رأيه بالعديد منهم لأنه لا يعرفهم.
وقال بزشكيان خلال اللقاء إن الحكومة الرابعة عشرة هي حكومة استشارية شكلت بمشاركة جميع التيارات السياسية واللجان التخصصية وتأسيسا على شعار الوئام والتعاضد والعمل في إطار السياسات العامة للدولة ووثيقة الآفاق والخطة التنموية السابعة.
وأكد أن رضا الشعب عن المسؤولين يتوقف على التعامل "على قاعدة الإنصاف والاحترام" معه لا العقوبات الظالمة التي يفرضها الإعداء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خامنئي حكومة بزشكيان إيران إيران انترنت خامنئي حكومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يغادر القاهرة عقب لقاء الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين،القاهرة قبل قليل عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، اعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبية لطموحات الشعبين الشقيقين.