عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لقاء مع الصحفيين المعتمدين لدى الوزارة، وذلك بمقر الوزارة، بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، حيث استعرضت خلاله عددًا من ملفات عمل الوزارة.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء، موجهة الشكر للصحفيين على مساندتهم للوزارة خلال الفترة الماضية، وما لمسته من وعي في تناول قضايا وبرامج الوزارة عبر وسائل الإعلام، كما أنهم سفراء وزارة التضامن الاجتماعي وعملية التنمية في مصر بشكل عام، خاصة أنه لا توجد تنمية بدون وعي، كما أن الإعلام يعد أهم وسائل تشكيل الوعى ومسارات الفهم للمواطن المصري، مؤكدة على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في إظهار حجم العمل المبذول لدعم ورعاية الأسر الأولى بالرعاية.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن شغلها الشاعل في هذه المرحلة أن نقدم للمواطن المصري خدمة جيدة بطريقة جيدة، حيث نعمل جميعًا من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطن، وهي الاولوية المطلقة للوزارة خلال الفترة الحالية.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برامج الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع تشمل برامج الدعم النقدي بجميع صورها والتأمينات الاجتماعية، وما تقدمه الجمعيات الأهلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، معلنة إضافة 50 ألف أسرة جديدة لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» خلال الشهر المقبل سبتمبر، ليصل عدد من تم إضافتهم للبرنامج حوالي 170 ألف أسرة في 3 شهور، وسيتم الانتهاء من قوائم الانتظار قريبًا.

وفيما يتعلق بملف الأشخاص ذوي الإعاقة أكدت الدكتورة مايا مرسي أنه سيتم تحسين كافة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات، وسنعمل على إحداث تقدم كبير في هذا الملف بالتعاون مع كل أجهزة الدولة، كما هناك تعاون مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان في اللجان الموحدة، وتم طباعة بطاقات جديدة للخدمات المتكاملة، ولكن يجب أن تدركوا أن هناك 105 آلاف بطاقة خدمات متكاملة تم طباعتها، ولكن أصحابها لم يسعوا لتسلمها ومازالت متواجدة لدى الوزارة منذ أكثر من عام.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك اهتماماً بدور الرعاية لكبار السن والأيتام، حيث آن الأوان أن نغلقملف الشكاوى المتكررة في دور الأيتام، كما نعمل على وجود تقييم شامل لكل دور الرعاية، فضلا عن إعداد إستراتيجية لتطويرها والعمل على كل مشكلاتها، لأن الأيتام هم أبناء مصر، ونحن مسئولين عنهم، حيث يبلغ عدد الأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية بدور الرعاية 9019 ابنًا وابنة بدور الرعاية، والوزارة تشرف على 487 دار للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية" الأيتام"، موزعين مابين 427 داراً و37 حضانة إيوائية و23 بيتًا صغيرًا.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنها أجرت عددا من الزيارات لدور الرعاية بشكل مفاجىء، مشددة على أنها تدرك مشاكلهم بداية من ضرورة الرقابة المستمرة وتأهيل العاملين في دور الأيتام وصولا إلى موضوع الرعاية اللاحقة وتوفير السكن والعمل، وتم توفير 778 شقة للأبناء الايتام بدور الرعاية على مستوى 13 محافظة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن من أهم الملفات

التي يتم العمل عليها حالياً خلق صف ثاني داخل الوزارة مؤهل لأقصى درجة لضمان استدامة تنفيذ خطط التطوير، وسنقوم بتدريبهم ورفع كفاءتهم وتمكينهم على أعلى مستوى، وبالفعل شهدت حركة المديريات تصعيد عدد من الشباب في مناصب قيادية، كما نخطط لتطوير وميكنة كافة خدمات الوزارة ورفع المكون التكنولوجي في كل إدارات الوزارة وخدماتها.

أما فيما يتعلق بفريق التدخل السريع، فهو يعمل فى ثلاث مهام رئيسية شكاوى دور الرعاية الاجتماعية، وحالات أطفال بلامأوى وكبار بلا مأوى والتى تتراوح شهريا مابين 400 إلى 500 شكوى، حيث تقوم الفرق بالنزول لها وإجراء التدخلات اللازمة سواء بنقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية وأقسام الشرطه وتحرير محاضر عثور للحالات ونقل الحالات للمستشفيات لتوقيع الكشف الطبي عليها قبل استقبالها أو حجزها بالمستشفي لحين تلقي العلاج ونقله لدار رعاية اجتماعيه والتى يتلقاها الفريق من مصادر متعددة كالسوشيال ميديا ووسائل الإعلام ومنظومة الشكاوى الحكومية والجهات الأخرى.

كما يتم التعامل مع الحالات الإنسانية وهى الحالات التى يستطيع الفريق بالتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية والجهات الشريكة تقديم مساعدات لها، وتقدم الوزارة خدمات لها وفقا لدراسة حالتهم.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن فريق التدخل السريع أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى عام 2014 فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات وشكاوى ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الاشخاص كبار السن والاطفال بلا مأوى، هذا ويتلقى الفريق البلاغات عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلى الذين تم تدريبهم وتأهيليهم وفق أحدث برامج التدريب فى هذا المجال.

كما يعمل الفريق من خلال منظومة تهتم برفع قدرات وكفاءة أعضاء ورؤساء فرق التدخل السريع فى مجال مواجهة الأزمات، حيث تم تنفيذ البرامج والدورات التدريبية المكثفة، ومهارات التعامل مع العملاء، والتعامل مع الضغوط، وحقوق الانسان، كما تم تدريب أعضاء الفرق على التعامل مع جريمتى الاتجار فى البشر والهجرة غير الشرعية وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تكافل وكرامة التضامن وزارة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی الدکتورة مایا مرسی بدور الرعایة دور الرعایة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن توجه بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام ‏بـ13 مليون جنيه

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام بمبلغ 13 مليون جنيه من خلال شراء عدد 7 أجهزة طبية لتقديم أفضل خدمة طبية لشريحة كبيرة من المواطنين بهدف دعم وتعزيز مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.

ويأتي دعم المنظومة الصحية على رأس استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية بما يتوافق مع توجهات الدولة المصرية في الارتقاء بالمنظومة الطبية بمصر، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الإيجابية وتقديم الدعم للعديد من المستشفيات إلي جانب المشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام في هذا القطاع، والذي يعد من أهم الملفات التي تحتاج إلى الدعم لما له من أثر ملموس على المجتمع.

وأوضح أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة البنك أن البنك قام بتوجيه جزء من مساهمات قطاع التكافل لدعم القطاع الصحي لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية لخدمة المرضي بالمجان.

وأكد أن نشاط التكافل الاجتماعي يعد من المجالات الرئيسية التي تحقق أهداف البنك وأولوياته التي أنشئ من أجلها، حيث يسعي البنك لزيادة ميزانية قطاع التكافل الاجتماعي بما يحقق مساهمات كبيرة في العديد من الأنشطة التي تستهدف تحقيق التنمية المجتمعية.

وأشار السيد إلى أن البنك معني بتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعي في جميع ربوع الجمهورية من خلال خطة رئيسية تشتمل على التنمية المستدامة للموارد بكافة أنواعها بهدف التوسع في برامج الحماية الاجتماعية من خلال قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل أن القطاع ينقسم إلى ثلاث إدارات مختلفة للشق الاجتماعي، وهي الإدارة العامة للمساعدات والإعانات وإدارة التمويلات الاجتماعية الحسنة والإدارة العامة للزكاة، حيث يحرص البنك في استراتيجيته لخدمة المجتمع على دعم القطاعات المختلفة ومنها القطاع الصحي بشكل أساسي لكونه أحد أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في خطط الدولة للتنمية تماشياً مع رؤية مصر 2030 في توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصري.

وأشار إلى أن المساهمة في دعم مستشفى المحلة يأتي انطلاقاً من دور البنك الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، من خلال المساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع وكل ما يختص بتنمية الإنسان وعلى رأسها الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والبيئة، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً ومشروعات المرأة المعيلة.

مقالات مشابهة

  • اجراءات تأسيس جمعية خيرية من وزارة التضامن الاجتماعي
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
  • وزيرة التضامن توجه بدعم مستشفى المحلة الكبرى بـ13 مليون جنيه
  • وزيرة التضامن توجه بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام ‏بـ13 مليون جنيه
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتوسع في برنامج "باب أمل" للتنمية المستدامة
  • المستندات المطلوبة للتقديم للحصول على مساعدات تكافل وكرامة
  • 9 توجيهات جديدة من وزارة التضامن الاجتماعي.. خطة زيارات شهرية للوحدات
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
  • بسعة ٩ أسرة.. محافظ القاهرة يفتتح وحدة الرعاية المتكاملة بمستشفى دار السلام
  • لتفعيل تكافل وكرامة.. تحويل 15 مريض لإجراء الفحوصات الطبية بالمنوفية