فرنسا في مأزق سياسي بعد رفض «ماكرون» تعيين رئيس وزراء يساري
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دخلت فرنسا دوامة جديدة من الاحتجاجات الداخلية، إثر رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء من التحالف اليساري الجديد، والذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الفرنسية التشريعية في وقت سابق من العام الجاري، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.
وفاز الائتلاف اليساري المكون من 4 أحزاب بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر يوليو الماضي، وقال التحالف إن مرشحته، لوسي كاستيتس، يجب أن تُسمى رئيسة للوزراء، على الرغم من أنهم لم يحققوا الأغلبية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا بحاجة إلى الاستقرار المؤسسي، وإن اليسار لا يستطيع الفوز في تصويت الثقة الذي سيأتي على الفور من معارضيه في البرلمان، كما دعا أكبر الأحزاب اليسارية الأربعة، وهو «فرنسا المتمردة»، إلى مظاهرة كبيرة في السابع من سبتمبر المقبل.
انقسام عميق في المشهد السياسيوكشفت الانتخابات الفرنسية الأخيرة، عن انقسام عميق في المشهد السياسي، لأن نتائج الانتخابات أدت إلى تقسيم الجمعية الوطنية الفرنسية إلى 3 كتل متساوية، هم اليسار والوسط واليمين المتطرف، وبدوره، أدى إلى انقسام عميق في الداخل الفرنسي، مع حالة من الجمود السياسي، بحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية.
ودعا 3 من الأحزاب اليسارية الأربعة، وهم الاشتراكيون والخضر والشيوعيون، إلى العمل مع القوى السياسية الأخرى لإيجاد طريقة للخروج من المأزق، دون أن يذكر اليسار حزب «فرنسا الأبية»، الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد من بين الأحزاب الأربعة.
ولكن الأحزاب الـ3 رفضت قبول عرضه، وقال الزعيم الاشتراكي أوليفييه فوري، إنه لن يكون شريكًا في ما وصفه بـ«محاكاة ساخرة للديمقراطية»، بينما مارين تونديلييه من حزب الخضر، قالت إن حزبها لن يواصل هذا السيرك، في إشارة إلى دعوة الأحزاب اليسارية الأربعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون فرنسا باريس اليسار التحالف اليساري
إقرأ أيضاً:
بريجيت ماكرون متحولة جنسيًا؟ ما سرّ استمرار الشائعات حول سيدة فرنسا الأولى ومن يقف وراءها؟
أدت الشائعات حول حقيقة جنس بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتتصدر المنصات الرقمية، بعد أن أطلقت كانديس أوينز، المعلقة الأمريكية اليمينية المتطرفة، فيديو يعيد نشر الادعاءات الكاذبة بأن "سيدة فرنسا الأولى" وُلدت رجلًا، في محاولة لربطها بمؤامرات عالمية وهمية.
نشرت أوينز الجمعة فيديو بعنوان "أن تصبح بريجيت: مقدمة" (مدته 40 دقيقة)، زعمت فيه دون تقديم أية أدلة أن اسم بريجيت الحقيقي هو "جان ميشيل تروجنو"، وأنها خضعت لجراحة تغيير جنس، مُتّهمة زوجة ماكرون بإخفاء "حقيقتها" عبر تهديدات قانونية من الرئيس الفرنسي.
ويجمع الفيديو، الذي تجاوزت مشاهداته الملايين، بين خطاب كراهية المتحولين جنسيًا ونظريات مؤامرة مُعقدة، في نموذج كلاسيكي لاستراتيجيات اليمين المتطرف الرامية لتشويه الشخصيات العامة.
تعود الشائعة إلى عام 2017 مع انتخاب ماكرون، حين روّجت لها ناتاشا ري، مدّعية الصحافة، وأماندين روي، وسيطة روحية، عبر ادعاء أن بريجيت "شخصية وهمية" اخترعها شقيقها بعد تغيير جنسه. واستندت الادعاءات إلى صور طفولتهما كـ"دليل" على التشابه، رغم كونها أشقاء.
Relatedبريجيت ماكرون تودع دعوى قضائية ضد امرأتين وصفتاها بالـ"متحولة جنسياً" بريجيت ماكرون تستعد لرفع دعوى قضائية بعد انتشار وسم يصفها بمرأة "متحولة جنسياً"بريجيت ماكرون السيدة الأولى والمدرسة السابقة تكرم ذكرى المعلم المقتول صمويل باتي"بريجيت ماكرون متحولة جنسياً".. محاكمة امرأتين في فرنسا بتهمة نشر شائعات كاذبة حول السيدة الأولىتصدّت بريجيت للأكذوبة عبر مقاضاتهما، وحكمت محكمة فرنسية في سبتمبر الماضي بدفعهما 13 ألف يورو كتعويض، فيما وصف الرئيس الفرنسي المُروّجين لتلك الإشاعات بـ"المجانين".
"التحري عن المتحوّلين جنسيا".. سلاح تشويه ضد النساء البارزات:تُوظَّف ظاهرة "التحري عن المتحولين جنسيًا" (Transvestigation)، بحسب منظمة (GLAAD) الأمريكية، كأداة لاستهداف نساء بارزات عبر تشكيك مجاني بهويتهن الجنسية، بدعوى كشف "مؤامرة خفية"، وغالبًا ما تُقرن باتهامات عنصرية أو سياسية.
من ميلانيا ترامب إلى ميشيل أوباما التي كتبت في مذكراتها: "سخر عضو كونغرس من مؤخرتي، وتجرّأ البعض على التشكيك في كوني امرأة!".
يتكرر السيناريو ذاته، حيث تُستخدم "الأدلة" المزيفة (كصور الطفولة أو تحليلات جسدية مُهينة) لخلق سردية كراهية تُغذي الشكوك حول النخب الحاكمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد استدراجه للعودة إلى السعودية.. متحول جنسي ينشر رسالته الأخيرة على تويتر وينتحر قصة متحول جنسي في باكستان.. بين العزلة والحنين إلى العائلة انتخاب متحول جنسي لأول مرة لمنصب عمدة مدينة في تاريخ فرنسا الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022بريجيت ماكرونعابر جنسيتضليل ـ تضليل إعلاميأخبار مزيفةإيمانويل ماكرون