اجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مع وفد تربوي من "حزب الله"، ضم النائب الدكتور إيهاب حمادة، مسؤول التعبئة التربوية يوسف مرعي، المدير للعام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسن يوسف، ومسؤول العلاقات في التعبئة الدكتور يوسف البسام، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومستشاري الحلبي.

وتحدث الوفد عن "تقديره للحلبي وفريق العمل في الوزارة على كل الجهود التي قاما بها لجهة العناية بالتلامذة النازحين والمعلمين الذين انتقلوا قسرا إلى مناطق اخرى". وأكد أن "الامتحانات الرسمية كانت بمثابة إنجاز يسجل للتربية، في ظل الأوضاع الاستثنائية والعدوان الإسرائيلي الطويل الأمد"، معتبرا أن "لبنان سجل انتصارا بالتربية على العدو، الذي عجز عن إجراء امتحانات في شمال إسرائيل". وأشاد ب"المحافظة على مستوى الشهادة الرسمية"، لافتا إلى أن "تلامذة المناطق الحدودية كانوا مستعدين، رغم ويلات الحرب، ونجحوا وتفوقوا في الامتحانات الرسمية"، وقال: "شكل قرار الوزير الحلبي بالإصرار على إجراء الإمتحانات فرصة لتحقيق طموحاتهم". كذلك، أشاد الوفد ب"التقدم الحاصل في إنجاز مرحلة تدريب الخبراء في كتابة مناهج المواد ضمن ورشة تطوير المناهج في المركز التربوي، مما يبشر بإنجاز المناهج وتحقيق تقدم استراتيجي في التطوير التربوي". من جهته، تحدث الحلبي مرحبا بالوفد، ومؤكدا "حرصه على المحافظة على مستوى الشهادة الرسمية"، مشيرا إلى "أهمية التعاون بين جميع المعنيين بالتربية التي تعني كل بيت في لبنان". وتحدث عن "إنجاز الإمتحانات الرسمية"، لافتا إلى "المناهج التربوية التي وصلت إلى مرحلة وضع مصفوفة المدى والتتابع لجهة كتابة مناهج المواد"، وقال: "تم التطرق إلى التوجهات المزمع اعتمادها في المدارس الرسمية المقفلة في المنطقة الحدودية الجنوبية وتسجيل التلامذة للعام الدراسي الجديد. كما بحثنا أيضا في مطالب المعلمين وفي الإقبال المنتظر على المدارس الرسمية، في ظل النتائج المحققة وبعد عام دراسي كامل، رغم الظروف الصعبة جدا". وتحدث المجتمعون عن "الحاجة إلى توسيع عدد مدارس الاستجابة، بالتنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية الداعمة".

كما كان عرض لمطالب المعلمين والمتعاقدين والمستعان بهم للتدريس في دوام بعد الظهر.


من جهة ثانية، استقبل الحلبي رئيسة المجلس لوطني للتنمية الاجتماعية الأخت زاهية فرنجية على رأس وفد من الجمعية، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر، وتداول المجتمعون في قضايا تربوية عدة.

كذلك، استقبل الحلبي النائب اسطفان الدويهي، وعرض معه الأوضاع والحاجات التربوية لعدد من مدارس منطقة الشمال.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟

قالت خبيرة إسرائيلية في شؤون "حزب الله"، في مقابلة مع "معاريف" الإسرائيلية إن "إسرائيل وحزب الله يتعرضان لضغوط شديدة، وكلاهما يحاول تجنب حرب شاملة، لكن التوتر في الشمال يتزايد.. والسؤال الاساسي هو من "سيستسلم أولا".

وعلى خلفية التصعيد الأمني على الحدود الشمالية، تحدثت الخبيرة وحللت تحركات حزب الله وإسرائيل. ووفقا لها، يتعرض الطرفان لضغوط شديدة، لكن السؤال الحاسم هو أي منهما سيستسلم أولا. فإسرائيل تريد نقل الثقل من الجنوب إلى الشمال، بينما يتطلع حزب الله إلى ممارسة ضغط سياسي على إسرائيل، دون الدخول في حرب شاملة.   وأضافت أن الوضع في الشمال يتصاعد، وكلا الطرفين يلعبان لعبة خطيرة. وأوضحت أنه بينما يسعى نصر الله للضغط على إسرائيل دون جرها إلى حرب شاملة، فإن الحكومة الإسرائيلية تبحث عن سبل لنقل الثقل العسكري من غزة إلى الشمال، وإنهاء القتال في غزة. مع اتفاق يسمح بالتركيز على التهديد الشمالي.

وسلّطت الخبيرة الضوء على الهجمات الأخيرة في نهاريا، والتي تعتبرها جزءاً من لعبة استراتيجية مدروسة من جانب حزب الله. وتقول: "بدا الهجوم على نهاريا عرضياً تماماً، لكن حزب الله يعلم أنه إذا قتل مدنيين هناك، فإنه سيطلق يد إسرائيل لشن حرب شاملة".   وتشير إلى أن نصر الله يهدف إلى زيادة الضغط على إسرائيل ويحاول تقويض الجمهور الإسرائيلي دون أن يؤدي إلى تصعيد يمكن تفسيره على أنه ذريعة لحرب شاملة. وتوضح قائلاً: "إنهم يهاجمون المستوطنات المدنية على نطاق محدود. وهذا يكفي لإثارة جنون الجمهور الإسرائيلي".   ومن ناحية أخرى، تقدر الخبيرة أن لدى إسرائيل رغبة واضحة في نقل الجزء الأكبر من الجهد العسكري إلى الشمال، وذلك بعد أشهر من القتال في غزة الذي لم يسفر عن أي إنجازات تذكر. وتقول: "في غزة، نحن غارقون في الوحل.. هناك إنجازات متواضعة، مثل تدمير مواقع الإطلاق، لكن التقدم بطيء ويصاحبه ثمن باهظ".   وحسب تعبيرها، يرغب الجيش ووزير الدفاع في إنهاء القتال في غزة بصفقة رهائن، تسمح للجيش الإسرائيلي بتبادل القوات والتركيز على الاستعدادات للقتال في الشمال، ولكن دون تركيز كبير للقوات وفي الشمال، لن يقتنع حزب الله بنوايا إسرائيل".   وفي الختام تؤكد الخبيرة أن كلا من إسرائيل ونصر الله يتعرضان لضغوط شديدة، والسؤال الرئيسي هو أي منهما سيستسلم أولا. ويأمل نصر الله أن تؤدي الضغوط الشعبية في الشمال إلى دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، بينما يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إنهاء القتال في الجنوب وتوجيه أغلب الموارد إلى الشمال. (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • تعزيز المناهج الدراسية بالثقافة المالية.. مطلب ضروري لتوجيه شباب المستقبل
  • وصول الكتب الدراسية لمدارس محافظة الجيزة استعدادا للعام الجديد
  • "الأرشيف والمكتبة الوطنية" يضيء على قفزات التعليم في الإمارات
  • وكيل «تعليم الجيزة» يصدر تعليمات جديدة بشأن سد عجز المعلمين
  • ندوة الثقافة المالية توصي بتضمين مبادئ التعليم المالي في المناهج الدراسية
  • التربية النيابية:(80) نسبة إنجاز المدارس الصينية في بعض المحافظات
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • تيمور جنبلاط استقبل وفدا من العرفان التوحيدية ورئيس محكمة الاستئناف الدرزية
  • 350 تربويا يتدربون على إدارة الحالات الطارئة بمدارس الداخلية