بعد تصريحات بن غفير لإذاعة الجيش، التي عبر فيها عن رغبته في إقامة كنيس يهودي داخل باحات المسجد الأقصى، نشرت "ياتيد نئمان" الصحيفة الرسمية لليهود الغربيين الأرثوذكس "الحريديم" فتوى باللغتين العربية والعبرية تحرّم فيها زيارة اليهود للحرم القدسي.

اعلان

الفتوى صدرت بعد موجة من الانتقادات التي طالت تصريحات وزير الأمن إيتمار بن غفير التي "تساوي" ما بين اليهود والمسلمين من حيث الصلاة في المسجد الأقصى وتدعو إلى بناء كنيس يهودي داخل الحرم ووصفتها بأنها "غير مسؤولة"، و"تضعف موقف إسرائيل" كما جاء مثلًا على لسان وزير الدفاع غالانت.

Relatedبن غفير يصعّد ويبدي رغبة في بناء كنيس يهودي داخل باحات الأقصى وسط صمت عربي مطبق بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وآلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية بذكرى خراب الهيكلالمسجد الأقصى بعد 55 عاما على إحراقه: العرب وبن غفير ومخططات التغيير.. كل يدعي بالقدس وصلا ووصاية

وجاء في نص فتوى الحريديم: "يُمنع منعًا باتًا صعود اليهود لجبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وهذا هو رأي جميع رجال الفقه والإفتاء اليهود عبر العصور، ولم يتغير ولا يزال ساري المفعول حتى الآن".

فتوى تحرم دخول اليهود على المسجد الأقصى نشرت على "ياتيد نئمان" الصحيفة الرسمية لليهود المتدينين "الحريديم"أ ب

وقد انتقدت عدة صحف عبرية موقف وزير الأمن القومي المتطرف من خلال الصور والرسوم الكاريكاتورية، لكن صحيفة "الحريديم" نشرت صورة له ووصفته بـ"مشعل النيران".

فيما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" رسمًا كاريكاتوريًا لبن غفير يظهر فيه وكأنه يطل من شرفة منزل ويسكب البنزين فوق نار مشتعلة، بينما يكرر عبارة ثيودور هرتزل "إن أردتم، فهذه ليست أسطورة".

ورغم حساسية اللحظة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستقوم لأول مرة بتمويل اقتحامات هذه الجماعات للأقصى، رغم التنديدات السياسية بتصريحات بن غفير.

وبحسب الهيئة، فإن وزارة التراث "ستموّل جولات إرشادية" في المسجد الأقصى بقيمة 545 ألف دولار. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الجولات "الإرشادية" لليهود في الأسابيع القادمة. كما أشارت إلى أن الوزارة تواصلت مع بن غفير لتنسيق الجهود بينهما.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقيقات غرق اليخت الذي أودى بحياة لينش مستمرة وتلاحق القبطان: هل كان الطقس العاصف السبب الوحيد؟ رونالدو يلمح لمغادرة "النصر" وقناته على يوتيوب تحطّم الأرقام: هل يتفرغ للفضاء الرقمي بعد اعتزاله؟ بن غفير يصعّد ويبدي رغبة في بناء كنيس يهودي داخل باحات الأقصى وسط صمت عربي مطبق اليهودية الضفة الغربية المسجد الأقصى إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير رهينة والأونروا تصف الوضع بالقطاع بـ"الكارثي للغاية" يعرض الآن Next رئيس أركان الجيش الأوكراني: 100 بلدة في كورسك الروسية باتت تحت السيطرة يعرض الآن Next "الحكومة قد تنهار فورا".. ماكرون يرفض تولي الائتلاف اليساري منصب رئيس الوزراء يعرض الآن Next روسيا تهاجم بـ200 صاروخ وطائرة مواقع تطال نصف مساحة أوكرانيا.. شاهد لحظة إصابة مسيّرة بناية شاهقة يعرض الآن Next سوليفان في الصين: أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي منذ سنوات لخفض التوتر بين بكين وحلفاء واشنطن اعلانالاكثر قراءة طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا ملايين الحجاج الشيعة يزورون كربلاء لإحياء ذكرى "أربعينية الحسين" وسط تحديات أمنية جمة ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان أوكرانيا تستخدم قنابل انزلاقية أمريكية دقيقة في منطقة كورسك الروسية وتستعيد بعض الأراضي في خاركيف الرهينة السابقة نوعا أرغماني: عناصر القسام لم يضربوني بل أصبت في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أزمة إسبانيا فرنسا تكنولوجيا كورسك لبنان المغرب فلسطين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أزمة إسبانيا روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أزمة إسبانيا اليهودية الضفة الغربية المسجد الأقصى إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أزمة إسبانيا فرنسا تكنولوجيا كورسك لبنان المغرب فلسطين السياسة الأوروبية کنیس یهودی داخل المسجد الأقصى یعرض الآن Next بن غفیر

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى

الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة ، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني، تزامنا مع ما يسمى بـ “عيد المساخر” اليهودي. وأفاد شهود عيان لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويبدأ اليوم الخميس عيد “المساخر- البوريم” التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس. من جانبها قالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة العدو، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة. وتستغل من منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات المستوطنين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه. ولم يتوقف اقتحام المستوطنين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة العدو الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات. ويحرص المستوطنون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح “السجود الملحمي” في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.

مقالات مشابهة

  • 130 ألف مصل فلسطينى يؤدون العشاء والتراويح فى المسجد الأقصى
  • 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • دروز لبنان يصدرون بياناً «عاجلاً» حول زيارة وفد سوري إلى إسرائيل
  • حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد الأقصى تصعيد خطير
  • قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
  • نتنياهو يعزز حزب الليكود بالاندماج مع حزب ساعر وحديث عن عودة بن غفير
  • نتنياهو يقوم بأول زيارة لدولة أوروبية منذ صدور مذكرة اعتقاله
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى
  • نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟