بلغت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بالموانئ المغربية المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، 9474 طنا، حتى متم يوليوز الماضي، بتراجع بلغت نسبته 13 % مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

وأوضح تقرير حديث للمكتب الوطني للصيد أن قيمة المفرغات في الموانئ المتوسطية المعنية ارتفعت بنسبة 9% إلى حوالي 454,15 مليون درهم خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق (415,83 مليون درهم).

وبحسب الأنواع، تراجعت كميات الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ الواقعة ما بين طنجة والسعيدية، بنسبة 33% إلى غاية نهاية يوليوز الماضي وبلغت 3521 طنا، بقيمة تقدر بأكثر من 101,63 مليون درهم (-12%) ، مقارنة بأزيد من 115,74 مليون درهم/5,282 طن حتى نهاية يوليوز 2023.

وبلغت كمية الأسماك البيضاء التي تم إفراغها 1497 طنا حتى نهاية يوليوز الماضي، بقيمة تزيد على 61,28 مليون درهم (-2%)، مقارنة بأزيد من 62,42 مليون درهم/1720 طن على أساس سنوي.

وبخصوص الكمية المفرغة من الرخويات، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 21% إلى 3683 طنا، بقيمة مالية وصلت إلى حوالي 241,44 مليون درهم (+28%)، أما بالنسبة للقشريات، فقد تراجعت الكميات المفرغة بنسبة 7% إلى 715 طنا، محققة مداخيل تزيد على 49,75 مليون درهم (+6%).

أما بالنسبة لصيد المحار، فقد تراجعت الكمية بنسبة 100% إلى صفر طن، مقارنة بأزيد من 2,53 مليون درهم/116 طن سنة من قبل، أما بالنسبة للأعشاب البحرية، فقد ارتفعت كمية المفرغات بنسبة 8691 % إلى 59 طنا، مقارنة بطن واحد على أساس سنوي.

وعلى المستوى الوطني، بلغت منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة 625 ألفا و349 طنا في نهاية يوليوز 2024، بزيادة قدرها 4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وسجلت من حيث القيمة ارتفاعا بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 6,28 مليارات درهم.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: نهایة یولیوز ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوبًا بعد تراجع القوات الإسرائيلية.. تقرير

في تطور ميداني لافت، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش اللبناني دخل بلدتي ميس الجبل وبليدا، وأرسل آلياته العسكرية باتجاه مارون الراس ويارون، وذلك عقب تراجع القوات الإسرائيلية من تلك المناطق.    

شهدت الحدود الجنوبية للبنان تطورات ملحوظة خلال الساعات الماضية، حيث عزز الجيش اللبناني انتشاره في مناطق ميس الجبل وبليدا، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض السيطرة وضبط الأوضاع الأمنية، لا سيما بعد **انسحاب القوات الإسرائيلية** التي كانت قد توغلت في بعض النقاط الحدودية.  

وفي إطار هذا التحرك، دفع الجيش اللبناني بتعزيزات عسكرية شملت آليات ومعدات ثقيلة باتجاه بلدات مارون الراس ويارون، وذلك لتعزيز الاستقرار ومنع أي خروقات أمنية محتملة، وسط حالة من الترقب لما قد تحمله التطورات المقبلة.  

ويأتي التراجع الإسرائيلي من هذه المناطق في ظل تصاعد التوترات الحدودية خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات متكررة وقصفًا متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية. 

ويعكس انسحاب القوات الإسرائيلية تحولات ميدانية قد تؤثر على التوازن العسكري في الجنوب اللبناني، خاصة مع دخول الجيش اللبناني لتعزيز وجوده في تلك المناطق الاستراتيجية.  

كما يعكس هذا الانتشار العسكري اللبناني إصرار الدولة على ممارسة سيادتها في الجنوب، ويبعث برسالة واضحة بأن المؤسسة العسكرية اللبنانية تبقى الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بحفظ الأمن على الأراضي اللبنانية. 

كما يشير إلى أن لبنان يسعى، رغم التحديات، إلى منع التصعيد العسكري وضبط حدوده وفق الأطر القانونية والسيادية.  

ويبقى الوضع في الجنوب اللبناني مرهونًا بالتطورات السياسية والعسكرية القادمة، حيث تظل الحدود مع فلسطين المحتلة مسرحًا لتوترات متكررة. 

مقالات مشابهة

  • 15 مليار درهم التصرفات عقارية في رأس الخيمة في 2024
  • 1.7 مليار درهم صافي أرباح الاتحاد للطيران في 2024
  • تلسكوب يرصد أكثر الجسيمات الشبحية نشاطا في البحر المتوسط
  • تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
  • شعبة النقل الدولي: تطوير الموانئ يعزز التدفقات الدولارية ويزيد منافذ العملة الصعبة
  • مقارنة بولايته الأولى.. تراجع منشورات ترامب المؤثرة على الأسواق
  • الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوبًا بعد تراجع القوات الإسرائيلية.. تقرير
  • المندوبية السامية للتخطيط تكشف عن تحسن مستوى معيشة الأسر المغربية
  • مندوبية التخطيط : متوسط الدخل السنوي للأسر المغربية يلامس 9 ألاف دولار
  • علماء يرصدون جسيما شبحا كونيا في قاع البحر المتوسط