قبل حفله في مهرجان العلمين.. تعرف على هواية ويجز المفضلة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يستعد مغني الراب ويجز لإحياء أحدث حفلاته الغنائية، وذلك ضمن الأسبوع الثامن من فعاليات النسخة الثانية لمهرجان العلمين الجديدة، والمقرر له الجمعة المقبل.
هواية ويجز المفضلةوكشف ويجز في أحد اللقاءات التليفزيونية عن هواية يحب ممارستها دائما مع أصدقائه وهي قيادة الدراجات النارية في الصحراء: «بحب أمارس هوايتي المفضلة وهي ركوب الموتوسيكلات في الصحراء بعيد عن الزحمة والدوشة».
وعن روتين حياته اليومي، أوضح ويجز أنه يعتاد منذ سنوات على ممارسة التمارين الرياضية فور استيقاظه من النوم ومن ثم قضاء بعض الوقت في المنزل حتى تناول الغداء وبعدها يخرج للتنزه مع أصدقائه في حالة عدم التزامه بمواعيد عمل: «لو مفيش شغل عندي بحب أخرج مع صحابي بالليل».
وأوضح ويجز أن حبه للموسيقى والغناء بدأ منذ صغره، إذ كان يهوى سماع مختلف الآلات الموسيقية خاصة الجيتار: «قصتي مع المزيكا بدأت من زمان.. كنت بحب أشتري الآلات الموسيقية وأجرب أتعلم عليها».
ولم يتوقع ويجز نجاح أغانيه بتلك السرعة وتحقيقها ملايين المشاهدات بمجرد طرحها، مؤكدًا أن هذا النجاح كان دافعًا لرغبته في التطوير وتقديم المزيد إلى جمهوره ومحبيه: «مكنتش حاطط في دماغي أنجح بالسرعة دي بس مع أول أغنية عملتها ونجحت حفزتني أكمل وركزت في ده».
ومن المقرر أن يقام حفل ويجز الجمعة المقبل على مسرح يو أرينا، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد مشاركته في مهرجان العلمين العام الماضي وتحقيقه نجاحًا كبيرًا وقتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ويجز مهرجان العلمين العلمين الجديدة الدراجات النارية
إقرأ أيضاً:
هل يطوى النزاع نهائياً؟ مركز أمريكي: ترامب يدرس إنهاء مهام المينورسو في الصحراء بعد فشلها في مهمتها رغم صرف المليارات
زنقة 20 | الرباط
نشر معهد إنتربرايز الأمريكي للأبحاث السياسية العامة American Enterprise Institute، ورقة تحليلية تتحدث عن إنهاء مهام بعثة المينورسو في الصحراء المغربية بسبب فشلها في إيجاد حل للصراع المفتعل و الذي دام لعقود من الزمن.
ووفق الورقة التحليلية التي نشرها المعهد على موقعه الإلكتروني الرسمي، فإن مسؤولو الأمم المتحدة تنتابهم حالة ذعر من القرارات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة ما يتعلق بإلغاء العديد من المناصب والبعثات التابعة للأمم المتحدة بسبب سياسة ترامب بتجميد دعم الولايات المتحدة المالي لميزانية الأمم المتحدة.
و بحسب تحليل مركز الابحاث الأمريكي، فإن ترامب لا يحبذ فكرة الإصلاح كما فعلت إدارات أمريكية سابقة ، بل سينهج سياسة القضاء على عدد من بعثات حفظ السلام “الفاشلة” مثل المينورسو ما سيمكن من توفير مليارات الدولارات.
ووفق التقرير، فإن بعض عمليات حفظ السلام حققت نجاحا مثل البعثات الأممية في ليبيريا، وسيراليون، وتيمور الشرقية، وكوت ديفوار، حيث حققت فعلا السلام ووفرت مساحة للحكومات لترسيخ دعائمها وطي صفحة الصراعات والحروب الأهلية.
في المقابل تورد الورقة التحليلية ، أن “بعثات أخرى حققت إخفاقات باهظة الكلفة، و أبقت الصراع متواصلا، مثلما هو الأمر بالنسبة لبعثة مينورسو في الصحراء الغربية التي تأسست سنة 1991 وكان هدفها بسيطًا وهو تنظيم استفتاء بين الصحراويين لتحديد ما إذا كانوا يرغبون في الانضمام إلى المغرب أو تأسيس دولة مستقلة”.
“بعد مرور أربعة وثلاثين عامًا وإنفاق مليارات الدولارات، لم تُجرِ بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) حتى إحصاءً سكانيًا” يورد التحليل.
و بحسب مركز التفكير الأمريكي ، فإن “واشنطن تعترف اليوم بالصحراء الغربية كجزء من المغرب، و الصحراويون أنفسهم يرغبون أيضًا في الانضمام إلى المغرب. ولهذا السبب، لن تسمح جبهة البوليساريو الماركسية المدعومة من الجزائر، والتي تدّعي تمثيل الصحراويين، للاجئين من المخيمات التي تسيطر عليها في ولاية تندوف الجزائرية بالانضمام إلى المغرب مع عائلاتهم؛ إذ تحتجز زوجاتهم وأطفالهم كرهائن لمنع إعادة توطينهم. ”
و يرى التحليل الأمريكي ، أنه “بتمويل هذه المخيمات وتضخيم شرعية البوليساريو، تُعمّق الأمم المتحدة المشكلة”، مشيرا الى أن ” مسؤولي بعثة المينورسو يمكن أن تجدهم في أحد حانات العيون أو الداخلة، حيث تتواجد سيارات البعثة باستمرار”.