بوابة الوفد:
2025-03-04@08:19:55 GMT

دولفين مكتئب يهاجم رواد شواطئ اليابان

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

دولفين وحيد .. رجح خبراء في الحياة البحرية أن دولفينًا وحيدًا يقف وراء سلسلة من الهجمات على رواد الشاطئ في وسط اليابان ، محذرين من أن الحيوان ربما يعاني من إحباط العزوبية.

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تسببت هجمات الدلافين في إصابة أكثر من 45 شخصًا في خليج واكاسا، على بعد 320 كيلومترًا غربي طوكيو، منذ عام 2022، حيث وقعت معظم الهجمات الأخيرة بالقرب من بلدتي إيتشيزين وميهاما.

 

بعد فحص الصور ومقاطع الفيديو لبعض الهجمات التي وقعت في عامي 2022 و2023، خلص الخبراء إلى أنها شملت نفس ذكر الدلفين ذي الأنف الزجاجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ .

 

وقال ريوتشي ماتسوبارا، مدير حوض أسماك إتشيزن ماتسوشيما في فوكوي، إن نفس الحيوان قد يكون وراء هجمات هذا العام، رغم أنه لم يراجع لقطات أحدث بعد، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .

 

وقال إن الدلفين ربما يكون يعرض سلوك التزاوج وأضاف، مع ذلك، أن العديد من الإصابات حدثت عندما اقترب رواد الشاطئ من الدلفين أو حاولوا لمسه.

وقالت بوتو موستيكا، الباحثة في مجال الحياة البحرية بجامعة جيمس كوك في أستراليا، للصحيفة إن " الدلافين ، عندما تتزاوج، يمكن أن تكون متوحشة للغاية".

وأضافت السيدة موستيكا إلى أن الدلفين قد يكون عدوانيًا بطبيعته وقد يصاب بالانزعاج عندما يحاول الناس لمسه كما تلعب مشاعر الوحدة لديه دورًا كبيرًا في حدة ردود فعله.

 

قال تاداميتشي موريساكا، أستاذ علم الحيتان في جامعة ميي اليابانية، لبي بي سي : "محتمل أن تكون تلك الهجمات كلها بفعل نفس الدولفين، لأن الجروح على زعنفة الذيل تشبه تلك التي ظهرت على الدلافين قبالة الساحل العام الماضي، ومن النادر أن تبقى الدلافين، التي تتحرك عادة في مجموعات، بمفردها لفترة طويلة".

 

اكتسب الدولفين ذو الأنف الزجاجي المسمى موكو شهرة في نيوزيلندا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بسبب سلوكه المرح مع السباحين، على الرغم من أنه كان يتصرف أحيانًا بطرق مقلقة، مثل منع امرأة من العودة إلى الشاطئ.

 في عام 2018، حظرت مدينة فرنسية السباحة مؤقتًا بعد أن بدأ ذكر الدولفين ذو الأنف الزجاجي المسمى ظفر في إظهار سلوك عدواني من خلال الاحتكاك بالسباحين والقوارب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دولفين منطقة المحيطين الهندي والهادئ وسط اليابان قبالة الساحل التزاوج الوحدة

إقرأ أيضاً:

علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.

أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية. 

توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.

وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.

ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.

واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.

مقالات مشابهة

  • صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية
  • 10 قتلى باشتباكات في بنين
  • الدلافين تداوي أصحاب الهمم
  • تصيب 20% من المواطنين.. أعراض حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية في رمضان
  • مقتل تسعة إرهابيين باشتباك مع الجيش في شمال بنين
  • علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
  • هنأ الزاهد تبهر متابعيها بالذكاء الاصطناعي.. شاهد
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • برلمانية أوكرانية: لا نرغب إلا في السلام ووقف الهجمات على بلادنا
  • يشعر بالراحة.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرانسيس»