دولفين مكتئب يهاجم رواد شواطئ اليابان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دولفين وحيد .. رجح خبراء في الحياة البحرية أن دولفينًا وحيدًا يقف وراء سلسلة من الهجمات على رواد الشاطئ في وسط اليابان ، محذرين من أن الحيوان ربما يعاني من إحباط العزوبية.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تسببت هجمات الدلافين في إصابة أكثر من 45 شخصًا في خليج واكاسا، على بعد 320 كيلومترًا غربي طوكيو، منذ عام 2022، حيث وقعت معظم الهجمات الأخيرة بالقرب من بلدتي إيتشيزين وميهاما.
بعد فحص الصور ومقاطع الفيديو لبعض الهجمات التي وقعت في عامي 2022 و2023، خلص الخبراء إلى أنها شملت نفس ذكر الدلفين ذي الأنف الزجاجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ .
وقال ريوتشي ماتسوبارا، مدير حوض أسماك إتشيزن ماتسوشيما في فوكوي، إن نفس الحيوان قد يكون وراء هجمات هذا العام، رغم أنه لم يراجع لقطات أحدث بعد، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .
وقال إن الدلفين ربما يكون يعرض سلوك التزاوج وأضاف، مع ذلك، أن العديد من الإصابات حدثت عندما اقترب رواد الشاطئ من الدلفين أو حاولوا لمسه.
وقالت بوتو موستيكا، الباحثة في مجال الحياة البحرية بجامعة جيمس كوك في أستراليا، للصحيفة إن " الدلافين ، عندما تتزاوج، يمكن أن تكون متوحشة للغاية".
وأضافت السيدة موستيكا إلى أن الدلفين قد يكون عدوانيًا بطبيعته وقد يصاب بالانزعاج عندما يحاول الناس لمسه كما تلعب مشاعر الوحدة لديه دورًا كبيرًا في حدة ردود فعله.
قال تاداميتشي موريساكا، أستاذ علم الحيتان في جامعة ميي اليابانية، لبي بي سي : "محتمل أن تكون تلك الهجمات كلها بفعل نفس الدولفين، لأن الجروح على زعنفة الذيل تشبه تلك التي ظهرت على الدلافين قبالة الساحل العام الماضي، ومن النادر أن تبقى الدلافين، التي تتحرك عادة في مجموعات، بمفردها لفترة طويلة".
اكتسب الدولفين ذو الأنف الزجاجي المسمى موكو شهرة في نيوزيلندا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بسبب سلوكه المرح مع السباحين، على الرغم من أنه كان يتصرف أحيانًا بطرق مقلقة، مثل منع امرأة من العودة إلى الشاطئ.
في عام 2018، حظرت مدينة فرنسية السباحة مؤقتًا بعد أن بدأ ذكر الدولفين ذو الأنف الزجاجي المسمى ظفر في إظهار سلوك عدواني من خلال الاحتكاك بالسباحين والقوارب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولفين منطقة المحيطين الهندي والهادئ وسط اليابان قبالة الساحل التزاوج الوحدة
إقرأ أيضاً:
السلام يكسب الاتحاد في المرحلة النهائية بدوري الدرجة الأولى
تمكّن الفريق الكروي الأول بنادي السلام من تحقيق العلامة الكاملة إثر تغلُّبه على منافسه الاتحاد بهدف وحيد خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى للموسم الحالي ٢٠٢٤ /٢٠٢٥، ومن خلال مجريات المباراة قدم الفريقان مستوى فنيا متكافئًا، واستطاع السلام افتتاح المباراة بهدف خلال الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب علي بن حسن البلوشي جراء عرضية استقبلها برأسه استقرت في مرمى الحارس ميثم العجمي حارس مرمى الاتحاد، وقد شن الاتحاد جملة من الهجمات من أجل العودة إلى المباراة ولكن لم يستغل اللاعبون فرص التهديف المتاحة أمام مرمى المنافس، ومن هجمة مضادة للاتحاد كاد المحترف عمر لدونج أن يعدل النتيجة عندما أطلق تسديدة اعتلت عارضة مرمى الحارس خليفة المعمري حارس مرمى السلام.
واصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٣٥ التي أطلق من خلالها مازن الكعبي تسديدة تمكن منها الحارس ميثم العجمي حارس مرمى الاتحاد الذي عاد وواصل هجماته المضادة التي افتقرت إلى التنظيم أمام مرمى المنافس لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق السلام بهدف.
انطلاقة الشوط الثاني شهدت تنافسية بين الفريقين إلا أن تلك الأفضلية لم تشهد التهديد المباشر على المرمى حتى الدقيقة ٥١ التي أطلق من خلالها سالم آل عبدالسلام تسديدة تمكن منها الحارس ميثم العجمي، كما نشط الاتحاد وشن هجمات عديدة كاد من إحداها المحترف عمر لودنج تعديل النتيجة ولكن رأسيته مرت بجوار مرمى المنافس، ليواصل الاتحاد أفضليته الميدانية دون استغلال وترجمة لتلك الأفضلية بإحراز هدف التعديل.
واصل الفريقان تبادل الهجمات التي افتقرت للتركيز أمام المرمى خاصة من جانب لاعبي فريق الاتحاد الذي كاد في الدقيقة ٨٠ أن يعدل النتيجة إثر هجمة مضادة أطلق من خلالها رائد إبراهيم تسديدة ارتطمت بعارضة مرمى فريق السلام الذي اعتمد على الهجمات المضادة دون تهديد مباشر على مرمى الاتحاد الذي استحوذ على مجريات المباراة في الدقائق الأخيرة من خلال الهجمات المتكررة في ظل التغييرات التي أجراها مدرب الفريق سالم سلطان المتأخرة ولكن تلك التغييرات لم يستفد منها الاتحاد لإدراك التعادل لتنتهي المباراة لصالح السلام بهدف وحيد.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة الوليد بن سعود الصبحي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول محمد بن جمعة السناني، والحكم المساعد الثاني سعيد بن خلفان الفارسي، والحكم الرابع سعود بن هلال الخروصي، ومحمد بن سالم مفلح مقيما، وسعيد بن حمد الراجحي مراقبا، وهيثم الشيخ منسقا عاما للمباراة.