إلغاء تراخيص 36 شركة سياحة مصرية بعد توصيات خلية أزمة الحج
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الثلاثاء عن إلغاء تراخيص 36 شركة سياحة ثبت تورطها في مخالفات لأحكام القوانين المنظمة لتنفيذ رحلات الحج والعمرة، وذلك استجابة لقرارات خلية أزمة الحجاج التي تشكلت بعد وفاة مئات المصريين خلال موسم الحج لهذا العام.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الشركات "تسببت في تسفير مواطنين لأداء مناسك الحج هذا الموسم باستخدام تأشيرات زيارة، وهي تأشيرات غير مصرح لحامليها بأداء فريضة الحج، مما يشكل انتهاكًا للضوابط والإجراءات المعمول بها في كل من مصر والمملكة العربية السعودية".
وكانت السعودية قد أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي عن وفاة ما لا يقل عن 1301 حاج خلال هذا الموسم، مشيرة إلى أن "83% من هؤلاء الحجاج لم يكونوا حاصلين على تصاريح حج رسمية، وساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس دون مأوى أو راحة، ومن بينهم عدد من كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة".
تشكلت خلية أزمة في مصر برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات المخالفة، وذلك بعد وفاة أكثر من 672 حاج مصري وفقًا لما أفادت به مصادر طبية وأمنية.
وفي 22 حزيران/يونيو الماضي أصدر مدبولي، توجيهات بسحب تراخيص 16 شركة سياحة وإحالة مسؤوليها إلى النيابة العامة بتهمة "التحايل" على إجراءات تسفير الحجاج بطرق غير نظامية، وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء.
وأوضح المجلس في بيان أن التحقيقات الأولية كشفت تورط هذه الشركات في تسفير الحجاج دون تقديم الخدمات المطلوبة، مما أدى إلى حدوث حالات وفاة بين الحجاج. وأمر مدبولي بسرعة سحب التراخيص وتغريم الشركات لصالح أسر الضحايا.
وأشار البيان إلى أن البعثة الرسمية المصرية شملت أكثر من 50 ألف حاج، وجرى تسجيل "31 حالة وفاة نتيجة أمراض مزمنة" بين الحجاج.
ويؤدي مئات الآلاف من المسلمين شعائر الحج في مكة المكرمة سنويًا بعد الحصول على التصاريح اللازمة، حيث تُخصص لكل دولة حصة محددة لعدد حجاجها.
ومع ارتفاع تكاليف السفر والحجوزات، يلجأ العديد من الحجاج إلى أداء الفريضة دون تصاريح، مما يحرمهم من الوصول إلى التسهيلات المتاحة للحجاج المرخصين، والبالغ عددهم هذا العام 1.8 مليون حاج.
ووفقًا لإحصاءات بلغ عدد وفيات الحجاج هذا العام 1126، حيث كان لمصر النصيب الأكبر في عدد الوفيات حيث تجاوزت أكثر من النصف. وتُعزى معظم حالات الوفاة إلى درجات الحرارة الشديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية الحج مدبولي مصر الحج شركات السياحة مدبولي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أزمة اتحاد الكرة مع شركة الـ var
قال الإعلامي إيهاب الكومي، إن اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة ، يدرس فسخ التعاقد مع الشركة المسؤولة عن تقنية الفيديو، لتأخر الشركة المسؤولة عن تحديث التقنية في مصر.
وأوضح إيهاب الكومي، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه على قناة «صدى البلد»، أن شركة الـفار هددت بعدم التواجد في أكثر من مباراة في الدوري، وخلال مباراة الأهلي والزمالك، رغم صرف 8 ملايين جنيه مؤخرا لصالح الشركة.
وتابع الكومي، أن اللجنة التي كانت تدير اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، هي من أبرمت التعاقد مع الشركة الإسبانية ، في موسم 2019 - 2020 بنظام الإيجار مقابل 1800 دولار للمباراة الواحدة، مضيفا إن اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني لم تسدد المديونيات المستحقة للشركة الإسبانية وكذلك مجلس أحمد مجاهد حتى جاء مجلس جمال علام الذي عقد جلسات مع مسئولي الشركة الاسبانية من أجل تسديد المديونيات.
وأردف إيهاب الكومي: "اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد كانت على وشك التعاقد مع شركة إنجليزية للvar ولم تسدد أيضا مديونية الشركة الإسبانية ، وعند قدوم مجلس إتحاد الكرة السابق تم عقد جلسة مع أحد مسئولين الشركة الإسبانية وتم الإتفاق على جدولة المستحقات".
واستطردد إيهاب الكومي: "مجلس اتحاد الكرة السابق هو من قام بسداد المديونيات السابقة، وتقنية الـvar الموجودة في مصر هي نفسها المطبقة في مسابقات الإتحاد الأفريقي لكرة القدم".
وأتم قائلا: “وزير الرياضة بعث بتعهد للشركة الإسبانية بدفع الأقساط في موعدها المحدد من أجل استمرار تواجد تقنية الحكم المساعد في المباريات خلال الفترة المقبلة”.