اغتيال مرشح رئاسي في الإكوادور عُرف بخطبه ضد الفساد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تم اغتيل مرشح الرئاسة الإكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو، المعروف بخطابه المناهض للفساد، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات.
وقتل فيلافيسينسيو 60 عاما بالرصاص يوم الأربعاء في تجمع حاشد في العاصمة كيتو.
وتأكيدًا على مقتل فرناندو فيلافيسينسيو، أشار الرئيس الحالي غييرمو لاسو إلى أن عصابات الجريمة المنظمة كانت وراء جريمة القتل.
وقال لاسو بعد الاغتيال “يمكنني أن أؤكد لكم أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب. لقد تجاوزت الجريمة المنظمة، لكنهم سيشعرون بثقل القانون”.
وأشار مكتب المدعي العام في الإكوادور إلى أن المشتبه به الذي أصيب في تبادل لإطلاق النار بعد القتل توفي في الحجز.
تم اعتقال ستة من المشتبه بهم خلال مداهمات الشرطة في كيتو.
في خطابه الأخير قبل مقتل فيلافيسينسيو، وعد “بالقضاء على الفساد وسجن اللصوص في البلاد”.
وقال مستشار الحملة باتريسيو زوكويلاندا إن المرشح الرئاسي تلقى ما لا يقل عن ثلاثة تهديدات بالقتل قبل الاغتيال، والتي تم إبلاغ السلطات عنها.
وذكر أن من بين الذين هددوا فيلافيسينسيو أعضاء في سينالوا كارتل، وهي مافيا دولية للجريمة المنظمة تعمل حاليا في الإكوادور.
في مواجهة هذه التهديدات قال في بيان “ها أنا أظهر وجهي. لست خائفا منهم”.
كان فيلافيسينسيو أحد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية في 20 أغسطس، ويعتبر أحد أكثر الأصوات انتقادًا للفساد في البلاد، خاصة خلال حكم رافائيل كوريا 2007-2017.
وقام الرئيس، الذي طلب إقالته في الإكوادور، بحل البرلمان ودفع بالانتخابات إلى الأمام
فيلافيسينسيو صحفي مستقل يحقق في فساد الحكومات السابقة، ودخل لاحقًا السياسة كناشط في مكافحة الفساد.
وقالت السلطات إن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا، بينهم ضباط شرطة ومرشح للكونجرس، فيما وصفته بأنه “عمل إرهابي” يوم الأربعاء.
Tags: اغتيال مرشح رئاسيالإكوادورفرناندو فيلافيسينسيوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اغتيال مرشح رئاسي الإكوادور فرناندو فيلافيسينسيو فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
"جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكشفت خلال أحداث الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تفاصيل الجريمة الكبرى والمتورطين فيها، حيث نجح المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) في الإيقاع بجميع الأطراف المتورطة، بعد سلسلة من التحقيقات والتطورات المثيرة.
سقوط دكتور ناجح وشبكة الفساد
أصدر الضابط شكري قرارًا بإلقاء القبض على دكتور ناجح (أحمد عبد العزيز)، بعد ثبوت تورطه في جرائم غسيل الأموال، تجارة المخدرات، وتسريب الامتحانات، كما تم القبض على دكتورة مها (ليلى سلمان)، التي انهارت عند مواجهتها بالأدلة وأغمي عليها بعد قرار حبسها وسط المجرمين. ولم يكن ابنها تامر (محمد مهران) بمنأى عن العقاب، حيث وقع هو الآخر في قبضة العدالة، إلى جانب أحمد منير ومحمد شيبة، الذين ثبت تورطهم في تجارة المخدرات والابتزاز.
محاسبة شيرويت وكشف جرائمها
ضمن حملة الاعتقالات، تم القبض على شيرويت (وفاء سالم)، طليقة طلعت بيه (صلاح عبد الله)، بعد إثبات تورطها في محاولات قتل، استخدام السحر، والتآمر ضد زوجها السابق وأبنائه، حيث أكدت التحقيقات أنها دبرت مخططًا لتسميم ريناد (إلهام عبد البديع) بالتعاون مع ميرفت (ملك قورة)، إلا أن الأخيرة أفشت الخطة قبل مقتلها.
كشف براءة الأبرياء
بعد مراجعة كافة الأدلة، تأكدت براءة طارق (حسني شتا)، وصبري (أحمد جمال سعيد)، وريناد (إلهام عبد البديع)، الذين كادوا أن يكونوا ضحايا لمؤامرة شيرويت وعصابة تجارة المخدرات.
استمرار الغموض حول القاتل الحقيقي
رغم كل الاعترافات والاعتقالات، لا تزال هوية القاتل الحقيقي محاطة بالغموض، حيث تتجه جميع الأنظار إلى الحلقة الأخيرة، التي من المنتظر أن تكشف عن القاتل ومنفذ الجريمة الرئيسي والمحرضين وراء الأحداث الدامية.
عودة إلى أحداث الحلقة 13: خطف سهيلة نقطة تحول
شهدت الحلقة الماضية خطف سهيلة (نوف) في وضح النهار، بعد اقترابها من كشف فساد دكتور ناجح، مما زاد الأمور تعقيدًا. كما ظهرت رسالة تهديد غامضة أرسلت إلى ناجح، بينما تم إجبار سكرتيرته كوثر على الاعتراف بتجسسها لصالح سهيلة. ومع كل هذه التطورات، يبقى السؤال: من هو القاتل الحقيقي؟
الحلقة الأخيرة غدًا تحمل مفاجآت مدوية، حيث سيتم فك كافة الألغاز ومعرفة المحرضين الحقيقيين وراء الجريمة التي هزت الأحداث.