وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي الممثل المقيم لليونيسف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بيتر هو كنز.
ناقش اللقاء بحضور عدد من قيادات الوزارة والمختصين سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والمنظمة في المجالات المرتبطة بعدالة الأطفال بما يحقق المصلحة الفضلى لهم.
وفي اللقاء استعرض وزير العدل وحقوق الإنسان واقع الأطفال في اليمن وما تعرضوا له من جرائم وانتهاكات لحقوقهم نتيجة العدوان الظالم والحصار الجائر على البلد.
وأكد على أهمية دعم خطة اللجنة الفنية لعدالة الأطفال للعام الجاري وخصوصا ما يتعلق بالبنية التحتية لقضاء الأحداث، واستمرار دعم العون القضائي والتوعية القضائية.. مشيرا إلى أن حماية الأطفال يسهم في الحد من الجنوح بنسبة 50 بالمائة.
وتطرق القاضي مجاهد إلى أهمية دور اليونيسف، وضرورة مواصلة العمل في مجال عدالة الأطفال.. معرباً عن الأمل في مضاعفة المنظمة لجهودها في التخفيف من الآثار السلبية لتداعيات العدوان على أطفال اليمن.
وأكد مساندة الوزارة لمنظمة اليونيسف في مهام الرعاية والدعم لحقوق الإنسان والأطفال في إطار القوانين الوطنية.
من جانبه أوضح الممثل المقيم لليونيسف حرص المنظمة على تقديم الدعم اللازم لحماية الأطفال بالشراكة مع وزارة العدل وحقوق الإنسان التي ترأس اللجنة الفنية لعدالة الأطفال، وتحقيق الأهداف المشتركة مع الوزارة في تعزيز العدالة للأطفال وحماية حقوقهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الممثل المقيم لليونيسف صنعاء العدل وحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
الثورة نت|
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، سير نشاط الوزارة ومستوى تنفيذها للمهام الإجرائية المنجزة بعد استكمال عملية الدمج في هذا القطاع.
واستمع رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء إلى شرح من الوزير باجعالة عن الجهود المبذولة من قبل الكوادر القيادية والوظيفية والفنية للوزارة لمعالجة الإشكاليات وتجاوز الصعوبات والبدء بالخطوات الإجرائية التنفيذية للأهداف والمهام التي أنشأت من أجلها الوزارة خاصة ما يتصل بتعزيز وتطوير جوانب رعاية وتأهيل المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق رؤية الدولة بدمجهم في مختلف مجالات العمل والإنتاج.
ولفت الوزير باجعالة إلى سير النشاط في الجانبين الإنساني والإغاثي بعد دمج هذا القطاع في هيكل الوزارة، مشيرًا إلى سير عملية التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بنشاط الوزارة لتنفيذ المهام المشتركة بما يخدم المصلحة العامة.
وقد أكد رئيس مجلس الوزراء، أهمية حشد الجهود وتسخير الطاقات في هذا القطاع الكبير المتصل بشرائح واسعة من المجتمع من أجل تعزيز وتطوير نوعية ومستوى رعايتها وإسنادها وتمكينها الاقتصادي لامتلاك سبل العيش الكريم.
وأشار إلى حجم الإعاقات التي تسبب بها العدوان الأمريكي، البريطاني، السعودي جراء استهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية منذ 26 مارس 2015م حتى اليوم، وأهمية مواصلة الرعاية والتأهيل من الوزارة وجهاتها المختصة بالتعاون مع الخيرين من المجتمع.