تحذير فلسطيني من تفجر الأوضاع بالضفة الغربية بعد تخصيص العدو أموالا لدعم اقتحامات الأقصى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت/
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، وإغراقها في دوامة من الفوضى بعد تخصيص حكومة العدو الصهيوني أموالا لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذا الدعم المعلن يمثل سياسة صهيونية رسمية تمعن في تهويد المسجد الأقصى وتغيير واقعه القانوني القائم، ودليل واضح على تورط حكومة الاحتلال في تلك الاعتداءات، مشيرة إلى أن هذا الدعم يندرج في إطار ترويج ادعاء الحق المتساوي في الصلاة، وفرض التقسيم الزماني تماما كما يفعل الاحتلال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وكان ما يسمى بوزير التراث في حكومة العدو الصهيوني، قد أعلن، في وقت سابق، عن تخصيص أموال لدعم اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى، وتعزيز “الرواية التوراتية” المزعومة حول المسجد حسب ادعائه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الصهيوني – اليوم الأحد- حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تخللها مواجهات في عدة محاور. ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو المنطقة الشرقية من المدينة ومخيم بلاطة وشارع القدس وشارع الجامعة العربية. وخلال الاقتحام، أقدمت القوات على تخريب ممتلكات المواطنين في شارع الاتصالات المحاذي لمخيم بلاطة وتجريف الشارع. وفي قلقيلية جددت قوات العدو اعتقال والدة منفذ عملية “قدوميم” من بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية للمرة الرابعة. كما اعتقلت مسنا بعد اقتحام منزله في بلدة حجة شرق قلقيلية، واعتدت على نجله بالضرب المبرح خلال اقتحام منزله بالبلدة وتم نقله للمشفى. وفي الخليل اقتحمت قوات العدو بلدة بيت أمر شمال المدينة، وبلدة بيت عوا غربا حيث أخذت قياسات منزل منفذ عملية النفق التي أدت لمقتل جندي وإصابة 3 آخرين، الأسير عز المسالمة تمهيدًا لهدمه. كذلك اقتحمت قوات العدو مدينة يطا والمنطقة الجنوبية من الخليل. واقتحمت قوات العدو بلدة كوبر شمال رام الله، وقرية رنتيس غرب المدينة، حيث شنت حملة دهم لمنازل المواطنين. واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.