إعلان قائمة "الأحمر العماني" لمواجهتي العراق وكوريا في تصفيات آسيا وكأس العالم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
أعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة "الأحمر" لمواجهتي سبتمبر القادم أمام العراق الخميس 5 سبتمبر في البصرة، ثم كوريا الجنوبية في 10 سبتمبر بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك ضمت نهائيات كأس آسيا والتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم.
واختار التشيكي شيلهافي 25 لاعبا بالقائمة، والتي ضمت كلا من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وإبراهيم الراجحي لحراسة المرمى، محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعبدالعزيز الشموسي وأمجد الحارثي وأحمد الكعبي وعلي البوسعيدي وخالد البريكي وغانم الحبشي، وفي خط الوسط حارب السعدي وعبدالله فواز وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعمر المالكي وسلطان المرزوق وناصر الرواحي، وللهجوم عبدالرحمن المشيفري ومصعب المعمري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد مبارك الغافري ومحمد حميد الغافري.
وتشير بعض التقارير الإعلامية إلى إصابة نجم خط وسط منتخبنا الرسام صلاح اليحيائي، كما لم يتم استدعاء الأنيق حاتم الروشدي أحد أبرز لاعبي خط الوسط وصناعة اللعب مؤخرا.
وأوقعت القرعة منتخبنا في المجوعة الثانية بجانب كوريا الجنوبية والعراق والأردن وفلسطين والكويت، بينما ضمت المجموعة الأولى إيران وقطر وأوزبكستان والإمارات وقرغيزستان وكوريا الشمالية، وضمت المجموعة الثالثة اليابان وأستراليا والسعودية والبحرين والصين وإندونيسيا.
وتأهل 18 منتخبا للمرحلة النهائية من التصفيات والتي سيتأهل منها ستة منتخبات مباشرة إلى كأس العالم من أصل ثمانية مقاعد ونصف متوفّرة للاتحاد الآسيوي في البطولة التي ستضم 48 منتخبا في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
كما تأهل الأحمر لنهائيات كأس آسيا والتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم بتصدره لمجموعته التي ضمت معه قيرغيزستان وماليزيا والصين تايبيه.
ويدخل "الأحمر العماني" هذه المرحلة من التصفيات للمرة الرابعة في تاريخه، بعد مشاركاته السابقة أعوام 2002 و2014 و2022.
ورغم أن سجل "برازيل الخليج" في هذه المرحلة يشير إلى 7 انتصارات فقط، مقابل 11 خسارة و8 تعادلات، إلا أن الطموح يبقى كبيرا لتحقيق الحلم العالمي للمرة الأولى، بعد أن أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن حملة "كلنا معك" لتوحيد الجهود الرسمية والجماهيرية خلف الأحمر.
ويستهل منتخبنا مشواره بمواجهة صعبة أمام العراق 5 سبتمبر المقبل على ملعب جذع النخلة في البصرة، وهو الملعب الذي شهد مواجهتهما في افتتاح ونهائي كأس الخليج 25 المثير.
وستكون هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات المنتخب وجاهزيته للمنافسة في هذه المجموعة القوية.
ويسعى أسود الرافدين لتحقيق طموحاتهم وتكرار إنجاز التأهل لكأس العالم الذي حققه عام 1986، حيث أظهر قوته في الدور السابق من التصفيات، محققا العلامة الكاملة بـ18 نقطة من 6 مباريات.
وفي مواجهة التحدي الثانية أمام كوريا الجنوبية، يسعى منتخبنا لكتابة التاريخ، حيث إن مواجهة "الشمشون" صاحب الـ11 مشاركة في كأس العالم في 10 سبتمبر، تمثل العقبة الأكبر في المجموعة، لكن المفاجأة ليست مستحيلة، خصوصا أن المباراة ستقام في مسقط وأمام الجماهير الحمراء، وسبق لمنتخبنا أن قهر الشمشون الكوري في مجمع السلطان قابوس الرياضي بثلاثية مقابل هدف في أكتوبر 2003 بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بالصين 2004.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي«باب أمل»
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي «باب أمل» والتى عقدتها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ، ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان "بناء مسارات نحو الازدهار نشر نتائج تقييم الاثر لبرنامج باب امل ورؤية للتوسع".
وحضرت الفعالية ليلى حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ودكتور أحمد السيد المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد واسع من خبراء العمل التنموي والقائمين والشركاء بالمشروع.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج "باب أمل" هو نموذج متميز للتعاون بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمراكز البحثية، حيث يستهدف تمكين 100,000 أسرة مصرية للخروج من دائرة الفقر المدقع بحلول عام 2028، في خطوة طموحة لمعالجة الفقر بأبعاده المتعددة.
وأضافت صاروفيم أن مثل هذه المبادرات القوية القائمة على نهج تنموي متكامل للخروج من الفقر متعدد الأبعاد هى القادرة على إحداث تغيير ملموس وتعكس العمل التشاركي لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، مع التأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي فى المسارات التنموية مع برامج الحماية الاجتماعية، وهى الرؤية التى تتنتهجها الوزارة ببرنامج تكافل وكرامة، حيث العمل عبر آليات تمكين المستفيدين من الاستقلال الاقتصادي.
وأكدت صاروفيم أهمية العمل على دعم الطبقة المتوسطة فى المجتمع وحمايتها، حيث تعد طبقة محورية فى تكوين المجتمعات وظهير قوي لتحقيق التحولات الاقتصادية والسياسية، مضيفة أن مناقشة النتائج يستهدف تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية،وطرح تحديات العمل لمزيد من الدعم والتطوير للبرنامج .
ومن جانبها أوضحت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس أن اللقاء يعكس النتائج والتأثيرات الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» والطموح من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028.
وأضافت أن "باب أمل" أثبت فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، مشددة على أنها تأمل من خلال التعاون المثمر مع الشركاء إلى توسيع نطاق هذا البرنامج الناجح، والتطلع إلى مستقبل نرى فيه الأسر والمجتمعات أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة، مما يساهم في تحقيق نمو مستدام وعدالة اجتماعية."
وتعاونت مؤسسة ساويرس مع الباحثين في J-PAL MENA لإجراء تقييم عشوائي شمل 3,465 أسرة من الأسر الأشد فقرا لتكييف البرنامج وفقا للسياق المصري.
وأظهرت نتائج تقييم البرنامج تأثير إيجابي ملحوظ على الأسر المستهدفة في كسر حلقات الفقر، فضلا عن تحسين فرص العمل للنساء وتحقيق مكاسب معتدلة في تمكين المرأة بما يُراعي الثقافات والتقاليد المحلية.
وأكد الدكتور أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا J-PAL MENA انه تم استخدام الأدلة العلمية لإرشاد السياسات ودعم تنفيذ البرامج المؤثرة والتي تعالج الأسباب الجذرية للفقر.
ويعد برنامج "باب أمل" شاهدا على قوة التقييم الدقيق والتعاون في التصدي للفقر متعدد الأبعاد من خلال تكييف نهج التخرج العالمي المشهود لبرنامج BRAC مع السياق الفريد في مصر واختبار تأثيره بشكل دقيق، تمكنا من توليد رؤى قابلة للتنفيذ يمكن أن توجه توسع برامج الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر ضعفا."
وشهد اللقاء على مدى جلساته عرضا لنتائج تقييم البرنامج فى احداث تأثير على الأسر المستهدفة وكسر حلقات الفقر، وتحسين فرص العمل للنساء وتحقيق مكاسب معتدلة في تمكين المرأة بما يُراعي الثقافات والتقاليد المحلية. وتم ادارة ندوة موسعة بمشاركة الشركاء المحليين للبرنامج طرحت التحديات والدروس المستفادة ووضع تصورات لخطط التوسع بالبرنامج .
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق "باب أمل" في عام 2018، وهو برنامج طموح يستهدف الأسر شديدة الفقر في أسيوط وسوهاج، و يمثل "باب أمل" النسخة المصرية من منهج التخرج المشهور عالميًا والذي تم تنفيذه في أكثر من 50 دولة، ليصل إلى ما يقرب من 14 مليون شخص.
وقد تم تقييم هذا النهج بدقة في سياقات متنوعة، حيث سلطت تقييمات الأثر الضوء باستمرار على التحسينات الكبيرة والمستدامة في النتائج الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأسر المشاركة.