غروسي: هناك خطر وقوع حادث نووي في مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم أن هناك خطراً لوقوع حادث نووي في مقاطعة كورسك جنوب غرب روسيا، بسبب محاولات استهدافها من الجانب الأوكراني.
ونقلت سبوتنيك عن غروسي قوله للصحفيين اليوم: “فيما يتعلق بالأنشطة التشغيلية للمحطة فهي تعمل في ظروف قريبة من الظروف الطبيعية.. لقد قمت بزيارة قاعة المفاعل بوحدة الطاقة العاملة وغرفة التوربينات وغرفة التحكم في المعدات، كما قمت بزيارة منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك”، مضيفاً: “تم إخباري اليوم عن عدة حالات لهجمات بطائرات دون طيار على أراضي ومنشآت المحطة، وأثناء تواجدي في المحطة رأيت آثار هذه الهجمات.
وأشار غروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي منظمة دولية مسؤولة عن الحفاظ على نظام السلامة النووية والمادية للمنشآت النووية في جميع أنحاء العالم، مضيفاً: “ولهذا السبب قبلت دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأتيت إلى هنا مع أعضاء فريقي من أجل إجراء تقييم شخصي للوضع القائم في محطة كورسك للطاقة النووية والعمل مع زملائي الروس على إيجاد بعض الحلول للوضع الحالي”.
من جهة أخرى قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: “إن تورط واشنطن في الهجوم على مقاطعة كورسك هو واقع يعكس المسار التصعيدي والاستفزازي لواشنطن ونظام كييف الآخذ بالتزايد”.
وأوضح ريابكوف أن “عواقب الهجوم لا تشير إلى اتهامات بتورط واشنطن وإنما تدل على أن تورطها في الهجوم هو حقيقة واضحة وأمر واقع فعلاً”، مبيناً أن “الغربيين فقدوا كل ما تبقى من التفكير المنطقي السليم ويرون أن عملاءهم في كييف يلتزمون بنهج مماثل”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اختبار حمض نووي يكشف تبديل طفلتين قبل 57 عاماً
تسعى عائلتان بريطانيتان للحصول على تعويضات مادية ومعنوية من إحدى المستشفيات، بعد اكتشافهما وقوع خطأ أسفر عن تبديل ابنتيهما اللتين وُلدتا في نفس اليوم قبل 57 عاماً.
وفقاً لتقرير أعدّته "هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أجرى البريطاني توني مجموعة فحوصات حمض نووي أسرية لمناسبة عيد الميلاد في العام 2021، لكن المفاجأة كانت بعد صدور النتائج، إذ أظهرت تحليلات الـ"دي أن آي" أنّ شقيقته جيسيكا ليست شقيقته البيولوجية.
وكشف الاختبار عن وجود امرأة غريبة تدعى كلير هي شقيقة توني البيولوجية.
خطأ قبل 57 عاماًوشكّلت هذه النتائج صدمة للأسرة وفتحت باب التساؤلات، ليتبن لاحقاً أنّ كلير وُلدت في نفس اليوم مع جيسيكا وفي نفس المستشفى بـ"ويست ميدلاندز".
وأظهرت تحليلات أخرى أن جيكسا هي الابنة البيولوجية لعائلة كلير، لكن خطأ وقع في المستشفى التابع لـ"الهيئة الصحية الوطنية" قبل 57 عاماً، تسبب باستبدال الطفلتين.
ووصفت الأم جوان شعورها بالغريب بعد معرفة أن ابنتها التي ربتها لمدة 5 عقود ليست ابنتها الحقيقة، لكن سرعان ما أصبحت تريد الاحتفاظ بابنتيها بإضافة إلى استعادة ابنتها البيولوجية التي حُرمت منها لسنوات طويلة جداً.
والتقت العائلتان واندمجت كل من كلير وجيسيكا مع عائلتيهما.
وبعد طول مداولات وقبل الوصول إلى القضاء، اعترفت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" بمسؤوليتها عن عملية تبادل الأطفال، ووصفتها بـ"الخطأ المروع"، وتدور اليوم عمليات مفاوضات في الوقت الحالي من أجل الحصول على أفضل تعويض ممكن.