الصين تستضيف المحطة الرابعة من بطولة "أرامكو" للجولف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شينزين (الصين)- الرؤية
تعود جولة السيدات الأوروبية إلى الصين لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات، بعد أن أعلنت "جولف السعودية" التي تنظم سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، أن محطتها الرابعة ستقام في منتجع مشيين هيلز في شينزين بالصين.
وستكون هذه المحطة هي الثانية آسيويًا ضمن سلسلة بطولة أرامكو للفرق لعام 2024، وستُقام على ملعب كأس العالم في منتجع ميشن هيلز، بمدينة شينزين النابضة بالحياة، في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر.
وسيستضيف الملعب العالمي الشهير الذي صممه جاك نيكلاوس نخبة من أفضل اللاعبات في العالم، اللواتي سيتنافسن للفوز بالكؤوس الفردية والجماعية وجائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي.
وتنظم جولف السعودية سلسلة بطولة أرامكو للفرق والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة بمحطاتها الخمسة على جدول جولة السيدات الأوروبية كل عام، مما يضيف مبلغًا سنويًا قدره 5 ملايين دولار أمريكي كجوائز مالية لكافة الجولات.
وتقام البطولات في وجهات عبر أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، حيث تتنافس مجموعات من ثلاثة محترفات وهاوية ضد بعضهن البعض في الحدث الجماعي الوحيد المتكرر في هذه الجولات.
وستحط الجولة الرابعة رحالها في شينزين الصين بعد جولات أقيمت في كل من فلوريدا وسيول ولندن هذا الموسم، فيما تختتم البطولة جولاتها في المجطة الأخيرة المقرر إقامتها في الرياض في نوفمبر.
وقال نوح علي رضا الرئيس التنفيذي لجولف السعودية: "سعداء بأن تنظم سلسلة بطولة أرامكو للفرق في شينزين، مما يعطي الوصول الى قاعدة جماهيرية في سوق مهم مثل السوق الصيني وإلهام أجيال قادمة، ولاشك أن التعاون مع ميشن هيلز سيسمح لنا بتقديم حدث من الطراز الأول يلبي الجودة التي يتوقعها اللاعبون والجماهير على حد سواء إلى جانب أصحاب المصالح في سلسلة بطولة أرامكو للفرق، ونحن على استعداد لتقديم حدث لا يُنسى".
وأشار خالد الزامل نائب رئيس العلاقات العامة في أرامكو، إلى أن الرياضة توفر منصة لخلق الفرص وتحسين الحياة، مضيفا: "تهدف سلسلة بطولة أرامكو للفرق إلى تمكين الرياضيات ورفع مستوى الجولف النسائي عالميا، وإلهام الأجيال القادمة من الرياضيين".
ويقع منتجع ميشين هيلزشينزين في قلب مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية في الصين، وهو معروف كأكبر منشأة جولف في العالم، حيث يضم 12 ملعب جولف، مما يجعله واحدًا من أبرز الوجهات العالمية للجولف.
من جهة أخرى، قال تينيل تشو نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ميشين هيلز: "يمثل استضافة سلسلة بطولة أرامكو للفرق في شينيزين نقطة تحول حيث تمثل عودة جولة السيدات الأوروبية إلى الصين ثلاثة أيام من المنافسة النخبوية المثيرة، ونحن فخورون باستضافة هذا الحدث المرموق ونتطلع إلى استقبال المجتمع الدولي في منتجعنا الرائع".
ومنذ انطلاقها في عام 2021، استمرت سلسلة بطولة أرامكو للفرق في النمو بسرعة على المستوى العالمي.
وحول الجولة الاوروبية قالت ألكسندرا أرماس الرئيس التنفيذي لجولة السيدات الأوروبية: "العودة إلى الصين يعد خطوة مثيرة لجولة السيدات الأوروبية، حيث نواصل توفير تجارب قيمة للاعباتنا على أفضل الملاعب في العالم، وهدفنا هو الاستمرار في رفع مستوى جولف السيدات إلى آفاق جديدة حول العالم، وبالشراكة مع سلسلة بطولة أرامكو للفرق".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل تتفوق الصين على الغرب في صناعة السيارات؟
الصين لم تعد فقط أكبر سوق في العالم، بل أصبحت أيضًا مركزًا للبحث والتطوير في قطاع السيارات العالمية مع أحدث التقنيات. وفقًا للبيانات التي نشرتها جمعية مصنعي السيارات الصينية (CAAM) في 13 يناير، أنتجت الصين 31.28 مليون سيارة في عام 2024 وبيعت 31.44 مليون سيارة. وزادت صادراتها بنسبة 19.7% لتصل إلى 4.96 مليون وحدة.
أين تقف صناعة السيارات في الصين في عام 2024؟
منذ عام 2009، أصبحت الصين أكبر سوق عالمي من حيث إنتاج وبيع السيارات، مما جعلها قوة محورية في صناعة السيارات العالمية. اليوم، أكثر من ثلث السيارات المباعة في الصين هي سيارات كهربائية، وتسيطر الشركات الصينية على 80% من هذا القطاع. أكثر من 60% من السيارات الكهربائية في العالم و70% من بطاريات السيارات الكهربائية تُنتج في الصين.
تملك العلامات التجارية الصينية 63% من مبيعات السيارات الركابية المحلية، ويتم تصدير 20% من السيارات المنتجة في الصين، مما يجعلها أكبر مُصدّر للسيارات في العالم. في أكبر دولة من حيث عدد السكان، يتم تلبية الطلب المتزايد على التنقل عبر مجموعة متنوعة من الحلول التي توفرها التطبيقات المدعومة بالإنترنت. وفي بيئة تنافسية، يظهر لاعبو جدد يرون في السيارة جهازًا ذكيًا، مما يؤثر بشكل مباشر على هيكلة المنتجات التي تقدم تجارب رقمية غنية.
في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة والعوائق التجارية، يبدو أن الصين ستسرع جهودها لتوسيع حضور ماركاتها الرئيسية وتسريع التحول من تصدير المنتجات الصينية إلى نهج أكثر تكاملاً للأسواق العالمية.
تغيرت تفضيلات المستهلكين
اقرأ أيضاما هو سعر كيلوغرام الذهب في إسطنبول اليوم؟
الخميس 16 يناير 2025على الرغم من أن السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي تم اختراعها في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر في ألمانيا، إلا أن التجارة الجماعية للسيارات بدأت في أوائل القرن العشرين في الولايات المتحدة. وقد بدأ ذلك مع هنري فورد، ثم قادت ثلاثة من أكبر شركات السيارات الأمريكية القطاع. بحلول عام 1950، كانت الولايات المتحدة تنتج أكثر من ثلاثة أرباع السيارات في العالم، وكانت مدينة ديترويت تُعتبر مركز صناعة السيارات العالمية.
بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت ألمانيا واليابان كمراكز لإنتاج السيارات لخدمة أسواقها المحلية في البداية. ومع ذلك، في أواخر القرن العشرين، وبسبب صدمات العرض النفطية التي هزّت الاقتصاد العالمي، انتقل الزخم في صناعة السيارات بشكل حاسم إلى شرق آسيا. نتيجة لهذا التحول، تغيرت تفضيلات المستهلكين في جميع أنحاء العالم، حيث اتجهوا نحو السيارات الصغيرة والاقتصادية في استهلاك الوقود التي أنتجها المصنعون اليابانيون، ومن ثم الكوريون.