جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-16@20:31:34 GMT

متى سنقول ونفعل نحن؟

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

متى سنقول ونفعل نحن؟

 

د. قاسم بن محمد الصالحي

 

الأفعال دائما أبلغ من الأقوال، وأمتنا اليوم في أمس الحاجة إلى انسجام أفعالها مع أقوالها، لتتوازن وفق معطيات منهج دينها وقيمها، لكي تستطيع مواجهة ما يعصف بها من تحديات ومخاطر محدقة ... الخطورة تكمن في المفارقة بين الخطاب والفعل، وما نراه من تناقض على المستوى السياسي فراغ لا يمكن أن يؤثر في حل القضايا، في مقدمتها القضية الفلسطينية.

قد نسمع أصواتاً لكنها لم تقل شيئا، وقد نرى مهرجانات، لكنها لا تنتج فعلاً، فالقول يُهيمن عليه اللا معنى، ليس موجه إلى العقل، لذلك يكرر القرآن الكريم: "أفلا تعقلون"، "أفلا تتفكرون" عشرات المرات، أما الفعل فلا اتصال بينه وبين لغة القول، رغم أن الأمة تتكلم لغة القرآن، الذي نادى إلى الفعل "وقل اعملوا"، " قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ..."، " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"، الفعل والإقدام عليه هو الغاية القصوى من القول ... القول دون فعل قد يعني العجز عن الفعل، لذلك يعوضه العاجز بالكلام تغطية وستارا وكأنَّ الكلام فعل، وقد يكون في بعض الأحيان نفاقاً، لأن القول في هذه الحالة لا ثمن له، وهو يتغير طبقا للمواقف، وقد يكون أيضا سدا للفراغ لأنه لا شيء يقال، ومن هنا تبرز حاجة الأمة إلى الفعل والإقدام في قولها.

إن إحدى مميزات طوفان الأقصى أنه بدأ بالفعل دون كلام، القضية الفلسطينية برزت على الطاولة الدولية من ثنايا هذا الفعل، ففعل المقاومة الفلسطينية سبق النظر، وهذا أحد معاني طوفان الأقصى، أي أولوية العمل على النظر، والفعل على الكلام، والسلوك على القول.

ما تمر به الأمة من تحديات جسيمة في مختلف مجالات الحياة، لا يحتاج إلى كلام، بل إلى فعل، أي إلى تحرير وتحرر في القرار، الكلام الذي نسمعه هو تغطية وتعمية، لذلك لا يسمعه أحد ... ليس الكلام عيبا في حد ذاته، لكنه عيب إذا كان فارغا ومن غير مضمون، في فضاء عالمي أبرز عناصره الظلم الأمريكي والهيمنة ... يقول ريتشارد درايتون، أستاذ التاريخ في جامعة كامبريدج، "إن الحروب الصهيونية - الأمريكية الجارية، توضح صلف السياسات الجيوإستراتيجية الإمبريالية، يلهم فلسفة الدولة المهيمنة بالقوة العسكرية والتكنولوجية، التي يعتنقها الظلاميون الأمريكان"، مرارة وقسوة هذا "الصلف" الأمريكي أحست به الأمة مرات كثيرة، أقربها إبادة الشعب الفلسطيني التي يرتكبها العدوان الصهيوني - الأمريكي في غزة ... إذا أردنا أن نقدم "انطباعا" عاما عن خطاب الأمة في مواجهة هذا العدوان الصهيوني، يمكن أن نسميه، الخطاب المفكك، الخاوي، المثبط.

فمنذ اصطناع الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، بالعدوان الصهيوني - الأمريكي على الأمة، أضحت الهيمنة جوهر السياسة الخارجية الأمريكية في فلسطين والعراق ولبنان، وفي سوريا واليمن، ولا يعني هذا الحصر، استثناء أو "تحرر" بقية الدول من ربقة "الظلم" الأمريكي، حيث ظل خطاب الأمة في العدوان على غزة مفككا محدودا، خاويا ومحبطا ... هم قالوا في رسالة لا تزيد عدد كلماتها عن "130"، بعثها بلفورد إلى البريطاني اليهودي يونيل روتشيلد، يقول فيها: إن حكومة بلاده تؤيد منح اليهود وطناً في فلسطين، فاعطت بريطانيا التي " لا تملك لمن لا يستحق"، عندما تلاقت مصالحها الاستعمارية مع الحركة الصهيونية، وأصبح وعد بلفور مرجعاً فعالاً للاعتراضات اليهودية والصهيونية لكل ما يعتقدون أنه يخالف نص هذا الوعد أو تفسيراته ... أما نحن فكان قولنا مضمونه مطالبة باعتذار من بريطانيا لأنها تسببت في تشريد الشعب الفلسطيني، الذي تلقى وعودا عديدة بإقامة دولة له ... اكتفينا بردات أفعالنا لإيقاف أفعالهم التوسعية، جغرافيا واقتصاديا وسياسيا، خضعنا لمعتقداتهم الكاذبة، جلسنا معهم لعلنا نحصل على شيء من وعودهم الكاذبة لا أكثر ... هم طالبونا بالاندماج فيهم "وكأنهم هم الأصل"، ونحن كيانات وفدت الى الأرض، على اعتبار أن وعد بلفور هو الأقدم من الكيانات العربية الحديثة.

هم يقولون ويفعلون اليوم بغزة ما لم يقله أسلافهم ويفعلون ما رسمه لهم مؤسسو كيانهم، سواء في البعد الجغرافي، الديمغرافي أو القوة المهيمنة، مصالح الكيان هذه المرة تقاطعت مع المستعمر الجديد القديم الولايات المتحدة الأمريكية .. متى سنقول كفى يكفي ما قلتوه وتفعلوه، ومتى سنعتصم بحبل الله، لنكون كما وصفنا القرآن، في قوله تعالى "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ" (آل عمران: 110).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الدور المحوري للشعب الفلسطيني في التصدي للتهجير

يبرز دور الشعب الفلسطيني خلال 77 عامًا من وقوع نكبة فلسطين بدوره الطليعي المتقدم في التصدي لمحاولات منوّعة وعديدة، سواء في مصدرها أو مضمونها، هدفت لشطب قضيته وإنهاء الصراع على أساس القفز على حقوقه، ومنها مشاريع التهجير والوطن البديل والتوطين وإلغاء حقّ العودة.

لم يكن للقضية أن تبقى حيّة وبقوّة وأن تتصدر المشهد السياسي العالمي وبشكل مستمر، لولا تضافر وتقاطع (في نفس الوقت) عوامل حيوية، منها ما هو جهد ذاتي فلسطيني، وبامتداد ذلك يأتي الفعل التضامني الداعم للحقوق الفلسطينية في المستوى القومي العربي، وكذلك الإسلامي والفضاء الدولي، على المستويَين؛ الرسمي والشعبي دون استثناء.

وهناك، على الطرف النقيض، مجهودٌ تآمريّ متراكم سعى إلى دعم وتعضيد مشروع دولة الاحتلال والحفاظ على تماسكه، وقد أسهم ذلك الجهد أيضًا في تعزيز عدوانيته. وفي إبقاء مفردات القضية بأحرفها الأولى قائمة ومستمرة.

ونرى أن الأهم بين كل تلك العوامل، هو المسيرة الكفاحية الفلسطينية، ورفض الشعب الفلسطيني المطلق للتخلي عن حقوقه، ومقاومته بكل الأشكال مشاريع التصفية، وعمله الجاد والمضني لاستعادة أرضه السليبة، وفرض إيقاعه على المشهد العام للقضية.

إعلان

كان مما ميّز مسيرة النضال الفلسطيني، التبادل في الأداء المقاوم بين جموع أبناء الشعب، حيث كان تواجده وتشتته وتوزعه بين الداخل والخارج، وقد حوّل محنة التشرد إلى منحة حقيقية.

وسجّل التاريخ انطلاق الفعل التحرري المنظم بعد النكبة بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في أحضان الشتات الفلسطيني، وما قدمته من كافة أشكال المقاومة، وما نتج من تأطير الفعل التحرري الفلسطيني في بوتقة وطنية واحدة على حد سواء.

ثم انتقل الفعل المقاوم المؤثر والمميز إلى الداخل الفلسطيني وكان أبرزه، فاخترق الفضاء العالمي، وبدأ بتقديم القضية بشكل آخر، وهنا نتكلم عن انتفاضتي الحجارة والأقصى، والفعل البطولي لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وصمودهم أمام خمس حروب، وعدوان وحشي شنته دولة الاحتلال، وآخرها وما زال جاريًا من عدوان وإبادة جماعية وتطهير عرقي على مدار 15 شهرًا متواصلة.

يأتي في ذات الإطار الكفاحي، الفعل المقاوم للضفة والقدس، وتجذر أبناء الشعب الفلسطيني ووقوفهم في وجه الاستيطان والمستوطنين، ويكتمل الدور بما قدمه أبناء الشعب الفلسطيني في داخل أراضي 1948، وما يمكن أن يكمّل عِقد وحدة الأرض والشعب والمصير.

ونضع ما يحاوله الرئيس الأميركي العائد للبيت الأبيض ترامب من الدعوة لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في ذات  السياق التاريخي والسياسي، بأن يجرب شخصية سياسية غربية نافذة مجددًا حظه في تهجير الشعب، وتمتين مشروع الاحتلال، وإعطائه مزيدًا من الشرعية، مخالفًا بذلك القوانين الدولية والأعراف، وكل ما يمكن أن يكون منطقًا في السياسة ومسارات الصراعات وإنهائها على غير حقّ وعدل.

ورغم ما يمكن أن يكون خطرًا حقيقيًا من تداعيات مشروع ترامب، وخاصة على أبناء غزة الذين دفعوا وما زالوا ثمنًا غاليًا جدًا أمام آلة الحرب والقتل والتدمير والتطهير والتهجير الإسرائيلية، فإننا نرى أن الرئيس الأميركي قدّم فرصة قد تكون فريدة للقضية الفلسطينية وشعبها وخدمها، سواء في عبثيّة المضمون في تجاوزه لإرادة الشعب الفلسطيني، وعدم إعطائه الاعتبار بالحدود الدنيا للتعامل الإنساني، وكذلك التأثير المباشر لمشروع التهجير الذي يؤثر وبشكل جوهري عضوي بنيوي على دول وخاصة مصر والأردن، وخدم القضية في توقيت طرح المشروع، وأعطى عامل قوة إضافيًا للدفاع عن الحق الفلسطيني في منع التهجير.

إعلان

لم يعد الشعب الفلسطيني وحده المعني بالتصدي لسياسة الرئيس ترامب، بل تكاد دول على اتساع الخارطة الجغرافية العالمية مستهدفة ومعنية بالوقوف في وجه السياسة الأميركية وإيقاف إجراءاتها التعسفية، خاصة أن ما يتهددها من وزن الخطر القومي الذي يؤثر على عصب الحياة في الدول، وتعدى ذلك إلى فرض عقوبات على مؤسسات دولية كمحكمة العدل الدولية، وما يشير لشيء من وحدة الموقف العالمي ضد سياسات ترامب – وخاصة مشروع التهجير- موقف المستشار الألماني شولتس الذي وصف مشروع ترامب بأنه "فضيحة رهيبة".

لعل هذا الوصف من الدقة بمكان، حيث إن سياسة ترامب تضرب المشاريع الأميركية نفسها للسلام في الشرق الأوسط في دورته الأولى من قبيل تطبيع دولة الاحتلال مع الدول العربية واتفاقات أبراهام، خاصة أن مشروع التهجير من زاوية ورفض إقامة الدولة من زاوية أخرى، يجعل من فرص مرامي مشاريع السلام في مهبّ الريح.

ثم يبرز عامل التوقيت إذ إن القضية الفلسطينية تتصدر المشهد العالمي لما يزيد على سنة ونصفٍ، وقد حققت مكاسب إستراتيجية في تبلور وعي عالمي بالمظلمة الفلسطينية، وأن تفوق سرديّة الحق الفلسطيني مقابل سرديّة الباطل الإسرائيلي أضحى واضحًا، ولم يعد العالم ينطلي عليه الأكاذيب، وقد تابع ما وقع من جرائم في غزة، وتحول بمجهوده العابر لحدود الدول والقارات عبر العالم إلى فعل تضامنيّ مستدام.

وما فعلته دولة الاحتلال في غزة على مدار 15 شهرًا لا يزال حاضرًا أمامنا، فلم يكن أشد المتشائمين يتخيل وقوع عمليات قتل وتدمير منهجي بهذا الحجم، وعلى مرأى من العالم، كما حدث على يد آلة الحرب الإسرائيلية وجنود الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

هنا يبرز الدور الأساسي والمحوري والحيوي للشعب الفلسطيني قيادة وفصائل وقطاعات شعبية – كمؤسسات أو جموع الشعب كأفراد – في أن يتصدر المشهد في التصدي لمخطط التهجير، خاصة أنه المستهدف الأول من المشروع، مع عدم التقليل من الأهمية القصوى والإستراتيجية للدول العربية، وخاصة مصر والأردن، والدول ذات الوزن وفي مقدمتها السعودية، وكذا الحال الدول الإسلاميّة كتركيا.

إعلان

فالذي يعطي زخْمًا لكل هذه العوامل الرافضة لمشروع التهجير هو مدى قوة الموقف الفلسطيني. وتبرز هنا الأهمية والواجب لكل شريحة من شرائح الشعب الفلسطيني بأن تقوم بدورها في التصدي، حيث وجدت في الداخل والخارج، وهنا نشير إلى أن أبناء غزة قد أدوا دورهم وزيادة في الدفاع عن حياض القضية. فالدور تزداد حاجته على من لديه مساحة إمكانات ونفاذية، والمعنيّ هنا فلسطينيو الخارج، المنتشرون حول العالم في أكثر من 100 دولة وفي قارات العالم الست، بحيث يتماثل دورهم مع تجذر فلسطينيي الداخل في فلسطين، بل ومقاومتهم للاحتلال ومخططاته وجهًا لوجه.

وقد تموضع فلسطينيو الخارج في دور الداعم ضمن الحراك العالمي، وطوال فترة العدوان على قطاع غزة، وكان فعلهم منوعًا ومتميزًا، ولكن مع ازدياد الخطر الذي يدهم الحقوق ويستهدف شطبها، يتطلب هذا خططًا وإستراتيجيات منظمة ومنسقة، لكي يُسمع الشعب الفلسطيني صوته.

لعل المطلوب وبإلحاح الآن فعل باتجاهين؛ أولًا دعم صمود أبناء غزة في وجه المخطط، وأن يشعروا أنهم لم يتركوا لقدرهم، وخاصة من إخوانهم وأشقائهم وأبناء جلدتهم حول العالم، وهم المكلومون المسحوقون بعد كل هذا الدمار.

وهنا نطرح مبادرة  التوأمة والمؤاخاة المباشرة بين العوائل الفلسطينية في الخارج وكل عوائل غزة وبشكل مستدام، وينسق هذا مع الجهات الرسمية المعنية في غزة، والفكرة ألا تترك عائلة في غزة دون إعالة، ويكون التعارف والتكافل مباشرًا، ودون وسيط، كما يعُول المرء أخاه وعائلته بقرابة الدم، وأن يكون ذلك مستدامًا. هذه الإغاثة الشاملة تضمن الدعم الإغاثي العاجل وقبله الدعم النفسي والمعنوي.

يأتي مع هذا وبنفس مستوى الجدية، الفعل السياسي والشعبي والإعلامي والقانوني عبر التواصل مع صنّاع القرار المحليين وبكافة الأشكال التي تسمح بها القوانين، وأن تصلهم الرسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني حيث كان يرفض وبشكل مطلق أية محاولات للنيل من الحقوق.

إعلان

ومن الفعل المطلوب المؤتمرات الحاضنة التي تعبر عن رفض هذه المشاريع، خاصة من قبل المؤسسات عبر العالم التي انتظمت في عملها التأطيري للشعب الفلسطيني خلال العقود الماضية سواء في الأميركتين أو أوروبا أو العابرة أو غير العابرة للحدود، من قبيل المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج. وعامل الزمن وسرعة الفعل مهم في هذا السياق.

ومن الأهمية بمكان أن تقوم المؤسسات الشعبية الفلسطينية باستنهاض القوى الشعبية العربية والعالمية، وحضها على القيام بمظاهر رفض مشاريع التهجير، ضمن ما تسمح به القوانين المحلية والدولية.

ونختم بالقول في قراءتنا للمشهد الفلسطيني، ورغم الأخطار المحدقة، والألم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وأماكن عديدة، فمسار تاريخ القضية، أفرز مفردات حاضرها ينبئ بمستقبل ستتحرر فيه فلسطين، ويرجع اللاجئون الفلسطينيون إلى ديارهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أبرز كلمات أحمد العوضي في برومو مسلسل فهد البطل.. «كتير الكلام قليل الفعل»
  • علاوي يتراجع عن تصريح مقر حزب البعث: اجتزاء أخرج الكلام عن سياقه
  • فلسطين من (عصا موسى) إلى (عصا السنوار)
  • تعرف على عقوبة استخدام حيوان لترهيب المواطنين
  • برلماني يطالب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة المخطط الأمريكي الصهيوني
  • خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين والتفاوض على الأوطان
  • خطيب الجمعة بالأزهر: مواقف مصر في الدفاع عن فلسطين تنتصر لعقيدتنا وإنسانيتنا
  • خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين إلى قضايا متعددة
  • الدور المحوري للشعب الفلسطيني في التصدي للتهجير
  • «عضو الديمقراطي الأمريكي»: ترامب وجد رفضا عربيا واضحا ضد مخططات اللوبي الصهيوني «فيديو»