خاص
تعرضت طفلة عمرها عامان من محافظة الشرقية بمصر، للأختطاف علي يد جيرانها ، عندما قامت ابنة الجيران “11 عاما” بالذهاب إلى منزل الطفلة كنزي الضحية وطلبت من والدتها ، اصطحاب الطفلة أثناء شراء بعض المستلزمات المنزلية، فوافقت الأم بحسن نية.
وعادت الطفلة بدون “كنزي” وآثار دماء على يدها، وقالت لوالدة الطفلة ، أنها تعرضت للخطف من قبل سيدة ترتدي النقاب ورجل يرتدي نظارة طبية غادرا بصحبتها على متن دراجة بخارية .
وتلقت ام الطفلة ، مكالمة هاتفية من الخاطفين وهددوها بقتل طفلتها إذا أبلغت السلطات، كما طلبوا منها دفع فدية ضخمة قدرها مليون جنيه نظير الإفراج عن “كنزي” .
واضطرت الطفلة التي كانت بصحبة “كنزي” ، إلى الاعتراف للسلطات بتسليم الطفلة لوالدتها التي طلبت منها القيام بذلك، والتي أخذت الطفلة بصحبة شقيقها خارج القرية.
والجدير بالذكر أن الجارة اعترفت بخطف الطفلة “كنزي” بمساعدة شقيقها لطلب فدية من والدتها، وارشدت السلطات علي مكان تواجد شقيقها، وقاموا بأرجاع الطفلة لوالدتها ، حيث تبين أنها أوصلت الطفلة إليه واصطحبها في “توكتوك” خارج القرية لبدء مساومة الأم على الفدية، ثم عادت هي إلى القرية للتظاهر بمساعدة جارتها في البحث عن الطفلة المتخطفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختطاف جريمة مصر
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تطلق النيران علي جنود من جارتها الشمالية.. تفاصيل
أعلن جيش كوريا الجنوبية إطلاقه طلقات تحذيرية بعد انتهاك جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود حيث تم دفعهم للتراجع.
أعلنت الشرطة الكورية عن بدء تحقيق مع مراهقين صينيين لتصويرهما طائرات مقاتلة بشكل غير قانوني بالقرب من قاعدة جوية رئيسية في سوون.
كما يُشتبه في أن المواطنين الصينيين استخدما كاميرا رقمية ذات عدسة أحادية عاكسة وهاتفهما المحمول لتصوير طائرات مقاتلة أثناء هبوطها وإقلاعها من الجناح العاشر للقوات الجوية حوالي الساعة 3:30 مساءً يوم 21 مارس، وفقًا لشرطة غيونغغي نامبو.
ويواجه المراهقان تهمة انتهاك قانون حماية القواعد والمنشآت العسكرية، وقد وُضعا تحت حظر سفر، وفقًا للشرطة.
كما يُقال إنهما يدرسان في مدرسة ثانوية في الصين ودخلا البلاد بتأشيرة سياحية قبل ثلاثة أيام من الحادث.
وبعد اكتشاف صور متعددة لطائرات مقاتلة على أجهزتهم، تُجري الشرطة تحليلًا جنائيًا لتحديد ما إذا كانت صور مماثلة قد التُقطت في منشآت عسكرية ومطارات وموانئ أخرى.
ولم تُقدم الشرطة والقوات الجوية مزيدًا من المعلومات حول القضية، وأشارتا إلى أن التحقيق لا يزال جاريًا.