خاص
تعرضت طفلة عمرها عامان من محافظة الشرقية بمصر، للأختطاف علي يد جيرانها ، عندما قامت ابنة الجيران “11 عاما” بالذهاب إلى منزل الطفلة كنزي الضحية وطلبت من والدتها ، اصطحاب الطفلة أثناء شراء بعض المستلزمات المنزلية، فوافقت الأم بحسن نية.
وعادت الطفلة بدون “كنزي” وآثار دماء على يدها، وقالت لوالدة الطفلة ، أنها تعرضت للخطف من قبل سيدة ترتدي النقاب ورجل يرتدي نظارة طبية غادرا بصحبتها على متن دراجة بخارية .
وتلقت ام الطفلة ، مكالمة هاتفية من الخاطفين وهددوها بقتل طفلتها إذا أبلغت السلطات، كما طلبوا منها دفع فدية ضخمة قدرها مليون جنيه نظير الإفراج عن “كنزي” .
واضطرت الطفلة التي كانت بصحبة “كنزي” ، إلى الاعتراف للسلطات بتسليم الطفلة لوالدتها التي طلبت منها القيام بذلك، والتي أخذت الطفلة بصحبة شقيقها خارج القرية.
والجدير بالذكر أن الجارة اعترفت بخطف الطفلة “كنزي” بمساعدة شقيقها لطلب فدية من والدتها، وارشدت السلطات علي مكان تواجد شقيقها، وقاموا بأرجاع الطفلة لوالدتها ، حيث تبين أنها أوصلت الطفلة إليه واصطحبها في “توكتوك” خارج القرية لبدء مساومة الأم على الفدية، ثم عادت هي إلى القرية للتظاهر بمساعدة جارتها في البحث عن الطفلة المتخطفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختطاف جريمة مصر
إقرأ أيضاً:
قصة عيون سلام
وحسب والدتها، فقد خرجت عين ابنتها سلام من مكانها بسبب التهاب أصابها، حيث لم تكن بهذه الخطورة عندما كانوا يقيمون في أم درمان.
وتقول إن الطفلة تبكي خلال الليل وتشتكي من وجود نمل وتراب داخل عينها، وإنها عجزت عن إجراء عملية جراحية لها في أحد المستشفيات، لأنها كانت مكلفة جدا وهي لا تملك المبلغ المالي المقدر بحوالي 300 دولار.
وتلاعب الطفلة سلام إحدى الممرضات في مستشفى مَرَوِي، والتي قالت إن التحاليل الطبية كشفت إصابة سلام بالسرطان في عينها، وإن الأطباء رأوا أن علاجها يكون باستئصال العين الخارجة عن مكانها.
وتروي الأم أن أسرتها المكونة من 4 أطفال عانت خلال فترة النزوح من أم درمان، فقد سكنت الشوارع حال الكثير من النازحين، لكنها اليوم تقيم في مستشفى مروي العام، لأن ابنتها تخضع للعلاج.
ورغم الظروف الصعبة ونقص الإمكانيات بسبب الحرب، تمكن الأطباء من إجراء العملية الجراحية للطفلة سلام، وهو ما جلب فرحة كبيرة للوالدة التي قالت لابنتها وهي نائمة بين يديها: "تكبري وتذهبين للروضة والمدرسة وتصبحين طبيبة".
وحسب الطبيبة أميمة التي أجرت العملية، فقد تم تشخيص الورم في عين الطفلة سلام قبل الحرب التي يشهدها السودان، لكن أسرتها عجزت عن التواصل مع المستشفى بسبب ظروف الحرب.
إعلانوقد عايش مقدم برنامج "عمران" سوار الذهب علي محمد لحظة إجراء العملية الجراحية للطفلة سلام.
12/3/2025-|آخر تحديث: 12/3/202505:35 م (توقيت مكة)