أوكرانيا تؤكد سيطرتها على 100 بلدة روسية وتكشف عن صاروخ باليستي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا -اليوم الثلاثاء- أن قواتها تواصل التقدم في منطقة كورسك الروسية، وكشفت عن استخدامها طائرات "إف-16" الأميركية في مواجهة التصعيد والتفوق الروسي "في الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية".
وقال قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي اليوم إن قوات بلاده تواصل التقدم في منطقة كورسك الروسية، لكنه حذر من أن موسكو تعزز قواتها على جبهة بوكروفسك.
وأضاف سيرسكي أن روسيا تحاول تعطيل خطوط إمداد أوكرانيا إلى الجبهة قرب بوكروفسك، وهي مدينة تتميز بتعدين الفحم ولها قيمة عسكرية إستراتيجية باعتبارها مركز نقل.
وقال إن "الوضع على جبهة بوكروفسك صعب إلى حد كبير. العدو يستغل تفوقه في الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية، ويستخدم المدفعية والطيران على نحو مكثف".
وأضاف أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الروسية منذ 3 أسابيع أسفر حاليا عن السيطرة على 100 بلدة.
وأشار إلى أن القوات الروسية تحاول شن هجوم مضاد في المنطقة وتطويق القوات الأوكرانية التي تصدت لتلك المحاولات.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إن الحرب مع روسيا ستنتهي في نهاية المطاف عبر الحوار، لكن كييف يجب أن تكون في موقف قوي خلال قمة تأمل في عقدها هذا العام لدعم رؤيتها للسلام.
صاروخ أوكراني
وأضاف زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في كييف، أن أوكرانيا أجرت أول تجربة لصاروخ باليستي محلي الصنع.
وقال إن قواته استخدمت -الأسبوع الماضي- للمرة الأولى في العمليات القتالية "صاروخا مسيّرا" طويل المدى أوكراني الصنع سمّي "باليانيتسيا".
وأوضح أنه "تم إجراء تجربة إيجابية لأول صاروخ باليستي أوكراني. أهنئ صناعتنا الدفاعية على ذلك"، رافضا "تقديم تفاصيل إضافية" حول هذا الصاروخ الجديد.
وتحاول أوكرانيا تطوير صناعة الأسلحة الخاصة بها وتشجيع الإنتاج العسكري محليا في إطار الجهود التي تبذلها من أجل أن تصبح أقل اعتمادا على المساعدات العسكرية الغربية.
وكانت كييف وقّعت اتفاقات مع شركات غربية لصناعة الأسلحة من أجل إنتاج أسلحة صغيرة وذخيرة.
طائرات أميركية
ويأتي إعلان زيلينسكي عقب ليلتين متتاليتين من قصف روسي على أوكرانيا أسفر عن مقتل عديد من الأشخاص وتدمير بنى تحتية للطاقة.
وقال الرئيس الأوكراني إن قواته استخدمت طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" تسلمتها من شركائها الغربيين لصد الضربات الجوية الروسية الضخمة الأخيرة.
وأضاف "قمنا بتدمير الصواريخ والطائرات المسيرة باستخدام طائرات إف-16″، مكررا أيضا أن عدد الطائرات التي تلقتها كييف لم يكن "كافيا".
وقال إن بلاده "ليست مستعدة لتبادل الأراضي كجزء من أي مفاوضات مستقبلية"، وتابع أن "روسيا الاتحادية مهتمة بالاحتلال الكامل لإقليم دونباس، وهذا لن ينجح".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن صاروخ بالستي جديد بعيد المدى.. هذه مواصفاته
كشفت إيران، الأحد، عن صاروخ بالستي جديد يبلغ مداه 1700 كيلومتر، وذلك خلال مراسم أقيمت في طهران وحضرها الرئيس مسعود بزشكيان.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لصاروخ "اعتماد" الذي "يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر"، وتم تقديمه على أنه "أحدث صاروخ بالستي" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية.
وأكد بزشكيان في تصريحات تلفزيونية، الأحد، أن "تطوير القدرات الدفاعية وتقنيات الفضاء (...) يهدف إلى ضمان ألا تجرؤ أي دولة على مهاجمة الأراضي الإيرانية".
وقال: "إن القدرات الفضائية والدفاعية للبلاد وصلت مستوى يجعل الأعداء يندمون على الطمع في الأراضي الإيرانية".
وأضاف: "تم انجاز هذه القدرات بفضل إبداع الشباب والعلماء، وهي من أجل تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وليس العدوان".
أقيم الحفل بمناسبة اليوم الوطني للفضاء وقبل أيام قليلة من احتفالات إيران بالذكرى السادسة والأربعين لقيام الجمهورية الإسلامية في 10 شباط/ فبراير 1979.
وأفادت وكالة "تسنيم"، التابعة لـ"الحرس الثوري"، أن الصاروخ يبلغ طوله 15 متراً، وقُطره 1.25 متر، مشيرة إلى أنه مزوَّد برأس حربي "موجَّه حتى لحظة الإصابة بالهدف".
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الجنرال عزيز نصير زاده عن عزم بلاده مواصلة تطوير صواريخ قادرة على حمل أقمار صناعية إلى مدار الأرض. وقال: «لدينا خطط واعدة للمستقبل مع نجاح عمليات إطلاق أقمار (سيمرغ) و(قائم 100) دون أي خلل»، وفق ما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية.
وقال نصير زاده: «نعمل حالياً على الصاروخ الفضائي (سرير)، وسنستخدمه لحمل أثقل حمولة فضائية حتى الآن، مما سيمثل خطوة تمهيدية لإنشاء منظومة أقمار صناعية، وهو أمر نحتاج إلى تحقيقه في المستقبل».
وكشفت إيران، السبت، عن صاروخ كروز أطلق عليه اسم "قدر-380"، يبلغ مداه ألف كيلومتر ويتميز بقدرات مضادة للتشويش.
من جهته أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الاثنين، أن عمليات إزاحة الستار عن إنجازات الحرس الثوري تكشف عن جزء صغير فقط لهذه القوة العسكرية، وقال: إن هذا الكم من العظمة لا يدخل حيز المشاهد المصورة التي انتشرت حتى الآن، ذلك أن اقتدار الحرس الثوري لانهاية له ولاحصر، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وفي إشارة إلى أحدث المنجزات الصاروخية للقوة الجو فضائية، قال سلامي إن "صواريخنا قادرة على استهداف جميع الأهداف المعادية في المنطقة.
وأضاف: "القوة البحرية التابعة للحرس تستطيع أن تخوض المعارك ضد الأعداء في جميع المناطق".
ومنذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير، كثفت إيران عروض القوة، من خلال التدريبات العسكرية الواسعة النطاق، فضلا عن عرض معدات جديدة وقواعد عسكرية تحت الأرض، قالت إنها منيعة.
في الوقت نفسه، ترسل طهران إشارات إلى الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، بشأن بدء مفاوضات حول برنامجها النووي الذي بشكل موضع توتر منذ عقود.