يمانيون/ صنعاء التقى وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بيتر هو كنز.

ناقش اللقاء بحضور عدد من قيادات الوزارة والمختصين سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والمنظمة في المجالات المرتبطة بعدالة الأطفال بما يحقق المصلحة الفضلى لهم.

وفي اللقاء استعرض وزير العدل وحقوق الإنسان واقع الأطفال في اليمن وما تعرضوا له من جرائم وانتهاكات لحقوقهم نتيجة العدوان الظالم والحصار الجائر على البلد.

وأكد على أهمية دعم خطة اللجنة الفنية لعدالة الأطفال للعام الجاري وخصوصا ما يتعلق بالبنية التحتية لقضاء الأحداث، واستمرار دعم العون القضائي والتوعية القضائية.. مشيرا إلى أن حماية الأطفال يسهم في الحد من الجنوح بنسبة 50 بالمائة.

وتطرق القاضي مجاهد إلى أهمية دور اليونيسف، وضرورة مواصلة العمل في مجال عدالة الأطفال.. معرباً عن الأمل في مضاعفة المنظمة لجهودها في التخفيف من الآثار السلبية لتداعيات العدوان على أطفال اليمن.

وأكد مساندة الوزارة لمنظمة اليونيسف في مهام الرعاية والدعم لحقوق الإنسان والأطفال في إطار القوانين الوطنية.

من جانبه أوضح الممثل المقيم لليونيسف حرص المنظمة على تقديم الدعم اللازم لحماية الأطفال بالشراكة مع وزارة العدل وحقوق الإنسان التي ترأس اللجنة الفنية لعدالة الأطفال، وتحقيق الأهداف المشتركة مع الوزارة في تعزيز العدالة للأطفال وحماية حقوقهم.

# وزير العدلً#اليونيسف#حقوق الإنسان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدل وحقوق الإنسان وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 30 طفلا في قصف طال مناطق مدنية في سنار بالسودان

قال ممثل منظمة اليونيسف في السودان، شيلدون يت إن موجة الفظائع التي أُطلِقت على أطفال السودان يجب أن تتوقف، وإن العنف ضد الأطفال والهجمات التي تستهدف البنية التحتية يجب أن تنتهي.

وفي بيان أصدره اليوم الأربعاء، أشار المسؤول الأممي إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع أفادت التقارير بمقتل أو إصابة ما لا يقل عن 30 طفلا عندما سقطت عدة قذائف على مدينة سنار في السودان.

وقال يت: "تستمر هذه الهجمات المروعة في التسبب في أذى ومعاناة كبيرين للأطفال، فضلا عن الأضرار والدمار واسع النطاق للبنية التحتية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال".

وأوضح أنه في العام الماضي، كانت الأسلحة المتفجرة مسؤولة عن أكثر من نصف جميع الحالات التي قُتل أو جُرح فيها أطفال في السودان، كما وثقتها الأمم المتحدة.

وجدد دعوة الـيونيسف لجميع الأطراف للامتثال إلى التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية الأطفال.

وقال إنه في عام 2023، شهد السودان أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة التي تم التحقق منها ضد الأطفال منذ أكثر من عقد من الزمان، وإن التقديرات تشير إلى أن 72 في المائة من الانتهاكات شملت قتل وتشويه الأطفال، يلي ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة والعنف الجنسي.

وأفاد بأنه في عام 2024، تستمر الأمم المتحدة في تلقي معلومات عن عدد صادم من الأطفال الذين قُتلوا وشوهوا بسبب القصف الجوي العنيف واستخدام المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة.

وأضاف: "تحملت الفتيات عبئا ثقيلا بشكل خاص، حيث واجهن مخاطر مرعبة على سلامتهن، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي".  

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: مبادرة «بداية» تحترم المواطن وتحفظ كرامته
  • وفاة الممثل الأمريكي تشاد ماكوين نجم “ذا كاراتيه كيد” عن 63 عاما
  • وفد «تقدم» يلتقي رئيسة القسم الأفريقي بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف
  • “لحظة تاريخية”.. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • أميركا “تدعم” حصول دول إفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن
  • اليونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 30 طفلا في قصف طال مناطق مدنية في سنار بالسودان
  • الأمم المتحدة: الأطراف المتحاربة بالسودان “تتجاهل” القانون الدولي
  • المغرب يجدد بجنيف دعوته إلى وقف “فوري ودائم” لإطلاق النار بقطاع غزة
  • وفق بيئة مجهزة وملائمة.. “وزارة العدل”: استفادة 15 ألف طفل من مبادرة “شمل”
  • وزراء الخارجية العرب يطالبون المجتمع الدولي بتفعيل رأي “العدل الدولية” بعدم قانونية الاحتلال