دبلوماسي سوداني: الرئيس السيسي حريص على أمن وإستقرار السودان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أشاد المفوض السامى للحكومة بولاية القضارف بجمهورية السودان المستشار إبراهيم عبدالمجيد حسن عبدالعزيز، بمواقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي فى الأزمة التى ألمت بالسودان، وقال" إن الرئيس السيسي يثبت بمواقفة يوميا بعد يوم أنه مخلص لوطنه ولبلده الثانى السودان، وحريص على أمن وإستقرار السودان.
وأضاف: أن الرئيس السيسي فتح باب مصر لاستقبال الأشقاء من دولة السودان، إيمانا ويقينا بأن مصر والسودان وطن واحد، ترتبطهما علاقات أزلية متفردة وعلاقات إجتماعية، وسياسية وإقتصادية، وإنسانية تدور حول فلك شمال وجنوب الوادي.
وأكد المفوض السامى للحكومة بولاية القضارف بجمهورية السودان- خلال زيارته لمستشفى المسلة التخصصى بأسوان، اليوم الثلاثاء لإحدى مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة- أنه لا ينسى مواقف الشعب المصرى وقيادته السياسية تجاه أشقائهم بدولة السودان، مشيرا إلى أنه زار أرض الكنانة، فوجد شعبا طيبا مضيافا يعشق تراب أرضة.
وتابع: أن مصر محفوظة بقناعات ابنائها، وأن مصلحة مصر فوق الجميع، وهو ما يؤكد متانة وشائج الحب الذى يجرى فى دماء كل مواطن مصرى تجاه وطنه.
ونوه بجهود القنصل المصرى ببورتسودان السفير سامح فاروق محمد، لمواقفة النبيلة تجاه المواطن السوداني، والذى لا يكل عن خدمته، خاصة المريض منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي سوداني الرئيس السيسي إستقرار السودان السودان
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.