جلسة في رأس الخيمة تضيء على نهضة الرياضة النسائية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
اختتمت «جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية» في رأس الخيمة، بالتزامن مع احتفالات يوم المرأة الإماراتية، جلسة «المرأة الإماراتية والرياضة»، التي استضافت حنان المحمود، نائبة رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وأدارتها الإعلامية فاطمة الملّا.
افتتحت الجلسة باستعراض شامل لواقع رياضة المرأة في الإمارات، حيث جرى الحديث عن التطورات التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة، مع التركيز على ازدياد الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية.
وأوضحت حنان المحمود، أن الرياضة النسائية، تشهد نمواً ملحوظاً، بفضل دعم القيادة الرشيدة والمؤسسات الرياضية.
ناقشت الجلسة التحديات التي تواجه الإماراتية في المجال الرياضي، الاجتماعية والثقافية، والعقبات المهنية والإدارية. وأشارت حنان، إلى أن هذه التحديات، رغم وجودها، لم تمنع المرأة من مواصلة تقدمها، وإصرارها على تحقيق النجاح في مختلف الرياضات.
كما أضاءت على الجهود المستمرة لتذليل هذه العقبات، بتوفير بيئات رياضية آمنة وداعمة.
فيما قال خلف سالم بن عنبر، المدير العام لجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية: إن الإماراتية أثبتت على مرّ السنين، قدرتها على تحقيق المستحيل؛ ونحن هنا لتعزيز هذا الطموح والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2071 التي تسعى لتمكين المرأة في جميع المجالات. مضيفا أن «تنظيم الجلسة بالتزامن مع يوم الإماراتية، يعكس التزام الجمعية بدعمها وتمكينها في مختلف المجالات، وخاصة في الرياضة التي تعزز دورها في المجتمع، وتضيء على إسهاماتها في بناء مستقبل مشرق للدولة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية رأس الخيمة يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
أبوظبي: وسام شوقي
أشاد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه ناصر فلاح القحطاني، في أبوظبي، بإعلان 2025 «عام المجتمع»، وأكدوا أنها خطوة استراتيجية ترسّخ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وأن التلاحم المجتمعي أساس نهضة الأمم، والإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً يحتذى في تعزيز الروابط الاجتماعية.
ورحّب القحطاني، بالحضور، مثمناً إعلان عام المجتمع، ومؤكداً أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات. وأن التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها، أصبحت تسرق الوقت من الأفراد، ما أدى إلى تراجع التواصل الحقيقي بين الأسر والأصدقاء. داعياً إلى الاستخدام الواعي لمواقع التواصل، بحيث تكون وسيلة لتعزيز العلاقات بدلاً من أن تصبح عائقاً أمام التفاعل الإنساني والمجتمعي.
وأشاد صديق الخاجة، رجل الأعمال، بالمجالس الرمضانية، واصفاً إياها بأنها مدارس للحوار وتعزيز الروابط الاجتماعية، مؤكداً دورها في إتاحة فرصة مناقشة القضايا المجتمعية المهمة وتبادل الآراء في سبل تطوير المجتمع، ما يجعلها تقليداً إيجابياً يعزز التلاحم.
وقال: إن الإمارات، بفضل قيادتها الرشيدة، أصبحت نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، حيث تعكس بيئتها المتنوعة روح الانسجام والتعاون بين مختلف الثقافات.
وقال الدكتور فالح حنظل، الأديب والمؤرخ: إن دولة الإمارات وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور، وهو ما يتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف للحفاظ على هذا الإنجاز الحضاري، مشيراً إلى أن التلاحم الاجتماعي، أحد أبرز العوامل التي أسهمت في نجاح الإمارات، داعياً الأجيال الجديدة إلى استلهام قيم التعاون والتكافل والعمل على استدامتها، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً، مشدداً على أهمية دور الشباب في حماية المكتسبات الوطنية والمحافظة عليها، عبر الالتزام بالقيم المجتمعية والانتماء للوطن.
وأثنى الشاعر سعيد القحطاني، على انتشار المبادرات الاجتماعية والخيرية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور محوري في دعم المشاريع الخيرية، لا سيما خلال شهر رمضان.
وأضاف أن ثقافة العطاء أصبحت ركيزة أساسية في المجتمع الإماراتي، ما يسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر قيم الخير والتسامح، مضيفاً أن أهمية هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدات فحسب، بل تمتد إلى تقوية العلاقات، وتعزيز الشعور بالمسؤولية.
وقال غشام سعيد الهاملي: إن عام المجتمع يحمل رسالة واضحة بضرورة التكاتف والعمل الجماعي، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والانفتاح الرقمي.
وأضاف أن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقيم الوطنية هو الضامن الأساسي لحماية الشباب من التأثيرات السلبية التي قد تهدد استقرارهم الاجتماعي، مشيراً لأهمية التوعية المستمرة من قبل الأسرة والمؤسسات التعليمية لضمان بقاء الشباب متمسكين بهويتهم الوطنية وقيمهم الأصيلة.
وقال إبراهيم فلاح القحطاني: إن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم فوائدها العديدة، تحمل في طياتها مخاطر عديدة قد تؤثر في وعي الشباب وهويتهم، مؤكداً أن التوجيه السليم والتثقيف المستمر من قبل الأسرة والمدرسة ضروريان لمساعدة الشباب على اختيار المحتوى المفيد وتجنب التأثيرات السلبية التي قد تضر بقيمهم المجتمعية، داعياً إلى الالتزام بالعادات والتقاليد، إلى جانب التطور والتعلم المستمر، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال بلال الخالدي: إن الأسرة اللبنة الأساسية في بناء مجتمع قوي. ودور الآباء لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يتطلب تربية الأبناء على أسس سليمة تمكنهم من اتخاذ قرارات حكيمة. لأن التواصل بين أفراد الأسرة يجب أن يكون فعّالاً لضمان نشأة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر. ومواقع التواصل، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب، ما يفرض على الآباء مسؤولية توعيتهم بكيفية استغلالها إيجابياً بدلاً من أن تصبح مصدراً للضغوط والمخاطر.