بعد مرور 10 سنوات.. عالم يدعي حل اللغز الكامن وراء اختفاء الطائرة الماليزية "إم إتش 370″
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ادّعى العالم الأسترالي فينسينت لاين أنه تمكن من تحديد موقع طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370″، في خندق يبلغ ارتفاعه 6000 متر في جنوب المحيط الهندي، رغم فشل كل عمليات البحث السابقة في إيجادها.
كان على متن الطائرة المتجهة من كوالالمبور إلى بكين، 239 شخصاً، معظمهم من الصين. ومنذ اختفائها في 8 آذار/ مارس 2014، ظهرت العديد من النظريات المتعلقة بالحادث.
لم يتم العثور على أي أثر للطائرة في منطقة البحث التي تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي، مما أدى إلى تعليق عملية البحث التي قادتها أستراليا، وهي الأكبر في تاريخ الطيران، في كانون الثاني/ يناير 2017.
بعد مرور سنوات على تعليق عمليات البحث، يزعم لاين، وهو عالم من تسمانيا الأسترالية، أنه اكتشف مكان الطائرة.
في منشور له تحت عنوان ”لغز "إم إتش 370″ حلّه العلم“، يعتقد العالم الذي يعمل في معهد الدراسات البحرية والقطبية الجنوبية التابع لجامعة تسمانيا أن الطائرة "إم إتش 370″ تقع في المكان الذي يتقاطع فيه خط طول مطار بينانغ مع مسار رحلة الطيار في محاكاة منزل قائد الطائرة، وهو مسار كان قد تم رفضه في السابق باعتباره ”غير ذي صلة“ من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولين آخرين.
ويقع هذا الموقع في خندق عميق يبلغ عمقه 6000 متر في الطرف الشرقي من سلسلة جبال بروكن ريدج في جنوب المحيط الهندي، وهي منطقة تتميز بطبيعتها الوعرة والصعبة تحت الماء.
أضاف العالم في منشوره: ”يجب التحقق من هذا الموقع كأولوية قصوى. أما البحث عنه أم لا فهذا أمر متروك للمسؤولين وشركات البحث".
واعتبر أنه تم التوصل إلى سبب فشل عمليات البحث السابقة وتحديد مكان الطائرة بالعلم، مضيفاً: "باختصار، لقد تم حل لغز الطائرة "إم إتش 370″ بشكل شامل من الناحية العلميةّ".
وذكر أنه أجرى مقارنة بين الأضرار التي لحقت بأجنحة الطائرة "إم إتش 370″ وأجنجة الطائرة ولوحاتها، وقال: ”كانت مشابهة لـ "الهبوط المتحكم فيه" الذي قام به الكابتن سولي على نهر هدسون لرحلة الخطوط الجوية الأميركية رقم 1549 التي صدمتها الطيور في 15 كانون الثاني/ يناير 2009".
وشكّك لاين في الادعاء الذي يُرجع سبب تحطم الطائرة إلى الهبوط السريع وغير المتحكم به بسبب الجاذبية، مُشيراً إلى وجود تخطيط مسبق لإخفاء الطائرة، كما نفى فرضية فقدانها للوقود.
Relatedخبير من غوغل يزعم معرفة مكان الطائرة الماليزية المفقودةبعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيرانلماذا اختفت سفينة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة إم إتش 370؟نظريات سابقةنظرية لاين ليست النظرية الأولى التي حاولت تفسير الحادث أو حلّ لغز اختفائها. فقد رأى خبير الطيران البريطاني سيمون هاردي سابقاً أن سبب اختفاء الطائرة الماليزية يعود إلى أن قائدها أغرقها ودفنها عمداً في المحيط في منطقة لم تخضع للبحث حتى الآن.
وتوصل هاردي إلى أن الطيار الانتحاري كان يخطط إلى إسقاط الطائرة في منطقة صدع غيلفينك، وهو خندق يبلغ طوله مئات الأميال، ويشهد زلازل بشكل متكرر، ومن الممكن أن تكون الطائرة مدفونة الآن تحت الصخور في قاع جنوب المحيط الهندي.
ووجد أن نقص الأوكسجين في الجزء الخلفي من الطائرة كان من شأنه أن يُفقد الطائر والركاب وعيهم، ما يسمح له بتنفيذ خطته دون عوائق.
وكانت شكوك عديدة قد أُثيرت حول الطيار زاهري أحمد شاه (53 عاماً)، معتبرةً أنه المسؤول عن تحطم الطائرة عمدًا في جريمة قتل وانتحار ارتكبها لأسباب شخصية.
وكذلك تبنى محقق الحوادث الجوية المقيم في نيوزيلندا إيوان ويلسون نظرية "القتل والانتحار" في أول دراسة مستقلة حول الكارثة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيران محكمة هولندية تدين ثلاثة متهمين وتبرئ رابعا في سقوط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في 2014 رئيس وزراء أستراليا السابق يفجّر مفاجأة مدوية بشأن الطائرة الماليزية المنكوبة تحطم طائرة المحيط الهندي بكين أستراليا ماليزياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إسبانيا روسيا فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إسبانيا روسيا فرنسا تحطم طائرة المحيط الهندي بكين أستراليا ماليزيا روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين أزمة إسبانيا فرنسا تكنولوجيا كورسك لبنان المغرب فلسطين السياسة الأوروبية اختفاء الطائرة المالیزیة المحیط الهندی یعرض الآن Next فی منطقة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على اختفاء 61 طناً من الذهب
بغداد اليوم - متابعة
نفى البنك المركزي الإيراني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، التقارير التي تحدثت عن فقدان واختفاء 61 ألف كيلوجرام من الذهب خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي نشرت هذه المزاعم.
وجاء هذا النفي عقب تقرير إعلامي نشره الصحفي الاستقصائي البارز ياشار سلطاني، أشار فيه إلى أن إيران استوردت 81 طناً من الذهب خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، إلا أن مصير 61.5 طن منها لا يزال مجهولاً.
وأظهرت بيانات الجمارك الإيرانية وفقاً للتقرير، أن البلاد استوردت 81,591 كيلوجراماً من الذهب، في حين أن 15,805 كيلوجرامات فقط تم طرحها في السوق عبر مزادات السبائك والعملات الذهبية، ما أثار تساؤلات واسعة حول مصير الكمية المتبقية، "أين ذهب 61,500 كيلوجرام من الذهب؟ وفي يد أي جهة أو مؤسسة؟"
وأشار سلطاني إلى أن كلما زاد الاهتمام الشعبي بسوق معينة وازدادت عوائدها المالية، تتدخل الحكومة فيها، مؤكداً أنه تتبع عدة شحنات من الذهب المستورد لكنه لم يجد أي أثر لها في السوق الإيرانية.
وقدّر الصحفي الإيراني قيمة هذه الكمية المفقودة بنحو 6.32 مليار دولار.
وبحسب لوائح البنك المركزي الإيراني، يجب بيع الذهب المستورد عبر مزادات رسمية، لكن إحصائيات مركز التبادل الإيراني أظهرت أنه من 17 يناير 2024 حتى 27 فبراير 2025، تم عقد 92 مزاداً، لم يُباع فيها سوى 15,805 كيلوجرامات من الذهب.
وبإضافة كمية العملات الذهبية المباعة خلال نفس الفترة، فإن إجمالي الذهب الذي دخل السوق بلغ 20,088 كيلوجرامًا فقط، مما يعني أن 61,500 كيلوجرام لا يزال مصيره مجهولاً، وفقًا للتقرير.
ولم يقدم البنك المركزي الإيراني تفسيراً حول هذه المزاعم، لكنه أكد أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد ناشريها.